الطقوس الشيعية الجعفرية.. وفيدرالية الوسط والجنوب..واعداءها..وتساؤلات لكاظم حبيب

هنا ندخل..مباشرة بصلب الموضوع.. بطرح تساؤلات:

1. هل ممارسة الطقوس الجعفرية التي يمارسها الشيعة وهم عزل عن السلاح.. ويأخذون اطفالهم بشكل سلمي لتاكيد سلميتها.. .. . تشكل تهديد على السنة.. ؟؟ وما هي هذه التهديدات؟؟ واليس اعتبار تلك الطقوس السلمية.. تهديد للاخرين.. هي طائفية من الذين يعتبرونها تهديد لهم..

2. لماذا شن صدام والبعث عداءا رهيبا ضد الطقوس الجعفرية الشيعية.. :

– هل كان خائفا على الشيعة من (اللطم والزنجيل).. ؟؟ وهو الذي دفن مئات الالاف منهم بمقابر جماعية ووضع الكثير منهم بالتيزاب.. واعدم عشرات الالاف منهم بلا رحمة.. واتبع الارض المحروقة ضدهم كتجفيف اهوارهم..

– هل كان بسبب خلفيته السنية التي ترى في اتباع الشيعة الى ال البيت عليهم السلام..وولاءهم لهم.. هي رفضا لحكم بني امية وبني العباس وكل من عادى ال البيت.. وشيعتهم.. ؟؟ وبالتالي رفضا لحكم البعث وصدام.. وطغيانهم ودكتاتوريتهم..

– هل كان بسبب شعور صدام والبعث وحكم الاقلية السنية.. بان هذه الطقوس.. التي يتجمع بها ملايين الشيعة من كل انحاء العراق.. ليرسلون رسالة للعالم بانهم موجودين .. وانهم متوحدين رغم كل خلافاتهم.. وانهم قوة لا يستهان بها مهما همشت واعلن العداء ضدها..

3. هل توافد ملايين من المسلمين لمكة والمدينة.. سنويا.. يعتبر اثارة للنعرات الدينية بين الاديان بالعالم.. وهل تعتبر مظاهر (وثنية) .. لانهم يطوفون حول الكعبة (المبنية من الحجر)…. ويتهافتون للمس الحجر الاسود.. ويطوفون حول قبر النبي محمد (اللهم صلي على محمد وال محمد).. ويرمون الحجر الصغير على (رمز) الشيطان.. اؤكد من يعتبر تلك الممارسة الدينية الاسلامية (وثنية) هم انفسهم من يعلنون العداء ضد الطقوس الشيعية الجعفرية التي يمارسها شيعة العراق الجعفرية وشيعة العالم.. واؤكد بان العقل الباطن لهؤلاء المعادين للشيعة الجعفرية.. حتى لو يدعون التدين ظاهرا.. فهم اعداء كذلك ضد للطقوس الدينية الاسلامية في مكة والمدينة..

4. ما المقصود بالطائفية ؟؟ حسب تعريف (المنسلخين).. و (الطائفيين السنة).. و كاظم حبيب..

– هل الطائفية.. يقصد بها اعلان طائفة ضد طائفة ثانية.. حرب ابادة وقتل وخطف واباحة الاعراض وسلب الممتلكات.. والتهجير .. كما تفعل القوى السنية كالقاعدة ومشتقاتها.. ضد شيعة العراق.. وكما تجهر بذلك القاعدة ومشتقاتها.. وكما تصدر من عشرات الفتاوى من شيوخ اهل السنة من مصر والسعودية والاردن وغيرها ضد شيعة العراق.. وتبرير قتلهم على الهوية.. وتدعمهم بذلك الشعوب والدول والحكومات التي تسمى عربية واسلامية السنية بارسالها عشرات الالاف المسلحين والانتحاريين وزعماء القتل والذبح كابو ايوب المصري وابو مصعب الزرقاوي وغيرهم..

– هل تعني ممارسة طائفة دينية طقوسها الدينية .. بشكل سلمي… كما يفعل الشيعة الجعفرية العراقيين.. لان هذه الطقوس.. يعتبرها اهل السنة والبعثيين تحدي لهم.. بسبب ان هذه الطقوس تظهر الشيعة العراقيين على السطح.. وتعلن وحدتهم وقوتهم بالعراق.. في وقت المحيط السني رافضا لهم..

