الرئيسية » مقالات » الاسلام السياسي يطبق مساواة المراة بالرجل على طريقته الخاصة

الاسلام السياسي يطبق مساواة المراة بالرجل على طريقته الخاصة

قامت امراة بتفجير نفسها في سوق الغزل ,الذي تباع فيه الحيوانات الاليفة ,مما ادى الى استشهاد 75 مواطنا وجرح 130 قسم منهم بحالة خطرة ,وبعد مرور عشرة دقائق فجرت امراة انتحارية نفسها في سوق للحيوانات الاليفة في بغداد الجديدة ,وقد سقط عددكبير من الشهداء والجرحى ,ان هذه الاعمال الاجرامية
الساقطة الدنيئة والتي لا يوجد في الحقيقة وصف دقيق لها لخستها وقذارتها من
قبل فئة ضالة ,تدعي الاسلام ظلما وبهتانا , بعيدة كل البعد عن الانسانية وهل يوجد انسان له مصلحة في قتل الناس بالجملة بطريقة جبانة ,وقد تفنن المجرمون في اختيار ضحيتهم فهم يستعملون الحمير والكلاب وحتى الاطفال الذين يجهلون الغرض والطريقة او يلجاون الى اناس معتوهين او تحت تاثير الخمور او المخدرات , ان من واجب رجال السياسة والدين الفقهاء منهم ان يحرموا ويدينوا
مثل هذه الاعمال الدونية ويجب استغلال وسائل الاعلام بشكل مكثف لفضح هذه الفئة الضالة وتعريتها امام الناس ,ويجب ان يتوجه رجال المخابرات الى كشف
وسحق مثل هذه العصابات ,يجب ان نستعين بالدول المتقدمة لتدريب الكوادر الامنية العراقية ’ورفع مستواها بشكل ملحوظ وهذا ايضا من واجبات البعثات الدبلوماسية التي من اهم واجباتها الحصول على الزمالات الدراسية التاهيلية لمثل هذا الكادر المهم جدا ,ولقد سمعت بان زمالات ضاعت بسبب عدم ملاحقة ومتابعة الامور الروتينية فهي خسارة في اقتناص الفرصة لتاهيل الكوادر التي لها القابلية لمتابعة الجريمة والمجرمين وثانيا خسارة التكاليف التي هي هدية من دول متقدمة
ان تحمل المسؤولية يتطلب العمل والمثابرة وليس كتابة تقارير لا علاقة لها بالمصلحة العامة وامن البلد , المفروض على الوزارات ذات الاختصاص ان توجه العاملين اذا رات هناك تقصير تامرهم بالرجوع وارسال غيرهم , البلد ليست مزرعة خاصة , وانما مسؤولية امام الضمير والشعب ولجنة النزاهة التي يجب ان تكون مساحة صلاحيتها مساوية لمساحة الجريمة المنظمة والتي احتلت المكانة الاولى في العالم بل واكثر من ذلك ,والا سوف نبقى مسرحا لشلالات الدماء والدموع ولا منقذ ولا مغيث .