يطرح تساؤل.. هل اخضاع رجال دين وسياسة وعوائل سياسية ودينية.. للنقد والتحليل.. هل يدخل من يطرح هذه التساؤلات ضمن فئة (الجاهلون) و (الحمق الفكري) و (ازدواجية النظر).. و (تشيوه صورة العلماء)؟؟ و (التخرص) و (الكذب) ..
وهل رجال الدين والسياسيين الذين ينتمون للاحزاب المسيسة للدين.. هم من فئة (المعصومين) في نظر البعض ولا يجوز اخضاعهم للتحليل .. ؟؟ وهل الرد على غير المعصوم.. هو (رد على الله)؟؟؟؟ وهل ابناء رجال الدين (المراجع).. و ابناء السياسيين .. يرثون (مكانة اباءهم) ؟؟
ثم هل يعني نقد وطرح تساؤلات.. عن مرحلة زمنية معينة.. ولزعامة محددة.. يدخل في باب (تلميع) جهات وزعامات اخرى؟؟ حتى لو كان الطرح لم يقدس ولم يعظم اي زعامة.. ولم ينطلق من ذلك جملة وتفصيلا.. بل القياس كان مصلحة المظلومين العراقيين وقضية شيعة العراق..
و.. هل اصبح ذكر رجال دين وسياسة.. ومجرد طرح تساؤلات عنهم.. يدخل صاحبها ضمن فئة (المسقطين)؟؟ و (المنحازين)..
و هل كل من قتلهم صدام.. هم من فئة (الشهداء)؟؟
فحسين كامل وجماعته المتورطين بدماء العراقيين .. الذين تم قتلهم ابشع قتله.. ومثل في جثثهم.. هل هم من فئة (الشهداء) ؟؟؟ لان صدام قتلهم .. (الله جعل بئسهم فيما بينهم)..
…
· الثورية .. وتناقض الصدريين..
تكتب وسن شكر .. في موضوعها (الجهل يتحدى التاريخ .. مع … في تحديه للصدرين !! ) وعلى الرابط (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=25950 )
واسلوب (وسن شكر) جعلها في حالة من التناقض في دفاعها..
فمن جهة.. تدعي ان الصدر الثاني حركته (جهادية) و (ثورية) …ومن جهة ثانية تؤكد بان الصدر الثاني كان اتباعه ينتظرون منه (فتوى بالجهاد)؟؟
حيث تكتب ما نصه ((.. الى الحد الذي جعلنا نظن ان الصدر لم يكن ثوريا جهاديا ! كنا ننتظر في ايران , و بفارغ الصبر , ان تصدر الفتوى الجهادية من الصدر الثاني))؟؟
ثم تكتب كذلك وبنفس الموضوع ما نصه ((…و لا نعرف اين كان الذين يتخرصون اليوم ضد ثورية الصدر الثاني , يوم كنا نترقب اخبار الصدر و نتتبع اثاره , و ننتظر اليوم الذي يعلن فيه فتوى الجهاد ؟!)))؟؟؟
فمن جهة.. الصدريين ينتقدون من كان موجودا في 0ايران0 .. ومن جهة ثانية.. كانت هي وغيرها في ايران.. وتنتظر اخبار (الصدر)؟؟ وتتبعه (اخباره)؟؟ وتنتظر فتوى (الجهاد) منه.. والتي لم تصدر منه حتى مقتله.. كما لم يصدر منه اي جملة ضد صدام جاهرا باسمه بالعداء.. فعني اي جهادية يتحدثون.. وكيف ينتقدون الاخرين لانهم انتهجوا نهج (التقية).. وبنفس الوقت صاحبهم.. لم يثبت لديه اي (ثورية وجهاد)..
اما بخصوص (الثورية).. فكذلك وقعت (وسن شكر) بالتناقض .. حيث تكتب ما نصه (( الصدر الثاني و مناوئ لحركته الثورية , ستظل وصمة عار في بنية التفكير الشيعي , ))
ومن جهة ثانية تكتب وسن شكر ما نصه ((… و التحرك حسب مقتضيات الظروف و الاحوال , الى ان تأتي الفرصة السانحة لاعلان ثورة الجياع ضد دولة المنظمة السرية )..
