كِلمتانْ ..
كانتا طرقة بابٍ
في هدأةِ ليلْ
كانتا .. كلّ شعوريْ
و ابتهاجيْ .. و حنينيْ .. و سروريْ
كانتا فرحة َ روح ٍ.. ماتتْ قتيلهْ
بين َ مئات ٍ من قتيل ٍ .. و قتيلْ
كانتا قبلةَ َ حبٍ
مصباح ُ زيتٍ خاملٌ
و هما .. اشعلتا هذا الفتيلْ
“اكتبيْ ليْ …”
كان امرا” بخضوع ٍ
و ذهولٌ و ارتياحٌ
بما قيلَ و قيلْ
“اكتبيْ ليْ …”
و دعيْ العصفور ينطقْ
و يغردْ و يغردْ
و يغني اغنيه ..
يشدو بها كل الاحبة
اغنية الحب الاصيلْ
“اكتبيْ ليْ …”
و دعي عنكِ الكسلْ
و دعي عنكِ الخمولْ
و اقرأيْ ما تكتبينْ
و ابعثيه ِ .. ان صباحا” او مساء”
لا تبخلي يوما”
بالكتاباتِ التي فيها الجميلْ
“اكتبيْ ليْ …”
كي تزيدي الحرف َ جمالا” و جمالا
“اكتبيْ ليْ …”
كي تزيدي من جنون ِ الحبِ .. للحبِ خيالا
“اكتبيْ ليْ …”
ما امرّ الوقتْ .. ان مرَّ ثقيلْ …
“اكتبيْ ليْ.”