– هل المفروض من الشيعة العراقيين الجعفرية.. ان (يلغون ممارساتهم الدينية).. ولا يحتفلون بولادة ائمتهم عليهم السلام.. ولا يحزنون باستشهادهم.. ولا يقيمون الطقوس الدينية .. ولا يمشون الى كربلاء والنجف والكاظمية .. ولا يتجمعون بالملايين.. ولا يحتفلون بيوم الغدير يوم ولاية امير المؤمنين عليا عليه السلام.. ولا ننسى ان يعلن الشيعة.. براءتهم من مرجعية النجف الاشرف.. ولا يؤمنون بالامام المهدي عليه السلام… وبظهوره.. وان يعلنون ان الائمة الاثني عشر.. ليسوا معصومين.. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .. حتى يرضى عنهم الوهابية والبعثية وكاظم حبيب والجلاديين البعثيين وحتى يتوقف الانتحاريين والانتحاريات من الكتائب السنية الانتحارية.. من استهداف تجمعات الشيعة…؟؟؟؟

5. اليس الاقلية السنية بالعراق.. تشعر بعقدة النقص.. امام الاكثرية الشيعية .. فتكون لديها عقدة انعكست بعمليات ارهابية ضد الشيعة العراقيين.. مدعومين من الدول الاقليمية السنية بالعالم.. والمحيط الاقليمي.. وخاصة من الدول التي تسمى عربية واسلامية السنية..

وهنا نطرح كذلك تساؤلاتنا لكاظم حبيب عن سبب عداءه ضد قيام فيدرالية موحدة للوسط والجنوب.. ولماذا يعلن البعثيين والطائفيين السنة والتكفيريين والقاعدة وضباط الحرس الجمهوري السابق الصدامي.. والجماعات السنية المسلحة.. عداءهم ضد قيام فيدرالية موحدة للوسط والجنوب:

1. اليس اعلان العداء ضد قيام كيان موحد للوسط والجنوب.. ياتي لنفس السبب من رفض البعض الشعائر الحسينية ومنها الاربعينية للامام الحسين عليه السلام… لانها توحدة شيعة العراق .. وتظهرهم حقيقة وجودهم وقوتهم بالعراق والمنطقة الشرق الاوسط.. كحقيقة جغرافية وديمغرافية وسياسية واقتصادية وادارية..

2. اليس البعثيين وضباط الحرس الجمهوري السابق من اهل السنة.. والجماعات المسلحة السنية.. وحارث الضاري.. يعلمون قبل غيرهم.. بانهم بلا شعبية.. بالجنوب والوسط.. لذلك اعلان الفيدرالية بالجنوب والوسط الموحد.. تعني سدا منيعا لعودة الدكتاتورية الطائفية السنية والبعثية لحكم العراق.. وتعني ضمانة لحماية شيعة العراق من عودة الطغيان الطائفي السني والتهميش ..

3. اليس المسيحيين والصابئة وغيرهم بالجنوب والوسط.. عانوا بزمن حكم البعث وصدام.. من الاهمال المتعمد والعداء ضد الجنوب والوسط.. بسبب ان اكثرية الوسط والجنوب هم من الشيعة العراقيين.. الذين تم استهدافهم.. واعلن العداء ضدهم طائفيا..

4. اليست الهوية الشيعية العراقية للوسط والجنوب.. هي سبب رفض الفيدرالية فيها.. لان اغلبهم من الشيعة.. فاصبحت تلك (تهمة وذنب) يجب ان يعاقب عليه اهل الجنوب والوسط.. برفض قيام كيان فيدرالي موحد لهم بالوسط والجنوب.

