![]() |
السليمانية: نفت حكومة كوردستان الإقليمية في شمال العراق يوم الثلاثاء أنباء أفادت بأن طائرات هليكوبتر عسكرية تركية تبحث عن متمردين أكراد قصفت قرى خالية في المنطقة.
وقال جمال عبد الله المتحدث باسم الحكومة الإقليمية الكردية إن طائرتين حربيتين تركيتين أسقطتا قنابل مضيئة خلال طيرانهما فوق قرية قريبة من زاخو على مقربة من الحدود التركية في شمال العراق يوم الاثنين.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء قالت قناتا (سي إن إن تركيا) و(إن تي في) التلفزيونيتان نقلا عن مسؤولين عراقيين إن طائرات هليكوبتر تركية قصفت قرى قرب زاخو لكن لم يقتل أحد في الهجمات.
وجاءت الأنباء غير المؤكدة بعد مقتل أربعة جنود أتراك في اشتباك مع مسلحين من حزب العمال الكوردستاني المحظور في جنوب شرق تركيا قرب الحدود مع العراق.
وقتل ضابط برتبة لفتنانت وثلاثة جنود في الهجوم الذي وقع في إقليم سيرناك حيث حشدت تركيا أعدادا كبيرة من الجنود استعدادا لتوغل كبير يحتمل أن تقوم به في شمال العراق للقضاء على متمردي حزب العمال الكوردستاني الذين يعتقد أنهم يختبئون هناك.
ويعد هؤلاء أول ضحايا للصراع يسقطون على الأراضي التركية منذ السابع من نوفمبر تشرين الثاني عندما قتل جندي وثلاثة متمردين في اشتباكات.
ونقلت قناة (سي.ان.ان) التركية عن مسؤولين عراقيين قولهم ان القرى التي قصفت كانت خالية ولم يصب أحد.
ويستخدم نحو ثلاثة آلاف متمرد شمال العراق قاعدة لشن هجمات في تركيا. وحمل حزب العمال الكوردستاني السلاح عام 1984 لانشاء وطن للاكراد في المناطق ذات الأغلبية الكردية في جنوب شرق تركيا.
وقتل نحو 40 ألف شخص في الصراع.
وتزعم تركيا ان لها الحق بموجب القانون الدولي في مهاجمة مواقع حزب العمال الكوردستاني داخل أراضي العراق دفاعا عن النفس ومن المعروف أنها قامت بعمليات محدودة عبر الحدود ضد مقاتلي الحزب.
وسئل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في البرلمان عن أنباء قصف مواقع لحزب العمال الكوردستاني في شمال العراق فقال “لا علم لي بذلك.”
وبعد لقائه بالرئيس الأمريكي جورج بوش الأسبوع الماضي لبحث القضية قال أردوغان ان الجيش التركي سيمضي قدما في تنفيذ هجوم ضد المتشددين في العراق لكنه لم يحدد موعدا.
ونقلت تقارير اعلامية عن رئيس اركان القوات المسلحة التركية الجنرال يشار بويوكانيت قوله يوم الجمعة ان الجيش جاهز وينتظر أوامر الحكومة لبدء العملية عبر الحدود.
ويرجح أن يؤدي مقتل الجنود الأربعة في سيرناك إلى زيادة الضغط على الحكومة للتصريح بالقيام بعملية عبر الحدود على الرغم من صعوبات النقل والامداد مع حلول الشتاء في المنطقة الجبلية الوعرة .
وقال جمال عبد الله المتحدث باسم الحكومة الإقليمية الكردية إن طائرتين حربيتين تركيتين أسقطتا قنابل مضيئة خلال طيرانهما فوق قرية قريبة من زاخو على مقربة من الحدود التركية في شمال العراق يوم الاثنين.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء قالت قناتا (سي إن إن تركيا) و(إن تي في) التلفزيونيتان نقلا عن مسؤولين عراقيين إن طائرات هليكوبتر تركية قصفت قرى قرب زاخو لكن لم يقتل أحد في الهجمات.
وجاءت الأنباء غير المؤكدة بعد مقتل أربعة جنود أتراك في اشتباك مع مسلحين من حزب العمال الكوردستاني المحظور في جنوب شرق تركيا قرب الحدود مع العراق.
وقتل ضابط برتبة لفتنانت وثلاثة جنود في الهجوم الذي وقع في إقليم سيرناك حيث حشدت تركيا أعدادا كبيرة من الجنود استعدادا لتوغل كبير يحتمل أن تقوم به في شمال العراق للقضاء على متمردي حزب العمال الكوردستاني الذين يعتقد أنهم يختبئون هناك.
ويعد هؤلاء أول ضحايا للصراع يسقطون على الأراضي التركية منذ السابع من نوفمبر تشرين الثاني عندما قتل جندي وثلاثة متمردين في اشتباكات.
ونقلت قناة (سي.ان.ان) التركية عن مسؤولين عراقيين قولهم ان القرى التي قصفت كانت خالية ولم يصب أحد.
ويستخدم نحو ثلاثة آلاف متمرد شمال العراق قاعدة لشن هجمات في تركيا. وحمل حزب العمال الكوردستاني السلاح عام 1984 لانشاء وطن للاكراد في المناطق ذات الأغلبية الكردية في جنوب شرق تركيا.
وقتل نحو 40 ألف شخص في الصراع.
وتزعم تركيا ان لها الحق بموجب القانون الدولي في مهاجمة مواقع حزب العمال الكوردستاني داخل أراضي العراق دفاعا عن النفس ومن المعروف أنها قامت بعمليات محدودة عبر الحدود ضد مقاتلي الحزب.
وسئل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في البرلمان عن أنباء قصف مواقع لحزب العمال الكوردستاني في شمال العراق فقال “لا علم لي بذلك.”
وبعد لقائه بالرئيس الأمريكي جورج بوش الأسبوع الماضي لبحث القضية قال أردوغان ان الجيش التركي سيمضي قدما في تنفيذ هجوم ضد المتشددين في العراق لكنه لم يحدد موعدا.
ونقلت تقارير اعلامية عن رئيس اركان القوات المسلحة التركية الجنرال يشار بويوكانيت قوله يوم الجمعة ان الجيش جاهز وينتظر أوامر الحكومة لبدء العملية عبر الحدود.
ويرجح أن يؤدي مقتل الجنود الأربعة في سيرناك إلى زيادة الضغط على الحكومة للتصريح بالقيام بعملية عبر الحدود على الرغم من صعوبات النقل والامداد مع حلول الشتاء في المنطقة الجبلية الوعرة .