يطلق سراح الكلاب المسعورة..وبعد ذلك يتهم هذه الكلاب.. بنزيف الدم فلماذا اطلقتهم اصلا؟
…
عجبا على حكومة المالكي.. وعجبا على (سياسي العراق الجديد)… وعجبا على (المعارضة العراقية السابقة لصدام والبعث).. الذين توقف الزمن لديهم .. ويعانون من تجمد (الذاكرة).. بمرحلة تاريخية معينة.. لا يستطيعون تجاوزها..
عجبا على المالكي.. الذي اقل ما يوصف بانه (متخبط الهوى).. الذي يعكس (عقلية) المعارضة العراقية .. ففي كل ما يجري بالعراق.. ورغم كثرة الاعداء و تكالب دول الجوار… وظهور قوى لا تقل خطورة عن البعثيين كالقاعدة والتكفيريين والمفسدين ماليا واداريا… ليضافون الى (القائمة السوداء).. .. نجد (المالكي).. صراعه فقط مع البعثيين.. حتى لو قتل العراقيين باجمعهم على يد (التكفيريين والقاعدة).. والادهى ان (المالكي).. رغم ذلك لم يطارد (البعثيين).. الملطخة ايدهم بالدماء.. من المرتبطين بجهاز الامن السابق والمؤسسات القمعية..
وتناسى (المالكي) و (سياسي العراق الجديد)… الذين يمثل (المعارضين لصدام نسبة كبيرة).. .. ان ..في ظلهم تم الغاء قانون (اجتثاث البعث).. و تميعه بقانون (العدالة والمسائلة).. الذي لم يسأل ولم يحاسب ولم يرفع دعوة ضد اي بعثي ارتكب جرائم ضد العراقيين في زمن حكم البعث وصدام المقبورين…. ويتم كل ذلك في ظل حكومة المالكي..
فالبعثيين هم خطر دمر العراق طوال عقود عديدة.. والان يمثلون احد الشرائح التي تمثل العنف بالعراق.. ولكن يطرح التساؤل.. فقط البعثيين هم سبب العنف.. وانهم (الركيزة) لارتفاع التفجيرات .. كما صرح بذلك (المالكي).. فاذا كان كذلك.. لماذا الغي قانون (اجتثاث البعث).. بل لماذا لم يفعل هذا (القانون).. وهل فتح ملف اي مقبرة جماعية بالعراق.. التي اشرف عليها البعثيين ؟؟ هل فتح ملف الذين تم تعذيبهم و اعدامهم على يد البعثيين .. بالطبع لم يحصل..
ملخصها.. ان بعد سقوط صدام.. قامت حملات ضد (الارهابيين). و ضد (الخارجين عن القانون).. ولكن اتحدى من يقول ان حكومات ما بعد البعث وصدام.. قامت بحملة جدية .. على البعثيين.. بل تقام الندوات والمؤتمرات والصفقات المشبوه.. لارجاع البعثيين.. وتعويضهم.. و الغاء قانون (اجتثاثهم).. وتأهيلهم للعودة للسلطة بواجهات متعددة.. ومنحهم رواتب (تقاعدية).. في ظل (المعارضة العراقية السابقة).. التي تحكم في مفاصل الدول..
والاخطر.. ان نرى البعض يروج بان (محاكمة صدام وبضعة عشرات من اركان النظام السابق).. تغني عن (ملاحقة) عشرات الالاف البعثين وازلام النظام السابق.. الذين اغتصبوا وقتلوا و عذبوا وشردوا و فقروا وساهموا بسياسات التعهير والتقتيل والتهجير والتجهيل والتشريد.. والذين هم (اسلحة فتاكة مطلق سراحهها).. لولاها لما استمر نظام حكم البعث وصدام…. حالهم من يقول.. ان (قتل الزرقاوي) تغني عن ملاحقة ازلامه الانتحاريين والذباحين والمفخخين والمفجرين و الخاطفين و العابثين بارض العراق فسادا ونزيفا للدماء.. ولكن الدلائل والوقائع تشير الى نزيف الدم مستمر بهؤلاء.. لانهم (كسرطان.. ) لا يعالج الا باستأصاله..
……………….
· يتحدثون عن (تحسن امني)..ويركبون السيارات المصفحة وقوافل الحمايات تدور معهم..
