في نداء إلى رئاسة اقليم كوردستان والقيادة السياسية في كردستان وحكومة اقليم كردستان وبرلمان كردستان والمكتبين السياسييَن للاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، دعا السيد علي شامار امين ممثل فخامة مام جلال في خانقين الجهات المعنية في إقليم كوردستان إلى الإهتمام بمندلي وضبط الأمن فيها وعدم إهمالها وذلك خدمة للصالح العام.
هذا نص النداء:
بروح مليئة بالاخلاص لارض كردستان والمناطق المستقطعة التفتوا الى منطقة مندلي وقره لوس..
كما هو واضح لدى الجميع بأن منطقة مندلي من احدى المناطق المهمة وذات الاهمية خاصةَ لكردستان وتقع في جنوب اقليم كردستان وتقع على سفوح مرتفعات سلسلة جبال حمرين والتي تغدو حدوداَ جنوبية لكردستان مع العراق العربي وغربها حدود العراق مع ايران والتي تبعد باربعة كيلو مترات عن الحدود و من الشرق ناحية بلدروز ومن الجنوب ناحية قازانيه ومن الشمال قضاء خانقين والتي تبعد عنها بمسافة (50) كم. ومساحتها (200) كم2 وتتعبر منطقة شاسعة ولديها اراضي سهلية خصبة للزراعة ومنطقة نفطية وتملك (49) الف دونم من بساتين النخيل والفواكه، عدا وجود حقول من النفط في شرق مندلي وفي نفس الوقت منطقة استراتيجية وستكون في المستقبل نهاية حدود كردستان، ومضى على سقوط النظام اربع سنوات ولايزال يشكل الكرد نسبة 15% من منطقة مندلي وذلك بسبب سياسات النظام، وبسبب انعدام الخدمات لم يعود من اهالي مندلي سوى نسبة قليلة الى اماكن ابائهم واجدادهم، لذا تجد نسبة الكرد قليلة، عند عودة مندلي الى كردستان ستكون لها اهمية خاصة من الناحية السياسية والاقتصاد لمستقبل شعبنا، مع هذا تعتبر منطقة قره لوس جزء كبير من منطقة مندلي وتعتبر عشيرة قره لوس من المكونات الاساسية في المنطقة، وتعرضت هذه العشيرة الى مضايقات كثيرة من قبل نظام البعث البائد، وعندما استلم البعث السلطة تم تهجير اكثرية هذه العشيرة والتي تعتبر 85 قرية الى مناطق وسط وجنوب العراق بحجة قسم منها تبعية لايران او تم ترحليهم الى ايران، تحتل قرى عشيرة قره لوس المنطقة بطول (5) كيلو متر وعرض (30) كيلو متر وقبل تهجيرها كانت كل قرية تتألف من (30) عائلة، وتريد اهالي عشيرة قره لوس العودة الى مناطقها لكن الوضع الامني السئ عائق امام عودتهم، وقبل فترة تم قتل عدد من رجال من اهالي قرية (حاجي حميد شفي)، وعلى مدى اربع سنوات قدمت عشيرة قره لوس خمسين شهيداَ، وهذه القرية تم اخلائها بصورة كاملة، وهاجمت مجموعة من الارهابيين ليلة امس قرية (حاجي سايه) في منطقة قره لوس واستشهد مختار القرية واسمه (حاجي طاهر باقي كمر) وتتجه هذه القرية ايضا الى الاخلاء، علما عادت قسم من ساكنيها اليها قبل فترة لاعمارها لكن الارهابيون اصبحوا عائقاَ امام اعمار قرى منطقة قره لوس عن طريق ترهيب وتهديد الاهالي، ونطلب منكم كمهمة قومية ووطنية وواجب على الجميع لنجدتهم والحفاظ على امن منطقة مندلي ومنطقة قره لوس وارسال قوة نظامية للحفاظ على الوضع الامني لاهالي المنطقة وبعكسه لن يكون هناك مستقبل مشرق لتطبيق المادة 140 وسنتعرض الى الفشل لاعادة مندلي، وفي سبيل اعادة مندلي يجب بناء عدة عمارات والدور السكنية لاجل عودة المهجرين من اهالي مندلي واكثرهم في مدينة بغداد ويبلغ عددهم اكثر من خمسين الف شخص ولا يستطيعون العودة بسبب انعدام الامن والخدمات، وهناك فقط في قصبة بلدروز اكثر من 2500 عائلة من مندلي وقره لوس وليس لديهم دور سكنية لاجل العودة الى مدينتهم وتحتاج الى مساعدة حكومة اقليم كردستان ونتمنى التفات بروح مخلصة لتربة كردستان والى المناطق المستقصعة التفات الى ندائنا هذا.
علي شامار امين
ممثل مام جلال في خانقين
21/11/2007 |