الرئيسية » مقالات » تساؤلات عراقية بلا حدود – 2

تساؤلات عراقية بلا حدود – 2

وهل في الثقافة محاصصة أيضاً !!

بعيداً عن أجواء الدبلوماسية، والمجاملة والخطابية العربية المليئة بالانشاء والأمجاد التليدة، تجيء هذه التساؤلات المباشرة، بلا حدود، ولا رتوش، في محاولة للاسهام في خطى التنوير والمصارحة التي ما أشد الحاجة إليها، في عالمنا الراهن، ذي التجاذبات المتباينة دون مدى، والذي يتصارع فيه التخلف مع الحضارة، والحقد مع الحب، والاعمار مع التخريب، والنور مع الظلام…

… وتساؤلاتنا هذه المرة حول ان كان من حق المحاصصة السياسية والطائفية أن تصل حتى إلى وزارة الثقافة، المعنية – كما يزعم – بتاريخ وحضارة العراق، البائدة واللاحقة، جميعها، وليس السائدة وحسب… ولا نريد أن نستبق الأحداث، فالوزير الجديد لم يفتح حقائبه بعد، ولم يعرّفنا على ما في جعبته من برامج وتوجهات، ورؤى، وآراء… وعسى أن يكون الظن إثماً، وما أكثر الاثمين في بلاد الرافدين … اليوم على الأقل…