اي اعتراف من وسن شكر .. بان الصدر الثاني لم يعلن (ثورة) .. لا جياع ولا غير جياع.. ضد البعث المقبور.. في حياته.. ولكنها بنت فرضيتها على مبدأ (لو) .. وهذه طامة كبرى في عقلية الصدريين ؟؟ وهنا مثل عراقي يقول ( .. (لو) زرعوه ما خضرت)..
· نحن نخضع الصدر الثاني حسب (الافعال والاقوال) يا صدريين ..
وهل يمكن للصدريين وممثلتهم وسن شكر.. ان تتفضل علينا.. بجملة جهر بها الصدر الثاني ضد صدام وحزب البعث .. من (الاشرطة الصوتية والمرئية) .. للصدر الثاني.. والتي تصفينها (اثار محفوظة لرجل يمكن الاستدلال بها) ؟؟
حيث تكتب وسن شكر ما نصه (و هل هناك اثار محفوظة لرجل يمكن الاستدلال بها اكثر من الاشرطة الصوتية و المرئية للصدر الثاني ؟) فالسؤال اذا كان لديه هذا الكم الهائل .. فتكرموا علينا بجملة واحده لا غير قالها الصدر الثاني ضد صدام والبعث جاهرا باسمهم بالعداء.. ان امكن؟؟ ولاتبخلون علينا بها ..
*من اثار (التناحر (…) ) داخل الحوزة العلمية والشيعة يا صدريين..
تكتب وسن شكر ما يثير ليس فقط التناقض.. بل ينطبق على الصدريين (لا ترمي بيوت الناس بالحجارة وبيتكم من زجاج)..
حيث تكتب ما نصه ((ان الصدر العظيم لا يستحق نظرة الازدراء, التي يرمقها به اصحاب النفوس المريضة , التي لن ترى ابدا سطوع شمس الجهاد الصدري , يوم كانت الاحزاب الشيعية , قررت و منذ زمن بعيد التخلي عن محاربة النظام البعثي , و قصرت جهودها على التناحر و التنافس اللااخلاقي فيما بينها)؟؟؟
يطرح تساؤلا.. هنا.. من نظر بازدراء الى الصدر الثاني اصلا.. فهل اصبح من يحلل ويطرح تساؤلات… عن الصدر الثاني.. يدخل صاحبه ضمن خانة (المزدرين)؟؟
ومن ادخل شيعة العراق والحوزة العلمية.. في التناحر والتناقس (….) فيما بينهم.. وشقهم افقيا وعاموديا.. يا وسن شكر.. الم يكن الصدر الثاني بشعارات (الحوزة الصامتة والناطقة) ؟؟ و (العجمية وغير العجمية).. ومن رفع شعار (تعريب الحوزة) كبديل عن (اسلمة الحوزة) ؟؟ ومن جرء العامة من البسطاء.. وجرهم لصراعات العلماء المرجعية.. الم يكن الصدر الثاني.. عندما انتقد مراجع دين معتمدين.. امام العامة .. وشق صف الشيعة بذلك..
ثم اليس وسن شكر نفسها تكتب ما نصه ((, صاروا يدسون كلماتهم في الخفاء لينالوا من الصدر الثاني , تم تبجيل المرجعيات التي انتقدها الصدر في طي كلماته ,)).
فمن انتقد من يا وسن شكر.. ومن كان ينتقد ويثير العامة ضد المرجعية الدينية.. بمراجعها.. اليس الصدر الثاني ..
ثم لا يعني التفاف الناس على زعامة .. يثبت (مصادقية) هذه الزعامة او (صلاحيتها).. فالقاعدة بزعامة اسامة بن لادن.. التف حولها الملايين من اهل السنة.. والعمليات الانتحارية مارسها الالاف من اهل السنة.. والتف حولها وجند فيها اعداد كبيرة من الجماهير .. فهل تثبت هذه صلاحيتها ؟؟؟؟؟
فممارسة البعث وصدام.. بقتل وتصفية الزعامات العراقية بداخل العراق.. اوجد فراغا.. واصبح العراقيين مثل الغريق الذي يتمسك (بقشة).. وهذا يفسر لماذا التف البعض حول الصدر الثاني.. مع افلاس حقيقي للقوى والاحزاب السياسية (الاسلامية) وغير (الاسلامية).. في حماية شيعة العراق وفي القضاء على صدام..
