استلمت ينار محمد رئيسة منظمة حرية المرأة في العراق جائزة إليانور روزفلت لحقوق الانسان تثميناً لدورها في اعلاء صوت المرأة العراقية والدفاع عن حقوقها في فترة ما بعد الحرب على العراق.
تم تسليم الجائزة في حفل حضره جمع يزيد عدده على الـ 300 من اهم شخصيات مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا؛ وذلك يوم 14 من أيار الحالي. وتم اختيار أربعة نساء من العالم أجمع لاستلام الجائزة الى جانب ينار محمد، وهن: د.سيما سمر الافغانية، ود.ربيكا كامبل الهولندية، ولوري ديفيس الامريكية، وجميعهن نساء ذات انجازات متتالية في الحركة النسوية والانسانية العالمية.
كما وسبق تسليم الجائزة اجتماع مع الهيئة الادارية للمنظمة النسوية التي قامت بتهيئة الحدث (ألأكثرية النسوية Feminist Majority) وهي هيئة لها مواقفها المعلنة بالضد من احتلال العراق وفرض المآسي على نساء العراق. وتخللت الاجتماع نقاشات حول كيفية دعم نشاط حرية المرأة وكان الاتفاق والاجماع حول عمل لوبي ضغط ضد الحكومة الامريكية من اجل استحصال قرار حول دعم وتقوية المرأة العراقية. وقد سبق لهذه المنظمة ان نجحت باستحصال قرار من الحكومة الامريكية حول دعم المرأة الافغانية ببرامج تنموية اجتماعية واقتصادية وتعليمية وذلك عام 2006 مما فرض تخصيص مالية لهذا الغرض.
تستمر الاتصالات ما بين ينار محمد ورؤوس المنظمة كاثي سبيلار وأيلي سميل من اجل وضع بلاتفورم لقرار مشابه فيما يختص بنساء العراق. ومن الجدير بالذكر ان هذه المنظمة تبنت حملة انهاء القتل غسلا للعار التي شنتها منظمة حرية المرأة ضد قتلة دعاء أسود في بعشيقة وسوف تساهم بعضويتها وخبراتها لدعم الحملة.
تخللت هذه المناسبة مقابلات اعلامية عديدة مع قنوات تلفزيونية واذاعية محلية وعالمية: NPR, Glamour, BBC-woman’s hour, channel 11, Democracy Now, الى جانب فعالية مشتركة للتجمع المناهض للحرب على العراق في فعاليتهم بمناسبة عيد الأم والتي قامت بتنظيمها Code Pink حيث يقوم الجنود القدامى لحرب فيتنام بغرز الصلبان على شاطئ لوس انجلوس، صليب لكل قتيل امريكي في العراق، محملين الحكومة الامريكية المسؤولية لذلك. وقد قاموا بتخصيص جانب من الحدث لاحصاء القتلى من الجانب العراقي حيث كانت النسبة 200 قتيل عراقي لكل قتيل امريكي.
مؤسسة المساواة
18-05-2007