بكل صلافة.. يتحدثون عن (تحسن امني).. وعوائلهم تقيم خارج العراق.. ومتجنسه بالجنسيات الاجنبية.. فلماذا لا ترجع عوائل (المسئولين).. للعراق اذا كان هناك (تحسن امني).. كما يروجون.. وهل فقط ابناء (الخايبة).. عليهم ان يعودون الى المناطق الساخنة.. ليتم بعدها وخلالها (الافراج عن الارهابيين) ..بوجبات.. تمهيدا لما يسمى (العفو العام).. و بقرارات (المالكي) .. لتسريح الالاف من المشبوهين.. ليرعبون الناس من جديد.. ولنزف دماء من (رجع) من المشردين للاحياء السكنية الساخنة التي فروا منها سابقا..
يتحدثون عن تحسن امني.. بوجود ملايين العراقيين مشردين داخل وخارج العراق… و ملايين العراقيين عاطلين عن العمل.. وملايين العراقيين تحت خط الفقر.. وارامل وايتام.. معوقين..
يتحدثون عن تحسن امني.. في ظل التفجيرات التي تفتك بالعراقيين.. واستشهاد الكثير من الابرياء من ابناء مدينة تلعفر.. بمنطقة (العلوة) فيها.. بسيارة مفخخة.. ويستهدف الابرياء في عمليات ارهابية في خانقين. والطارمية.. و يسشتهد العشرات كذلك بتفجيرات العبوات الناسفة بشكل يومي…. و يستشهد الابرياء باعداد كبيرة في حي سومر بشاحنة محملة بصاروخين.. و في مدينة الحرية.. و في تلعفر وفي حي الكرادة بثلاث عمليات انتحارية.. وقرب الجوازات في شارع (المغرب)..
يتحدثون عن (تحسن امني).. وهم مستمرين بجولاتهم وسفراتهم وايفاداتهم خارج العراق.. لاركاع العراقيين وتقديم التنازلات لكل من هب ودب.. ويصرف كل ذلك من اموال فقراء العراق..
يتحدثون عن (تحسن امني).. في ظل سوء الخدمات من ماء وكهرباء وخدمات صحية..
يتحدثون عن (تحسن امني).. في ظل استمرار الفساد المالي والاداري..
يتحدثون عن (تحسن امني).. ويطلقون سراح الارهابيين الاجانب .. كمكافئة لهم.. وتشجعا للارهابيين للقدوم للعراق.. بان مصيرهم سوف يكون (تسريحهم).. من السجون العراقية في حالة القاء القبض عليهم..
يتحدثون عن (تحسن امني).. ولا يعدمون الارهابيين وعصابات الجريمة المنظمة.. بما يتناسب مع حجم الارهاب والفوضى بالعراق..
يتحدثون عن (تحسن امني).. ويخططون للعفو العام عن (المسلحين والمجرمين).. ليصبوا الزيت على النار..
يتحدثون عن (تحسن امني).. وهم يكافئون الدول والشعوب التي تدعم الارهاب وتنشط فيه بالعقود الاقتصادية و(العمالة) وغيرها من الامتيازات..
يتحدثون عن (تحسن امني).. في وقت مئات الالاف الغرباء من مصريين وسودانيين الذين هم اكبر حواضن اجنبية للارهاب وعناصر نشطه فيه.. يعيثون ويسرحون بارض الرافدين..
يتحدثون عن (تحسن امني).. ويرفعون (الحواجز الكونكريتية)… عن الاحياء الساخنة.. مما يزيد المرونة لدى الجماعات المسلحة والعصابات والمليشيات.. ويزداد العنف .. كما يحصل الان..
يتحدثون عن تحسن امني.. في ظل وجود مئات الالاف الغرباء من المقيمين الذين جلبهم البعث وصدام.. وهم اكبر حاضنة للارهاب وعناصر نشطة فيه وزعماء الارهاب الاخطر منهم.. بل ويتم منحهم حصص تموينية في ظل حكومات ما بعد صدام والبعث.. بعشرات الملايين الدولارات في وقت ملايين العراقيين تحت خط الفقر ومشردين… ولا نعلم لماذا لم يتم طرد هؤلاء من العراق كما فعلت الكويت بعد تحريرها من احتلال البعث وصدام.. بطردها نصف مليون اردني ومصري وفلسطيني.. وكان ذلك سبب استقرارها..
………………….
يتحدثون عن (تحسن امني).. في ظل سقوط الضحايا العراقيين .. بالتفجيرات بالسيارات والشاحنات المفخخة .. و العبوات الناسفة..
الرئيسية » مقالات » المالكي يسرح الارهابيين ولايفعل القضاء ويلغي (الاجتثاث) وبعد ذلك يتهم (البعثيين) بالعنف