حيث تكتب وسن شكر ما نصه ((و يكفي في التفاف الجماهير المعدمة الفقيرة حول مرجعية الصدر الثاني دليلا على افلاس الاحزاب الاسلامية , و افلاس رجل الدين المتلفع برداء التقية المشددة ! ))؟؟
· التقية وال البيت المعصومين..
اما عن التقية.. المشددة.. فيمكن ان تعلمون ان الائمة المعصومين عليهم السلام.. مارسوا التقية باقوى صنوفها.. في وقت كان يشهد الشيعة عمليات قتل وابادة جماعية.. من قبل حكام بني امية وبني العباس.. علما اني اؤمن بان الائمة المعصومين قضيتهم خاصة بهم ومراحلهم خاصة بهم.. ولكن مع ذلك نؤكد بان الاقلية السنية الحاكمة في العراق انذاك ومعظم ضباط الجيش هم من اهل السنة.. والدعم الاقليمي السني لصدام.. وسيطرة الاقلية السنية على المؤسسات القمعية الامنية والعسكرية والصاروخية والدروع.. والطيران العسكري.. جعل ابادة الشيعة بالعراق اسهل ما يمكن.. وارسالهم للتهلكة ابسط ما يمكن.. لذلك التقية كانت وسيلة لعدم اعطاء صدام مبررات جديدة لابادة الشيعة..
وهنا نتعجب عجبا عجاب.. ان نرى وسن شكر.. التي تعلم ان الائمة المعصومين ما عدى (الامام علي والامام الحسين) عليهم السلام.. كانوا ينتهجون نهج التقية.. ولم تكن تدخل في باب (الثورية) كما هو معروف.. ولكنها تكتب ما نصه ((و لعل من الزائد ان نقول ان الصدر الثاني كان يعتمد منهجية مركزية في مواجهة النظام البعثي , و هذه المنهجية استمدها الصدر الثاني من القراءة الموسعة لتاريخ الائمة المعصومين , و تنص على العمل الديني الاصلاحي الثوري بمقدار ما هو ممكن ))؟؟
ثم تستمر شكر بكتابتها (( و تعني التحرك حسب مقتضيات الظروف و الاحوال , الى ان تأتي الفرصة السانحة لاعلان ثورة الجياع ضد دولة المنظمة السرية , و لا نعرف اين كان الذين يتخرصون اليوم ضد ثورية الصدر الثاني , يوم كنا نترقب اخبار الصدر و نتتبع اثاره , و ننتظر اليوم الذي يعلن فيه فتوى الجهاد ؟! )؟؟؟
فالسؤال هنا..
من جهة تعترف وسن شكر بان الصدر الثاني لم يعلن (الثورية ولا الجهاد).. عندما تقول انها كانت تترقب اخبار الصدر وتتبع اثارة وتنتظر اليوم الذين يعلن فيه فتوى الجهاد ؟؟ ومن جهة ثانية.. تعتبر الصدر الثاني (ثوريا)؟؟ و (مجاهد) وليس مبدأه (التقية)؟؟
*عدم اعلان الصدر الثاني الجهاد ضد صدام.. كانت سبب بقاءه داخل العراق..
من المهازل.. ان نرى .. الصدريين.. ينتقدون المعارضة كونها خارج العراق.. ويدعون ان (الصدر الثاني) كان داخل العراق (كايجابية له)…. وهنا من حيث يعلمون ولا يعلمون هؤلاء الصدريين انهم (يدافعون عن صدام)..
حيث تكتب وسن شكر ما نصه ((و بين لنا بسلوكه واخلاقه و تضحياته ان هناك رجل دين يستحق ان يضحي الانسان من اجله , و ان ينبذ درب اللجوء السياسي في البلدان البعيدة)).
