إدانة الاعتداء على القائد أبو النجا

بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

– إدانة الاعتداء على القائد أبو النجا.
– الدعوة لتشكيل لجنة تحقيق وطنية لمحاسبة مطلقي النار.

في الوقت الذي تهنئ فيه الجبهة الديمقراطية جماهير شعبنا بالذكرى الثالثة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحلول العام الجديد. فإنها تستنكر وبأشد العبارات حوادث إطلاق النار واستخدام السلاح لمنع المحتفلين من إحياء ذكرى الانطلاقة وسقوط عدد من الضحايا بين شهيد وجريح. وهي تعتبر أن من حق أي فصيل وطني أن يحيي ذكرى انطلاقته وبكل حرية.
كما تشجب الجبهة الديمقراطية إقدام القوى الأمنية لحماس على اعتقال الأخ إبراهيم أبو النجا لساعات وإلحاق الإساءات به، وتؤكد أن هذه التصرفات المشينة لن تنال من المكانة الوطنية التي يمثلها القائد الوطني أبو وائل أبو النجا ولن تنتقص من رمزيته ودوره كقائد للجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية ورمز الإجماع والوحدة وأحد عناوين الانتفاضة.
إن الجبهة الديمقراطية وهي تعرب عن حزنها وأسفها العميق على هذا الدم الفلسطيني المسفوك في غير موقعه، فإنها تحمل القوى الأمنية لحماس المسئولية عن وقوع هذه الخسائر البشرية، وتدعو لوضع حد حاسم لهذه الممارسات، وتطالب بتشكيل لجنة تحقيق وطنية لمحاسبة المتورطين في ارتكاب عمليات إطلاق النار على المواطنين.
إن الجبهة الديمقراطية ترى أن كبت الحريات ومنع الاحتفالات الوطنية لا تحفظ الأمن بقدر ما تولد الاحتقان وتعمق الانقسام وتعرقل جهود الحل وتؤدي إلى انفجار الأوضاع، وتلحق أفدح الأضرار بالشعب وبالعلاقات الوطنية. لذلك فهي تؤكد على ضرورة احترام الحريات الديمقراطية والتعددية السياسية وحق التظاهر والتعبير عن الرأي وإحياء المناسبات الوطنية والخاصة. كما تجدد مطالبتها بالإفراج عن جميع المعتقلين على أسس سياسية ووقف كل أشكال الملاحقات.
ومع العام الجديد تتوجه الجبهة الديمقراطية إلى الجميع لتوفير الأجواء للخلاص من الأزمة الكارثية وللشروع بحوار وطني شامل من خلال تراجع حماس عن انقلابها وحسمها العسكري، وإطلاق سراح المعتقلين ووقف المداهمات والملاحقات وصيانة الحريات الديمقراطية.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
قطاع غزة
1/1/2008