الرئيسية » مقالات » تكتيك واستراتيجية استنزاف الجالية الكردستانية في النمسا 2-1

تكتيك واستراتيجية استنزاف الجالية الكردستانية في النمسا 2-1

بداية اعتذر من القراء الكرام لأنني لست بمستوى المخرج الانكليزي المعروف ألفريد هيتشكوك الذي ترك أثرا لايمحى في تاريخ السينما العالمية،كونه مخرج أفلام الرعب والتشويق،وأيضا لست من مدرسة المؤلف الانكليزي أرثر كونان دويل كاتب روايات شيرلوك هولمز، وليست لدي الموهبة لكتابة سيناريو أفلام جيمس بوند الشهيرة والمعروف ب العميل السري:007.تلك الأفلام التي اشتهرت ابان الحرب الباردة بين القطبين وكنا نحن الذين ندرس في الاتحاد السوفياتي السابق نتشوق إلى رؤية هذه الأفلام التي ذاع صيتها،ولكنها كانت ممنوعة من العرض في صالات موسكو،بصفتها وحسب الدعاية الرسمية الكاذبة خطرة على سلطة العمال والفلاحين!!!!
ولكنني سوف أحاول معالجة أوضاع الجالية الكردستانية في النمسا،التي وحسب معرفتي بالكثير من أعضاءها طيبة جدا، وذات روح انسانية جميلة،كطيبة جبال كردستان،ذات شعور ووعي قومي واضح،وتتضامن مع آلام شعبنا في الوطن،سيما انها عبرت في الكثير من المواقف رفضها لسياسة البعث الشوفينية-العنصرية المستوحاة في جوهرها وخطوطها العريضة من كتاب كفاحي للزعيم النازي هتلر المقبور،الموجهة بصورة مباشرة وغير مباشرة إلى إنهاء التواجد الكردي في غربي كردستان لأن: “العرب يشكلون سدس السكان في الجزيرة وعلينا بذل كافة الوسائل و العمل على تهجير الأكراد لزيادة العنصر العربي هناك،لأنهم يريدون تشكيل اسرائيل ثانية.***
فهذه الجالية بنساءها ورجالها وأطفالها،البعض منهم لديه الجنسية السورية ومنهم من حرم منها وبالتالي فهو أجنبي مزدوج ونقصد بذلك أجنبي على الطريقة البعثية السورية وقراراتها الوحشية بحرمان الكرد من الجنسية،حيث لم يلجأ إليها حتى هتلر نفسه في البلاد التي خضعت للسيطرة الألمانية،وأجنبي للمرة الثانية لأنه لم يحصل على الجنسية النمساوية بعد،أو مكتوم القيد و في كلا الحالتين غير معروفي الجنسية وهذا يعد أغرب حالة في القانون الدولي والفضل في ذلك يعود إلى العقول الشوفينية والمتحجرة،التي لم تخرج من تحت خيمة قريش بعد،وماتزال أسيرة القرن السادس الميلادي والعالم بالنسبة لها مازال يعيش أيام الغزوات والمعارك التي قامت بها تلك القبائل والعشائر من جزيرة العرب ولآسباب اقتصادية-توسعية صرفة ولكن تحت غطاء ديني. وما يزال صليل سيوف القعقاع وخالد بن الوليد تتناهى إلى سماعها مثل سيمفونية عذبة من الماضي التليد والمقدس!!!