5. اذا ادعى البعض (ليبرر) رفضه لفيدرالية الوسط والجنوب….بدعوى انهم يتكلمون (العربية) .. مثل المنطقة الغربية من العراق .. المثلث السني.. التي تم قتل الاف مؤلفة من الشيعة فيها على الهوية وعلى تعريف الاسم.. وكانوا سابقا يمثلون هيكلية النظام الطائفي السني منذ تاسيس الدولة العراقية حتى سقوط صدام.. في وقت نرى هؤلاء يقبلون بفيدرالية كودرستان العراق… فنجيبهم. اليست الفيدرالية تقام على اساس الخصوصيات التي تضطهد وفقها.. فنرى اثنيات تطالب بفيدراليات على اساس (ديني واخرى قومي واخرى قبلي و.. الخ).. ثم .. اليست الامارات (العربية) المتحدة.. تتكون من عدة امارات… فيدرالية.. يحكمها شيوخ قبائل بشكل توارثي.. وجمعهم من اهل السنة..وخليجيين… ويتكلمون نفس اللغة (العربية)… ومع ذلك لم نرى احد يعترض على فيدراليتهم.. ولا يوجد من يعتبر (وراثة) ابناء شيوخ العشائر للحكم فيها (تخلف قبلي) ؟؟؟

وكذلك المانيا تتكون من عدة ولايات المانية وجميعهم يتكلمون الالمانية.. ومن العنصر (الجرمن).. فلماذا تنقلب الدنيا عندما يطالب البرغماتيين الشيعة بفيدرالية موحدة للجنوب والوسط … في وقت لم يتعرض أي من سكان هذه الامارات الخليجية (الامارات العربية المتحدة).. الفيدرالية من اضطهاد طائفي او عنصري او قبلي.. كما هو حال الشيعة بالجنوب والوسط الذين تم اضطهادهم وقتلهم على الهوية.. ودفن مئات الالاف منهم بمقابر جماعية.. واضطهادهم لمئات السنين… وكذلك منذ تاسيس الدولة العراقية.. ومستمر العداء لهم حتى يومنا هذا .. بشكل مرعب.. كما حصل بالزيارة الشعبانية اخيرا.. ضد الزوار الشيعة العراقيين الجعفرية.. مما يؤكد اهمية قيام فيدرالية موحدة للوسط والجنوب.. لحماية سكانها من الاضطهاد والتهميش والضياع..

6. اليس الاحزاب السياسية التي ليس لديها شعبية.. كحزب الدعوة.. ترفض قيام اقليم موحد للوسط والجنوب.. لانها تعلم ان المركزية تجعلهم يتسيدون على شيعة العراق.. في وقت تلك الاحزاب.. التي تنغر بالكراسي والسلطة .. الزائلة لعدم وجود ضمانات لشيعة العراق.. من حيث لا تشعر اصبحت جسر يعود من خلاله البعثيين وضباط الحرس الجمهوري السابق من اهل السنة وفدائيوا صدام.. ويتم الغاء قانون اجتثاث البعث وتحويله الى مهزلة المسالة والعدالة الذي لم يسال احد ولم يستدعي احد من البعثيين ..

وكل ذلك يمهد لانقلابات سياسية خطيرة.. مع تهديدات اربعين دولة سنية ترفض بروز شيعة العراق ومستعدة للانقضاض عليهم.. فور انسحاب امريكي من العراق.. ومخاطر الازمة الاقتصادية التي تمر بها امريكا.. والتي قد تجعلها تقبل أي حلول .. بالعراق ..

ومخاطر الانتخابات التي اوصلت البعثيي الهوى كاياد علاوي.. والبعثي (الحبوبي) بكربلاء.. والقوى السنية كالصحوات والتوافق والحوار والحزب الاسلامي السني وقائمة الحدباء بالموصل (تجمع عشائر سنية)..التي تجهر بارجاع البعثيين وضباط الجيش السابق وتعتبر يوم سقوط صدام (احتلال).. وترفض فيدرالية الوسط والجنوب بل تجهر بالهتاف لصدام والبعث المجرمين كما تفعل ا لصحوات السنية المندسة داخل الاجهزة العسكرية والامنية.. .. كل ذلك يهدد برجوع شيعة العراق الى القمقم..

