الرئيسية » مقالات » عاجل.. بشرى سارة إلى كافة البيشمركة

عاجل.. بشرى سارة إلى كافة البيشمركة

علمتُ توا ً ،إنه وقبل مغادرة السيد مسعود البارزاني ، الأخيرة لغرض النقاهة والإستجمام ، قد عقد لقاء ً خاصا ً قبل مغادرته كردستان العراق بيومين فقط ، مع عدد من قادة الأحزاب السياسية المشتركة في الكفاح أيام مقارعة الدكتاتورية ، في زمن ما يعرف بثورتي أيلول و آيار ، وفي المقدمة منهم ، السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية العراقية الفيدرالية ، والسيد نجيرفان البارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان ، وعدنان المفتي رئيس برلمان كردستان ، وبحضور عزيز محمد السكرتير الأول السابق للحزب الشيوعي العراقي ، وكمال شاكر سكرتير الحزب الشيوعي الكردستاني ، وزعيم علي وزير شؤون البيشمركة ..

ُكرسَ اللقاء لدراسة موضوع ، التقاعد الخاص بالبيشمركة ، من كافة الأطراف وأمر بمعالجة وتجاوز كل الصعوبات والعراقيل التي تعتري تنفيذ هذه المهمة بأسرع وقت ممكن ، و إنتقد الجهاز البيروقراطي الإداري ، الذي لم يستطيع من حسم هذه المسألة ، منذ أكثر من 15سنة .

وعلمت ُ أيضا ً ،من نفس المصدر الموثوق والمطلع، إن السيد كمال شاكر قد جهّزَ قائمة متكاملة بأسماء أنصار الحزب الشيوعي العراقي/ الكردستاني، لم يستثنى منها أحدا ً،حيث تم تشكيل لجان لمتابعة الموضوع ،بالتنسيق مع منظمة الأنصار، التي دمجت الليل بالنهار، طيلة أكثر من إسبوعين ، من العمل المتواصل ، مستخدمة شبكة الأنترنيت في الحصول على المعلومات الدقيقة والصحيحة كي لا يغبن أحد ا ً.

الآمر الذي سهل مهمة الإنتهاء وإنجاز القائمة الموحدة والمتكاملة ، التي وضعت فيها كافة الأسماء، وهكذا حذا الآخرون .
حيث تم إستلام قوائم أنصار الحزب الإشتراكي وكادحي كردستان والحركة الديمقراطية الآشورية والقوائم الخاصة من أبناء الكرد المنتسبين لصفوف البيشمركة من مدن كردية في تركيا وسوريا وإيران ، كما أفردت قائمة خاصة للمناضلين البيشمركة من التركمان لكي يحتسب لهم مميزات إضافية .

وقد أوعز السيد نجيرفان البارزاني ، بمنح قطعة أرض لكافة المنتسبين لصفوف البشمركة ، وبدون استثناء احدا ًمنهم ، كما أمر السيد جلال الطالباني بصرف منحة مالية لمساعدتهم في بناء دور لهم من حساب ميزانية العراق المركزية .

تضاف إلى المكتسب الذي إنتزعه السيد زعيم علي وزير شؤون البيشمركة لزملائه من حساب وزارة المالية في كردستان …

بينما إنفرد السيد عدنان المفتي ، بالتأكيد على إصدار القانون الخاص بتقاعد البيشمركة لاحقا ً ومستقبلا ً من قبل البرلمان ، بعد تطبيقه الفعلي وشموله الجميع .. كي تكون أول سابقة في التاريخ ، لتأكيد أن الكرد والكردستانيين ، يمارسون التشريع ويطبقونه ، بعفوية وبلا ملابسات ، بالفطرة ، قبل صدوره ، وهذا ما يميز التجربة الديمقراطية في كردستان العراق !

أما السيد عزيز محمد ، فقد شكر الجميع على قبول مقترحة ، بتعويض الذين لم تنجز معاملاتهم ، خلال السنوات الماضية ، حيث ُقبل مقترحه بالأجماع ، بعد أن أثنى عليه جميع من حضر اللقاء ، وتم تحديد يوم الأول من نيسان القادم 2008 موعدا ً لتسليم الرواتب للجميع … فتهانينا و بلا حسد…
وشكرا ً ..لمن ؟…
كنت أتمنى أن تكون موجهة للمسؤولين ، الذين وردت أسماؤهم ، في ثنايا هذا المقال .. لكنني .. أحولها للقراء بلا مؤاخذة ..

1/12/2007