الرئيسية » مقالات » تعزية لأسرة الراحل الكبير سهيل إدريس

تعزية لأسرة الراحل الكبير سهيل إدريس

الأستاذ سماح إدريس … أسرة الراحل الكبير سهيل إدريس … أسرة مجلة “الآداب”
ببالغ الحزن تلقينا نبأ رحيل سهيل إدريس …


غادرنا سهيل إدريس ونحن نشير له بالبنان، الروائي والمترجم والناشر، المناضل مؤسس مجلة “الآداب” الشهرية، مؤسس مدرستها، ذات التأثير الأدبي والفكري الكبيرين في العالم العربي.
نفتقد بعد اليوم سهيل إدريس، ونبقى نشير له بالبنان، في كل ما كتب وروى وكافح … كما تفتقد العروبة أحد أبرز مثقفيها وعمرها الثقافي المعاصر، ومن مناضلي حداثتها، نحو العروبة الحديثة في الجوهر والسمات، وهو مَنْ خاض أبرز معاركها.
كان صوتاً إبداعياً فكرياً لمثقفيها ونخبها، في جرأة وتواضع غير معهودين، فلم يشأ أن ينسبها له … وسيبقى صوتها، وهو من رفع شعار العروبة والحداثة، فكانت مدرسته المديدة، وسيرته الذاتية مزيج السلاسة والانسياب والصراحة والصدق “ذكريات الأدب والحب” … أُنموذجاً لشفافة الروح ورقيّها … المستوى الفني الراقي.
عزاؤنا يا سماح، أن تبقى صفحات “الآداب” ورسالتها، صفحات سهيل إدريس مفتوحة على جوهر الحياة للأجيال ولأبناء الحياة في عِبَرِها وإبداعها، مفتوحة لكل من سينهل من معين سهيل إدريس الذي لا ينضب رغم الرحيل … معين مجلة “الآداب”، وهم دعاة الحرية والحداثة وأبناء المستقبل.
ما أكبر القلب … ما أعظم الروح … ما أروع العقل … يا لجمال هذا الطموح العربي يا سهيل …
نتقدم منكم، ومن أسرة سهيل إدريس … ومحبيه بأحر التعازي.

الإعلام المركزي