أريد أن أسرد لكم مأساة كتلة بشرية حية،عانت صنوف القهر والعدوان والإضطهاد والتمييز والعنصرية والقتل والإبادة والحرق وهم أحياء،لا لجريمة ارتكبوها سوى انهم ولدوا أكرادا على أيدي جلاوزة البعث السوري وقطعانه الهمجية.سمع هؤلاء الكرد وبمختلف الوسائل والطرق أن أوربا بلاد الحرية والديمقراطية والمساواة والعدل وحقوق الانسان،لذا قرروا الفرار من جحيم البعث السوري وأجهزة استخباراته الأخطبوطية والمافيوية،التي تكثر كإزدياد الفطر بعد هطول الأمطار في الغابات.هذه السلطة التي حرمته من لقمة العيش وحياة انسانية لائقة وجعلته وهو الذي يعيش في أخصب وأغنى منطقة في سوريا،تحت خط الفقر بعدة درجات وجعلته فعلا يصدق أن سراب الصيف هو ماء بعين ذاته. دون شك أن النمسا دولة ديمقراطية،ليبرالية تحترم حقوق الانسان بهذا القدر أو ذاك وحسب القوانين السائدة التي لا تخلو من أخطاء وسلبيات في التطبيق كأي دولة في العالم. لقد اعتقد الكثير من الكرد انهم وصلوا إلى بر الأمان وتخلصوا من سطوة وملاحقات الأمن العسكري والسياسي و و وإلخ . ولكن لم يخطر على بال الكثيرين منهم أن صعاليك محمد طلب هلال ومحمد منصورة ومنذر الموصللي بانتظارهم هنا أيضا وحضروا لهم استقبال حافل يليق بالبعث وشعاره العرمرمي الذي هز الدنيا من أقصاها إلى أقصاها:أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة،وحدة حرية اشتراكية.وهذه الحثالة القذرة وبنفس عقلية ونمطية:المعلم بدو ياك!!! وعلى الرغم من أن غالبيتهم تعيش في أوربا أو النمسا بلد الحرية والتعددية والليبرالية،يتمتعون بخيراتها ويسرقون في وضح النهار نقود دافعي الضرائب النمساويين، لم يتغيروا قيد أنملة،لأن عقلياتهم محنطة بنظرية البعث وعلى طريقة الفراعنة القدماء.سيما انهم اندسوا بين صفوف جاليتنا المناضلة وبكل خباثة وعلى طريقة جيمس بوند ولورنس العرب ولكن ليس بذكاءهم،بل انهم أغبياء بامتياز،وليس لديهم حتى أي تحصيل علمي،يفتقدون إلى أدنى درجات الأخلاق والتربية والمعاملة الانسانية. فهم يعاملون الكرد كأنسان أدنى مستوى منه،ليس من طينة البشر،لذا يتجسسون عليه،يمارسون الدجل والكذب الرخيص لكسب ثقته بطريقة حربائية مكشوفة،يدخلون بيته كإنسان سوري أو تحت قناع كردي ولكنهم في حقيقة الأمر يحملون الحقد الدفين عليه ويكرهونه ويمقتونه إلى أبعد الحدود وفور الخروج والوصول إلى بيوتهم المظلمة كقلوبهم ولا أقول أرواحهم،لأنهم ومع اعتذاري للكاتب الروسي العبقري غوغول لاقتباس عنوان كتابه: أرواح ميتة!!! يكتبون التقارير الأمنية ويخزنون تلك الصور مع صاحب البيت أو الصديق؟الذي قدم لهم العشاء أو الغداء على ال USB وارسالها إلى الجهات المعنية في سفارة البعث الديكتاتوري في فيينا لإتخاذ التدابير اللازمة بحقه إذا فكر يوما ما بالرجوع أو زيارة أقرباءه وأهله في مسقط رأسه.
أريد التحدث لكم عن أناس كردستانيين، مسالمين وبسطاء جدا،ينتمون إلى تلك القبائل الميدية الستة التي وحدها الزعيم العبقري والحكيم دياكو[ ومن يعرف عائلة دوكو الكردية الكبيرة من قامشلو البطلة فهي تسمى بأسم ذلك الرجل القانوني الفذ دياكو]و شكلت أعظم امبراطورية في أسيا وفي القرن السابع قبل الميلاد ولكنها سقطت بواسطة الغدر والحيلة والنفاق،كما يلجأ إليها اليوم رجالات الأمن السوري البدائيين والمتوحشين،الذين اندسوا بين صفوفنا هنا في النمسا ويعيثون فسادا وينشرون قذارتهم التي تزكم الأنوف.
