نتيجة القنوط الذي يشعر به الاسرى واقتراب شهر رمضان من نهايته واقتراب السيف الوهابي من رقابهم وبسبب الاهانات التي وجهت اليهم والمتمثلة بتصريحات مستشار الامن القومي موفق الربيعي التي وصفوها بالغير مسؤولة والمهينة واللاانسانية والتي وصفتهم ان بينهم ارهابيين وتجار مخدرات فيما غالبيتهم رعاة وبسطاء وفقراء عبرو الحدود بصورة غير شرعية تهمتها لاتستوجب جمع اكثر من 600 عراقي شيعي في زنازين واحدة لفترات طويلة لم تبلغ الحكومة العراقية عنهم , وبسبب الهجوم السعودي الامني الاخير والواسع عليهم من قبل السلطات السعودية بعد تصريحات الربيعي مباشرة وتعذيبهم وضربهم واهانتهم وادماء بعضهم ونقل اخرين الى اماكن مجهولة اعلن جميع المعتقلين وفي كافة السجون البدأ بالاضراب عن الطعام ابتدءا من اليوم الاثنين ال 15 من سبتمبر الجاري وحتى اطلاق سراحهم او الموت واصفين الامر بانه مهين لهم ولايحتملوه وحملوا موفق الربيعي والسعودية ماسيجري عليهم وناشدوا السيد المالكي والعراقيين الشرفاء التحرك السريع من اجل انقاذهم وابلغنا الاخوة انهم حينما يقولون يفعلون واكدوا لنا انهم ابناء عشائر ان قالوا فعلوا ولن يستطع احد ان يثنيهم عن هذا الامر .
وعلى الصعيد ذاته وبعد ان استمع الاخوة العراقيين في المهجر لاصوات بكاء الاطفال في سجون ال سعود واستغاثات امهم ولوعة المعتقلين وتضامنا مع هؤلاء المظلومين اعلن الاخوة في الجالية العراقية في المانيا توجههم السريع لاخذ الموافقة على نصب خيمة اعتصام دائم ويومي حتى اطلاق سراحهم امام السفارة السعودية في برلين مع نصب شاشة كبيرة ستعرض مشاهد قطع الراس للعراقيين في المعتقلات السعودية وستنشر اصوات الاطفال الثلاثة الصغار المعتقلين مع امهم في سجن حفر الباطن والذين هددهم الشيخ القاضي الوهابي بقطع راس امهم امامهم مما جعلهم في رعب وخوف شديد واصيبت الطفلة رغد عمرها سنتان باعوجاج ساقيها نتيجة عدم تعرضها للشمس طوال السنتين الماضيتين فيما يستيقض الطفل محمد ثمان سنوات ليلا مرتعبا من صوت الشيخ الذي هددهم بقطع الراس وحكم على الام واطفالها بعشر سنوات قال لهم القاضي انه سيحولها لقطع الراس فيما بعد بسبب وجود كتب وادعية وقصائد حسينية يقراها الشيعة في مناسباتهم وشعائرهم وجدت في شقتهم بعد ان تم اعتقالهم لدخولهم الغير مشروع قبل سنتين وثلاثة اشهر وقالت ام محمد انه الخطا الوحيد الذي ارتكبوه وتتحدى انه يوجد اي امر اخر غير ذلك ولديهم شهود سعوديين على ذلك مستعدين للشهادة امام اي جهة محايدة ولاتنكر السلطات السعودية الامر وتعاطف مع الاطفال كل من علم بقضيتهم حتى من بعض السعوديين الذين وصفوا العائلة بالطيبة والمؤمنة .