لو أنّ ا ُمي معي أو زوجتي عندي
مااستفرد الشوكُ يانوّار بالورد ِ
لو أن هاجرتي أبقتْ لها شبَحا
في البيت لم انتكسْ في غـُربَتي وحدي
في بئر يوسف طاح العمرُ ، اُخوتُهُ
تسيل أسيافهمْ بالسُمّ والحقد ِ
أمّا أنا فنجومُ الليل تعلمُ بيْ
دمعي على إخوتي ، جار ٍ على خدي
أموتُ في حُبّ من غابتْ وما رحَمَتْ
أموتُ لكنني هيهات أستجدي
أكابدُ الصمتَ ، سقفُ الليل منطبقٌ
على ضلوعي ، صريع السُهد والوجد ِ
معانقٌ باب سجني أستجيرُ بهِ
حان ٍعلى ذكرياتي حاضن ٌ قيْدي
والله لو أبكي أنهارا لما التفتتْ
لو أذرفُ البحرَ من عينيْ فلن يُجدي
أنيابُ ليليَ بالذكرى تـُقطـّـعـُني
وينهش الصمت ُوالنسيانُ مِنْ كبْدي
لاآخذ العلمَ من عشق ٍ رسبتُ بهِ
بل أرشفُ السُمّ من مهد ٍٍ الى لحْد ِ
بل رحتُ أشكو ملاكَ الموت أسألهُ
من سوف يسقي صبايا الورد من بعدي ؟
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
13/ 1/ 2013
خطاب مُهدى الى ولدي نوار …
” شكوى من والد ٍ كسير ٍ الى ولد ٍ بار مفادها أنني كلما حدثته في أمر ٍ كلما قال : أغلق ياوالدي بابا من الحديد على ما تفوهتَ .. إن ما فات مات . إنس .. حصتك النسيان .. محطتك الاولى الندم والأخيرة الألم . إنسَ ” .