أريد أن أقص لكم وعلى حلقتين عن ظروف معيشة جاليتنا الكردستانية الكريمة في النمسا وما تعانيه من ملاحقة واضطهاد تلاميذ وخريجي مدرسة البعث،مدرسة الشر والعدوان وسحق انسانية الانسان والإبادة الجماعية ومذابح عامودا وقامشلو البطلة وسجن الحسكة وتدمر وصيدنايا وإلخ.
كتب المحامي الكردي الأستاذ ممتاز سليمان في مقالته القيمة جدا التي نشرت في موقع باخرة الكرد قبل فترة ما يلي:” في الآونة الأخيرة حاولت الأجهزة الأمنية للنظام السوري باختراق صفوف المعارضة الوطنية السورية في الخارج وخاصة في الدول الأوروبية لكنها فشلت في محاولتها. فقامت بإرسال المئات من(الجراذين وخفافيش الليل ) طبعا هذه أنسب تسمية عصرية لعملاء النظام السوري والأجهزة الأمنية التي ترسلهم لمراقبة نشطاء المعارضة في الخارج
واستقر معظم هؤلاء المخبرين والجواسيس في العواصم الأوروبية وذلك لملاحقة أنصار المعارضة السورية وكتابة التقارير اليومية حول كل تحركات المعارضة ”
دون أدنى شك ان هؤلاء الخفافيش والجراذين استقر البعض منهم وفي فترات مختلفة في جمهورية النمسا أيضا وفي مختلف المدن،بما فيها فيينا،النمسا العليا وعاصمتها لينز،سالزبورغ،فيلز وغيرها.وبكل أسف نقول تمكن عدة عناصر من هؤلاء المرتزقة من اختراق صفوف جاليتنا الكوردستانية في النمسا وبصفة خاصة في النمسا العليا وقاموا بأعمال مشينة وقذرة سوف نأتي على ذكرها في سياق هذا المقال.قدم هؤلاء بصفة لاجئين سياسيين من المعارضتين الكردية و العربية[المعارضة العربية بشقيها العلماني والديني]،وأخطر ما في الأمر أن عدة أفراد حصلوا على اللجوء السياسي وفيما بعد الجنسية النمساوية بأسم الكرد وهم ليسوا كردا فحسب،بل حاقدون على الكرد إلى أقصى الحدود ويحاربون الحركة الكردية بكل عدوانية ويعملون ليل نهار لتشتيت صفوفها وممارسة الحرب النفسية ضدها وتشويه سمعتها.ويتابع المحامي ممتاز سليمان قائلا: “الغريب في الأمر أن معظم هؤلاء العسس هم من جهلة القوم وعديمي الأخلاق والثقافة الشخصية والكثير منهم لا يحمل مؤهلات علمية” وينطبق هذا الكلام على تلك العناصر المدسوسة بيننا،لابل يمكن القول أنهم منحطون جدا وسفلة وعديمي الشرف،لأنهم ارتكبوا الأعمال الدنيئة التالية ضد جاليتنا في النمسا.وهذه بعض أعمالهم الإجرامية وهي على سبيل المثال وليس الحصر:
1- استضافتهم في بيوت الكرد من جاليتنا وبكل حفاوة وأصول الضيافة الكردية، بصفتهم سوريين وبعضهم يخفون حقيقتهم خلف القومية الكردية وهي منهم براء،والآخرأكراد،بعثيين سابقين ولكنهم لدى أول فرصة يعمدون إلى كتابة تقارير عن مضيفيهم وارسالها إلى مسوؤل الخلية الأمنية ولنطلق عليه: رأس الأفعى.