فالسؤال ما الضمانة.. لشيعة العراق من عدم رجوعهم لقمقم الاضطهاد والطغيان الطائفي السني العنصري.. (لانريد ضمانات كلام نثر وسجع.. ومصطلحات فارغة.. من ديمقراطية وانتخابات.. والمحبة والاخوة).. لان تلك المصطلحات اكثر من رددها الدكتاتوريين .. كصدام .. وكذلك يرددها حارث الضاري.. واشباههم.. ولكن نريد ضمانات كما حصل عليها الكورد العراقيين.. بقيام فيدرالية لهم… توحدهم في شمال العراق.. بكوردستان العراق..

وهنا نشير الى ما تشكله الشعائر الحسينية.. من قوة لشيعة العراق والعالم:

1. الشعائر الحسنية.. ومن اهمها الاربعينية.. تمثل عامل… في ابراز الشيعة بالعالم.. حيث تأتي وفود من مختلف بقاع الارض… من الشيعة.. لتبرز وجودهم .. وامتدادهم.. وعمقهم.. وتبرز مظلومية الشيعة في كثير من دول العالم.. ما يعانونه من التهميش ..

2. الشعائر الحسنية.. اصبحت قوة اجتماعية.. ان صح التعبير.. من خلال مجيء مئات الالاف العوائل الشيعية برجالها ونساءها واطفالها.. ليتعارف الكثيريين فيما بينهم.. وتشكل قوة للاواصر الاجتماعية بين انحاء شيعة العراق.. وبذلك تصبح عامل في نبذ الخلافات.. قدر الامكان..

3. تمثل الشعائر الحسنية.. صلة وصل مباشرة.. بين المرجعية الدينية.. وبين ملايين من شيعة العراق.. والعالم..

4.
وننبه.. الاستاذ كاظم حبيب..:

بان المسيحيين بالشمال العراقي.. لديهم مساحات جغرافية خاصة بهم.. من قرى ومدن .. وبمئات الالاف.. ويمثلون اكثرية فيها.. ولكن المسيحيين بالجنوب والوسط.. هم شريحة سكانية تعيش بالمدن.. وليس لديها عمق ديمغرافي ان صح التعبير.. ونقصد بالعمق الديمغرافي.. (قرى ومدن) خاصة بهم .. كما في شمال العراق.. لذلك سبب هجرة المسيحيين من الجنوب والوسط.. لاضطرابات الوضع الامني.. وليس اساسا بسبب الاستهداف.. كما يحصل للمسيحيين بالشمال العراقي من قتل وخطف رجال دين مسيحيين وعمليات مبرمجة من قبل القوى الطائفية السنية..

و نؤكد بان مشروع فيدرالية الوسط والجنوب الموحدة.. هو مشروع دفاعي.. وليس عدائي .. وليس طائفي.. فهو مشروع يدعو لاقامة كيان فيدرالي موحد بالجنوب والوسط.. لحماية سكان هذا الاقليم .. ولا يدعو انصاره الى استهداف أي طائفة او أي اثنية اخرى.. في وقت نرى اعداء شيعة العراق منذ مئات السنين ولحد اليوم.. يستهدفون شيعة العراق على الهوية.. وينكلون بهم..ويسوقونهم اجباريا للحروب الاهلية والخارجية كما فعل البعث وصدام.. والانظمة السابقة كذلك.. في ظل الحكومات المركزية.. التي اثبتت ان العراق المركزي نزيف دائم… ونظام فاشل في ادارة الدولة العراقية.. وسببا من اسباب الدكتاتورية والطغيان … الطائفي السني والعنصري القومي..
………….
ملاحظة:

لم تُستهدف طقوس دينية من بين كل الطقوس التي تمارسها الاثنيات بالعالم بالعمليات الانتحارية والتفخيخ والخطف والرمي العشوائي بالاسلحة النارية .. كم استهدفت الطقوس الشيعية الجعفرية.. التي يمارسها شيعة العراق وهم عزل عن السلاح.. ولم يتعرض مشروع للعداء وتوحد كل القوى المتورطة بالدماء كالبعثيين وضباط الحرس الجمهوري السابق وحارث الضاري وهيئته والقوى السنية والدول الاقليمية السنية.. كما توحدوا بالعداء ضد مشروع وحدة الوسط والجنوب فيدراليا..