دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية الى التحرك لوضع حد نهائي لألاعيب الحكومة الاسرائيلية ، التي تتظاهر بالاستعداد لمفاوضات تفضي الى تسوية للصراع مع الجانب الفلسطيني وتواصل في الوقت نفسه النشاطات الاستيطانية وأعمال البناء في جدار الفصل العنصري دونما اكتراث بالرأي العام الفلسطيني والإقليمي والدولي ، الذي يطالب إسرائيل بوقف هذه النشاطات ، التي تدمر فرص التسوية وتقوض إمكانية بناء دولة فلسطينية مستقلة تمارس سيادتها على أراضيها المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس العربية باعتبارها عاصمة لهذه الدولة .
وأضاف أن استمرار اللقاءات مع الإسرائيليين في ظل مواصلة الاستيطان وأعمال بناء جدار الفصل العنصري خطأ فادح ومن شأنه ان يشيع مناخاً في الأوساط الاقليمية والدولية يظهر الجانب الفلسطيني في المظهر الضعيف ، الذي يستجدي الحلول ، حتى لو كانت على حساب حقوقه ومصالحه الوطنية وعلى حساب الشرعية الدولية وقراراتها ، التي تؤكد أن جميع النشاطات الاستيطانية باطلة ومخالفة لهذه الشرعية وهذه القرارات .
وفي ختام تصريحه دعا تيسير خالد الإدارة الاميركية ، التي رعت قبل أيام مؤتمرا في انابوليس لإطلاق عملية سياسية تفضي الى تسوية للصراع ، الى الكف عن سياسة النفاق وازدواجية المعايير في التعامل مع القانون الدولي والشرعية الدولية والضغط على حكومة إسرائيل لوقف ألاعيبها ومناوراتها وسياستها العدوانية التوسعية والى التراجع العلني والصريح عن الرسالة ، التي أرسلها الرئيس جورج بوش الى رئيس الوزراء السابق أرئيل شارون في نيسان من العام 2004 ، والتي شكلت ولا تزال غطاء كاملاً لممارسات اسرائيل الاستيطانية وسياستها العدوانية التوسعية ، حتى يصبح ممكناً إطلاق عملية سياسية ومفاوضات جادة بين الجانبين لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي .
نابلس : 8/12/2007
الإعلام المركزي
Nablus : Tel 09-2385577 2338266 2385015
www.nbprs.ps nbprs96@yahoo ***