2-المشاركة في حفلات النوروز أو المسيرات أو الندوات السياسية والمظاهرات علنا ولكن في الخفاء محاولة تخريبها وإفشالها.وتصوير الموجودين،جماعيا أوفرديا وتخزين صورهم مع المعلومات عنهم على ال USB-STICk : و ارسالها للسفارة السورية.ثم ترسل تلك المعلومات إلى سوريا بواسطة البريد أو الحقيبة الديبلوماسية التي تتمتع بالحصانة ولا يجوز تفتيشها حسب الأعراف الديبلوماسية.بلغ الوقاحة بأحدهم أن سأل في أحد حفلات جاليتنا إحدى النساء الكرديات التي تسافر بين حين وآخر إلى الوطن عن أسمها الحقيقي، فردت عليه قائلة:ولماذا تريد معرفة أسمي الحقيقي؟ كي تكتب ذلك في تقريرك للمخابرات؟
3- التجسس على بعض أفراد الجالية الكردستانية بهدف جمع المعلومات عنهم وحتى معرفة أماكن عملهم! وإلا ماهو مبرر زيارة رأس الأفعى[ الذي كان يعيش على بعد 200 م فقط من منزل أحد الأخوة الكرد من جاليتنا] إلى شركة ماكدونالدز في ضواحي لينز،التي كان يعمل فيها هذا الأخير؟ وانكشف الأمر لأن هذا الشخص لم يكن لديه مناوبة في ذلك اليوم[اختار الجاسوس اليوم المحدد عن قصد] ولدى حضوره للشركة أخبروه أن شخصا ما سأل البارحة عنه،وعندما وصف زملاؤه ذلك الشخص الزائر،انطبقت الأوصاف على رأس الأفعى تماما.ورأس الأفعى القذر والحربائي حل ضيفا أكثر من مرة على ذلك الشخص وتمتع بالحفاوة والضيافة الكردية وأكل خبز وملح تلك الأسرة المضيافة.
4-السؤال عن كل شاردة وواردة فيما يتعلق بأعضاء الجالية ولاسيما الأمور الشخصية وحتى العائلية لاستخدامها ضدهم فيما بعد وابتزازهم وتشويه سمعتهم وعزلهم اجتماعيا.
5-زيارات رأس الأفعى وعلى مدى سنوات إلى اللاجئين الكرد المعتقلين لدى البوليس في قسم التسفير في لينز وفيلز وسالزبورغ وبوثائق مزورة لجمعيات كردية،بحجة مساعدتهم ولكن الهدف الحقيقي كان جمع معلومات استخباراتية عنهم. وعندما أعيدوا إلى سورية بعد رفض لجوئهم،تعرضوا للتعذيب الشديد لأنهم جوبهوا بتلك المعلومات الدقيقة عنهم لاسيما تقديم طلبات اللجوء ولدينا أسماء أربعة منهم سوف ننشرها في الوقت المناسب.
6-نسج علاقات سرية واسعة ليس مع عناصر اسلامية وقومية متطرفة من الدول العربية الأخرى لاسيما من العراق فحسب،بل مع الخلايا النائمة من القاعدة الارهابية،التي تنتمي بأصولها إلى الموصل وضواحيها،التي تسكن في مناطق مختلفة من النمسا العليا وهي الأخرى حصلت على اللجوء السياسي بأسم الكرد.تلك العناصر القاعدية التي أبادت الآلاف من الكرد سواء أيزيديين آومسلمين في جبل شينكال ومدينة الموصل بالذات.
الأساليب القذرة:
هاهي بعض الاساليب الرخيصة التي تدرب عليها هؤلاء في أقبية المخابرات السورية واستخدمت وما تزال تستخدم ضد جاليتنا في النمسا:
أ-اتباع استراتجية الاستنزاف والاحتراب الداخلي ضد الجالية وذلك عن طريق:نشر الشائعات والأكاذيب،تأليب الأفراد بعضهم على بعض،اتهام فلان بالعمالة ولاسيما زعماء الحركة الكردية، سواء اثناء الحديث المباشر أو بالهاتف و.خلق خلافات ومعارك جانبية وممارسة النميمة والدس.
