رَبِيعُ العُمْر جُمّد بِكثيِرٍ مِنَ الصّبر
ومَساحَاتُ الشَّوك أَتَلَمَّسها فِي عَالَم الأمْر
كَمَا القَمر عُلّق بلا لَيلٍ يُحاوره
و وجوه مِن المَعنى أُفْرِغت
***
يتَعجَّب طفلي :
أَيَقْطن فِي مقلَتَيْك الغَيْم
أَمْ أنَّ رُخَامَ العَينِ يَحمَرّ !؟
***
أُغَادِرُ الألَم
وَصَدَأ مِغْزَلٍ يخيطُ الزَّمَن
وسَمَاء أُقْفِلَت عند شَمسٍ خشبية
وأعيدُ حَفْر الخُطَى بِعِنَايَةٍ …
كَي لا تَخْتَفِي
أُدَوِّنُ فِي خَرسِ الصَّخْرِ ذَاكِرتِي …
أُبَعثِر البُؤسَ فِي صَدَى النِّسْيَان
****
مُوجَزة جِدًّا فَتِيلة الحَياة
وَبِغُبَار الضَّوء …. تَنْقَضِي
أَجْتَازُ حَبْل الوَقْت عَارِية القَدَمَيْن
إلى اللانِهائيّ …
حيثُ الأمَل فِي زبَد الأحْلام
***
أنْقذتني الخيالات والرؤى
أنا تلك المرأة
المغضوب عليها
التي لا تُقَدِّرُ أحدا !

