أصبح ديدن البعض من مدع الصحافة من المرتزقة الحاملين للجنسية العراقية فقط دون الولاء الوطني السخرية والتشنيع من الوطن العراقي ، ودفاع البعض منهم عن بعض محميات الخليج الفارسي الأمريكية التي تسخرهم للكتابة في صحفها الصفراء كالشرق الأوسط والاتحاد الإماراتية والراية القطرية والسياسة واوان الكويتية .
فما دفعه السعوديون وشيوخ الكويت والإمارات من أموال كانت وقودا لقتل العراقيين وتخريب بلدهم وإقلاق المنطقة للفاشي المشنوق صدام حسين لحاجة في نفوسهم المريضة ، أصبح وسيلة لبعض هؤلاء المرتزقة لكسب عيشهم بتدبيج المقالات وإبداء وجهات نظرهم المريضة التي تدخل في باب الخيانة للوطن العراقي بالمطالبة بالنيابة عن شيوخ وتجار المحميات الأمريكية بالأموال التي دفعت وقودا لقادسية الشؤم والموت التي غذت نرجسية ” قائد البعث ” وقوة من شكيمتة .
وجريدة مثل جريدة السياسة الكويتية لا تستحق الذكر كون رئيس تحريرها احمد الجار الله كان بوقا للدعاية الصدامية في الكويت أيام كان ( زعيم العرب ) صدام حسين و( المدافع ) عن بوابتهم الشرقية وحامي حماهم فإضافة للصورة الكبيرة للدكتاتور التي كانت تتصدر الجريدة يوميا كانت هناك عدة أصوات تنهق مشيدة بحكمة وحنكة ( بطل القادسية ) ككاتب البعث الكويتي المقبور عبد الله أحمد الكندري ، الكويتي البلوشي الأصل الذي كان لا يني عن مدح صدام يوميا والنهيق داعيا باسم العروبة التي لا يمت لها بصلة باجرة لا تتعدى بطل ويسكي يصرف له يوميا من سفارة النظام في الكويت . كذلك الزيارات المكوكية لأحمد الجار الله لقصر الفاشي المقبور صدام حسين وإجراء المقابلات الصحفية معه لتجميل صورته القبيحة ومن بعد ذلك قبض المقسوم كما اعترف بذلك رئيس تحرير الشرق الأوسط سابقا وصاحب إيلاف حاليا ” عثمان العمير ” .
ولكن سرعان ما انقلب السحر على الساحر يوم احتل ( بطل عروبتهم ) الكويت في 2 آب / أغسطس 1990 الكويت وعمل فيها خرابا وقتل أهلها وهدد السعودية ، عندها أصبح صدام عدوهم الأول بعد أن أسبغوا عليه أنواع الألقاب التي لا أول لها ولا آخر .
وبعد سقوط نظام عهرهم العروبي في بغداد في يوم 9 نيسان 2003 عادت قطعان العروبة ( المجيدة ) تخطط لتدمير العراق ثانية فكان إلى جانب فتاوى علماء السعودية ومحميات الخليج المتخلفين وتحريضهم الإرهابيين على قتل العراقيين وتدمير بلدهم المال السعودي والخليجي مضافا لها الدعاية الإعلامية الكبيرة التي هيئتها صحفها الصفراء الشرق الأوسط السعودية وأخواتها الخليجيات مستفيدين من بعض الأصوات العراقية النشاز التي يمثلها بعض المرتزقة والمتقلبين والراكضين وراء بريق الدولار الأمريكي استثني منهم أساتذة أجلاء لا زالوا يحترمون مواطنتهم العراقية ويسخرون أقلامهم لإظهار الحقيقة والدفاع عنها كـ( الأستاذ خالد القشطيني والأستاذ الدكتور سيار الجميل والدكتور رشيد الخيون ) ، وكتاب عراقيين آخرين لم ينساقوا للآن للتشنيع على الوطن العراقي والحط من قيمته .
وتحولت أقلام المرتزقة لأبواق تصيح ليل نهار للحط من قيمة العراقيين والمساعدة عن طريق الإعلام بفشل تجربتهم السياسية التي تمر بعقبات كبيرة كان أولها الإرهاب الاسلامو – عروبي الأعمى ، والميراث الثقيل للفاشية الذي يفوق أربعة قرون ابتداء من انقلاب البعث الأول الأسود في 8 شباط 1963 وما تبعه من دكتاتوريات متعاقبة كان آخرها حكم الفاشست العنصريين من اراذل البعث وما عملوه من تخريب في ذمم وأخلاق البعض من ضعاف النفوس من أبناء الشعب العراقي . وكنس تربية سيئة وأفكار فاشية لثلاث عقود ونصف من الزمن ليست بالأمر الهين لمجتمع عاش سنين تخلف فكري واجتماعي واقتصادي تحت سلطة البعث ، مضافا لكل ذلك قفز البعض لانتهاز الفرصة لتقسيم الأرض العراقية على وزن ( هذا لك وهذا لي ) مستغلين حالة الفوضى داخل المجتمع العراقي ومستفيدين من الحماية الأمريكية والأموال التي نهبوها من الخزينة العراقية أيام الفاشية وبعد سقوط النظام الفاشي ، متحججين بالفيدرالية ليقيموا سلطة دولة داخل الدولة المركزية ، ويخلوا بالعملية السياسية الجارية في العراق .
ترى هل تساوي بعض الدريهمات التي تصرف لبعض الكتاب المرتزقة من المحسوبين على الشعب العراقي خيانة شعبهم ووطنهم والحط من قيمتة والدفاع عن أعدائه ؟؟!! .
* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج
www.alsaymar.com
الرئيسية » مقالات » عملية التشنيع على الوطن العراقي من قبل الكتاب العراقيين المرتزقه في الصحف العربية