فالسؤال.. هل اعلن الصدر الثاني المعارضة ضد صدام.. مثلا.. وكان صدام (ديمقراطي) للنخاع.. وتركه يعمل (سياسيا) و (مرجعيا) و (دينيا) ؟؟ وكانت المعارضة العراقية خارج العراق (رغم ديمقراطية صدام) مثلا ؟؟ ووجود (فسحة) للعمل السياسيي المعارض في زمن البعث المقبور ؟؟؟
وهنا ننبه باننا لا ندافع عن (المعارضة) العراقية.. التي هي مثال الفشل الذريع.. و الانتهازية والوصولية.. في معظمها.. واثبتت الايام ذلك.. وهم مجرد اجندة اقليمية مفلسة كل همها تمرير اطماع اقليمية داخل العراق.. والحصول على الكراسي والنفوذ والسحت الحرام.. وعبارة عن شرائح من المتجنسين بالجنسيات الاجنبية هم وعوائلهم التي تقيم خارج العراق..
ولكن نريد ان نوصل رسالة للصدريين.. بان نهجهم مفلس.. وقضيتهم خاسرة.. لا تقل خسارة عن المعارضة العراقية نفسها.. لصدام المقبور..
· نحن حللنا الصدريين باقواله وافعاله.. ولم نجد له اي جملة او فتوى ضد صدام والبعث
وردا على وسن شكر.. التي تكتب ما نصه (((ان احد الاخطاء التي تسببت بها الحركة الصدرية , هو ايجاد هذا الكم الغفير , من اصحاب القلوب العمياء , و العقول المريضة , التي ترى الصدر و لا ترى اقواله , تراه و لا تراه افعاله , و اخلاقه , و سلوكه العلوي , و محاولته الفذة لأعادة التشيع الى عصر الائمة عليهم السلام .))؟؟؟
وهنا نطرح تساؤلاتنا:
1. اعطونا جملة من اقوال الصدر جهر بها ضد صدام..
2. اعطونا فتوى من الصدر جهر بها ضد البعث وصدام..
اذا كنتم صادقين يا صدريين..
*الصدر الثاني وهتافاته دخلت في صميم منفعة البعث وصدام..
(الموت لامريكا).. و (كلا كلا امريكا).. التي قالها الصدر الثاني ضد الامريكان.. الذين كانوا يضغطون على البعث وصدام.. ويدعمون المعارضة العراقية بالتسعينات لاسقاط هذا النظام المجرم.. دخلت في مصلحة النظام..
ولكن الغريب ان نرى وسن شكر تدعي ما نصه ((.. مع ان الصدر لم يصدر فتوى بمحاربة الامريكان , و المراجع الاخرون افتوا بناء على طلب النظام , فلماذا يكون الصدر عميلا لصدام و الاخرون ليسوا عملاء ! …)؟؟
الجواب .. لست وسن شكر.. بان الصدر الثاني هتف (كلا كلا امريكا.. ).. فماذا يعني ذلك ؟؟ في وقت الفرق البعثية والحزبية واجهزة الاعلام الصدامي.. تهتف بالموت لامريكا وتدعو لمحاربة امريكا..
*وسن شكر والادعاءات.. (الصدر يشرف على حركة ثار الله)..
تدعي وسن شكر.. بان الصدر الثاني.. كان يشرف على ما يسمى (ثار الله.. في الاهوار).. والتقى مع (قادة فيلق بدر) ؟؟ واغلب مجاهدي (الاهوار) التقوا مع (الصدر) و (صلوا) صلاة الجمعة في مسجد الكوفة ؟؟ وان الصدر بادر لشراء (السلاح) ؟؟
وهنا الطامة الكبرى..
1. اذا الصدر يشرف على ثار الله.. فلماذا لم يعلن الجهاد ضد صدام ؟؟
2. واذا كان الصدر مع (بدر).. والصدر اشترى السلاح .. فلماذا لم يجهر بعداءه ضد صدام..
وهل من المعقول.. ان كل ذلك يفعله الصدر .. بدون ان يعلم النظام به ؟؟ واليس هذا من السخريات.. ان يطرحها البعض ..
فاين مخابرات البعث وصدام… القمعية.. واين رجال الامن الصداميين..
واليس ادعاء (مشاركة) مجاهدي الاهوار.. بصلاة الجمعة في (الكوفة) كما تدعي (وسن شكر).. لهو دليل ان صلاة الجمعة كانت وسيلة للاجهزة الامنية.. لكشف ظهر القوى المعارضة العراقية التي ادت هذه الصلاة (ان ادتها اصلا).. وليعرف النظام تحركاتها..
