أيتها القوى الديمقراطية
أيها الأحرار في كل مكان
يصادف اليوم العاشر من كانون الأول ذكرى اليوم العالمي لحقوق الانسان ، اليوم الذي فرضت فيه القوى الديموقراطية و محبي السلم والحرية قي العالم إرادتها من أجل حماية الكرامة البشرية التي عانت وعلى مدى عقود من الاضطهاد الطبقي والاجتماعي .
وفي هذا الصدد كان للانتصار على الفاشية في نهاية الحرب الكونية الثانية دوره في تحقيق تلك المعاهدة التي ضمنت حقوق الانسان والشعوب في آن واحد .
غير أنه وبعد أكثر من خمسة عقود على توقيعها نجد أن كثير من الدول الموقعة عليها تنتهج أساليب ديكتاتورية وفاشية بحق شعوبها ، وبلادنا إحدى تلك الدول التي تمتلئ سجونها ومعتقلاتها بسجناء الرأي ، الذين يمنع عليهم في أكثر الأحيان من اتخاذ محاميين يدافعون عنهم ، بل أن الكثير منهم يحاكمون أمام محاكم عرفية في أقبية المعتقلات .
وتقوم أجهزة المخابرات باعتقال الناس تعسفا ، تزجهم في السجون وأقبية المعتقلات دون تهمة لفترات طويلة .
إننا نحن منظمات الأحزاب الموقعة نذكر قوى الخير والديمقراطية في سوريا بأن الشعب الكردي يعاني من إضطهاد قومي واجتماعي ، ولا يعترف بوجوده في وطنه أساسا ، وتمارس بحقه سياسة تذويب قسري في بوتقة الأمة العربية ، كما يزج بمناضليه في السجون والمعتقلات .
ونطالب تلك القوى ونخص بذلك القوى الوطنية في سوريا وعلى رأسها المجلس الوطني لإعلان دمشق بالوقوف إلى جانبنا والنضال معنا من أجل وطن ديمقراطي علماني يتسع للجميع ، ويعترف دستوره بوجود الشعب الكردي كقومية ثانية في البلاد .
نطالب النظام في سوريا بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بما فيهم المعتقلين الأكراد .
عاش نضال شعبنا الكردي
عاش التلاحم النضالي بين الحركتين الوطنيتين الكردية والعربية .
– حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا
– الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا .
– حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) .