الحديث معك لـه …
طعم آخر …
لــذة
تحملني لعالم من خيال …
حلم لذيذ ..
و تمني ..
كلماتك
تشتنشق عطري
تقـّبل شفتـّي
و تحملني على صهوة جوادك
كلماتك …
تجتاح كياني
تجتاز حراسي
قلعتي المحصنة
التي (كانت) – عفواً – محصنة
فتحت بابها على مصراعيه امامك
انوثتي
تطرى .. بكلماتك
امواج شوقي .. تحتاج لشاطئك
و بكل شغفي و لوعتي
اعود
و اتكسر على صخور (شرقيتي)
ساعدني…
احملني – يا حبيبي- على بساط كلماتك السحري
و لتكن اول الغازين لحصني المنيع
فان كلماتك وحدها
عرّتني امام ذاتي
شكرا ..
لكل كلماتك التي قلتها بحقي
و شكرا ..
لأني كنت يوماً ..
“سيدة البقاء” لديك.