ونسأل وسن شكر.. تكتبين مدعية بانكم تنتظرون (الجهاد) من الصدر الثاني.. لتأتون من ايران للعراق.. ومن جهة ثانية.. تدعون بان (ثار الله).. اشرف عليها الصدر بالاهوار.. فالسؤال هل كان هؤلاء (يقاتلون) بدون فتوى وبدون اذن شرعي بالجهاد ؟؟ ورفع السلاح ؟؟ واذا كان يقاتلون بفتوى واذن شرعي.. فلماذا لم يجهر به ؟؟
ثم اليس هذا يناقض كلامكم يا ست وسن شكر.. حيث تكتبين ما نصه ((… و من المعروف قوله لانصاره : ( انكم لو صبرتم علي لأتيتكم بصدام دون اراقة قطرة دم واحدة ) ()؟؟؟ السؤال متى قالها الصدر الثاني؟؟ وهل يوجد كاسيت فيديو بها.. ام سوف تقولون (قال فلان عن فلان.. قال الصدر الثاني كذا وكذا)؟؟ في وقت زمن الصدر الثاني ليس بتاريخ العصر ما قبل (الفيديو)؟؟ وليس بتاريخ بعيد ؟؟
ثم الا يناقض كلامكم هذا .. ما ادعيتم به بان الصدر الثاني كان (يشرف على ثار الله)؟؟؟؟ فعن اي (قطرة دماء) ؟؟ وعن اي (صبر) ؟؟
*الصدر الثاني يخشى اتباعه ..
تكتب وسن شكر ما يعني.. ان الصدر الثاني كان يشك باتباعه الذين يصلون حوله.. حيث تكتب ما نصه (( انه يعرف (الصدر الثني) الكثير ممن لديهم الاستعداد للشهادة في سبيل الله (انني اعرف منهم المئات) طبعا الخطبة فيها عشرات الالوف من الحاضرين و المصلين , لكن طابع الحذر و الحكمة و الاحتياط , كان لا يدع الصدر يركن الى نصرة هذه الالاف المؤلفة من الجالسين , لأنه يخشى تفرقهم في اي وقت*؟؟؟؟ فماذا يعني ذلك ؟؟ )؟؟؟؟؟
اليس هذا اعتراف بان اتباع الصدريين الثاني مخترقين امنيا ومخابراتيا .. وان الصدر الثاني حسب ما تكتبين يا وسن شكر.. ليس له ثقة باتباعه فكيف تريدون من الاخرين ان يثقون باتباع الصدر الثاني ؟؟ واليس كذلك هذا دليل بان ظاهرة الصدر الثاني كانت ظاهرة لاندساس المشبوهين داخل المرجعية.. الدينية.. من طلاب وشخوص تم اعدادهم باجهزة الامن والمخابرات البعثية لدسهم داخل المرجعية الصدر الثاني.. لسهولة اختراقها..
وهنا ننبه بان صلاة الجمعة التي قامها الصدر الثاني في ظل حاكم ظالم جائر.. كان يؤديها كذلك السنة وشيوخهم امثال الضاري واتباعه .. فهل الضاري مثلا كان (ثوريا) لانه ادى صلاة الجمعة في ظل صدام ؟؟؟
وهنا نرد كذلك على ما كتب الاستاذ ظافر مكطوف عبد .. موضوعا وعلى الرابط التالي http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=25909
كتب فيه ما نصه ((اما قولك ماهو الدليل على وقوف الصدر الثاني بوجه صدام ففي كل خطبه لو كنت مطلعا عليها يشير اليهم بشكل مباشر او غير مباشر)..
نقول له .. اعطينا جملة واحده جهر بها الصدر الثاني ضد البعث وصدام.. في اي خطبة كانت..
اما عن سبب قتل صدام .. للصدر الثاني.. فيمكن معرفة الجواب من خلال الموضوع (أتحداكم ايه الصدريين ان تعطونا جملة واحده قالها الصدر الثاني ضد حزب البعث بالعراق) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=25897
الرئيسية » مقالات » هل نهج الصدر الثاني (جهاد) ام (تقية) واذا كان (جهاديا وثوريا) فمتى (اعلن الجهاد والثورة)