ب-خلق جو شامل من القطيعة والريبة والشك بين أفراد الجالية، بهدف ليس تقزيمها وتهميشها فحسب،بل الحيلولة دون تأسيس منظمات وجمعيات كردية وطنية،تناضل من أجل قضية شعبنا وتفضح خرق حقوق الانسان الكردي وجرائم النظام القمعي.محاولة تأسيس جمعيات هزيلة مرتبطة بهم،تستخدم كستار لأعمالهم الهدامة والتخريبية.
ت- استخدام طريقة.الذئب والقطيع.
الفرق الوحيد بين اسلوبهم واسلوب الذئب هو: الذئب يراقب القطيع ويختار حسب الوضع،الحلقة الأضعف[ ولنقل الخروف أو العجل مثلا] المنهك جسديا أو المصاب بعاهة،لذا لايستطيع مواصلة الركب مع باقي القطيع، وربما يكون قد خرج من صوف القطيع لسبب ما،وهو هنا يصبح فريسة سهلة لدى عزله و الانقضاض عليه.أما حثالة استخبارات النظام السوري يختارون العناصر الوطنية لنشيطة والمؤثرة في جاليتنا،بحيث يتم التركيز عليها،تشويه وتلطيخ سمعتها،نشر الأكاذيب والشائعات عنها،اتهامها بالعمالة والصهيونية أو تغيير الدين[ وهم انفسهم منافقون بدرجة امتياز ولايعترفون بأية ديانة سوى الدولار]،تغيير الاسم العربي بأسم كردي[ بعد الحصول على الجنسية مثلا] بهدف عزلها اجتماعيا واخراجها من صفوف الجالية وتصفيتها. والأعمال القذرة التي قام بها هؤلاء الأشخاص ولاسيما رأس الأفعى في صفوف جاليتنا في النمسا خير دليل على ما نقول.مع الأخذ بالحسبان تصوير ذلك كي يبدو الأمر وكأنها مسألة خلافات شخصية لاأكثر لعدم إثارة انتباه بقية أعضاء الجالية وتدبير مقلب لشخصية أخرى وهكذا دواليك.
ث-اسلوب التستر خلف صور ورموز الحركة الوطنية الكردية.
هذا اسلوب آخر خبيث جدا يهدف إلى الإيحاء بوطنية وكردية المرتزق الذي يدعي بأنه كردي،لكسب ثقة البسطاء من جاليتنا وتسهيل عملية جمع معلومات استخباراتية.فعلى مدى سنوات طويلة علق أحد هؤلاء العملاء صورة للقائد والزعيم الروحي لشعب كردستان ملا مصطفى البارزاني، واستخدمها فقط لدى استقباله للضيوف الكرد وكان يعمد إلى إزالة الصورة فور خروجهم ويحتفظ بها للجولات القادمة.
ج-استعمال طريقة توزيع المهمات والتهجم على بعضهم البعض
تتلخص هذه الطريقة في توزيع المهمات وتقسيم العمل فيما بين هؤلاء المرتزقة،مثلا يستلم كل واحد منهم مجموعة من الأشخاص في مدينة أو منطقة ما بهدف جمع المعلومات ومعرفة توجهاتهم السياسية،قومية،علمانية وإلخ.وبهدف التمويه وكسب ثقة الناس يختلق هؤلاء بعض القصص الخيالية والروايات التي بسسببها اضطهدوا في سورية واعتقلوا وسجنوا ومن ثم اضطروا للخروج.وهم يتهجمون ليس على النظام الإرهابي في سورية فحسب،بل حتى على بعضهم البعض،لكسب ود الناس، وثقتهم ولكنهم يلتقون في السر ويتبادلون المعلومات بقصد اختيار الضحية المقبلة،بشرط أن تكون نشيطة،مسؤولة أو من أصحاب الشهادات العليا.

———————————————————————————
*د.آلان قادر حقوقي وكاتب كردستاني- النمسا تموز 2007
** انها تلك العبارة الرومانية الشهيرة التي دخلت التاريخ من الباب العريض: فرق تسد
*** هذا مقتطف من رسالة داخلية للبعث النازي السوري نشرت في العام 1976 تحت عنوان: طريقنا إلى الحضارة!!!