الرئيسية » مقالات » غيارى العراق في برلين يخرجون لتأدية الواجب في انتفاضة المهجر

غيارى العراق في برلين يخرجون لتأدية الواجب في انتفاضة المهجر

خرجت بالامس تلبية لنداء الانتفاضة في المهجر والتي تفجرت نتيجة لمايجري على شعبنا الابي في داخل العراق وعلى كل المقدسات الاسلامية والمسيحية وباقي الملل والنحل والقوميات وايضا مساهمة من قبل هذه الشريحة الكبيرة من عراقيي المهجر والذين أجبروا على الهجرة القسرية في شتى اصقاع الارض بسبب المغامرات الارهابية لطاغية العراق والمدعوم من قبل المال والسلاح السعودي الخليجي العربي ..
يوم الرابع عشر من تموز 2007 خرجت الضمائر الحية والنفوس النقية نساءا ورجال واطفال ومن المقيمين في برلين والقادمين من الولايات الالمانية المجاورة والبعيدة , الملبين لنداء الواجب الانساني والاخلاقي معتصمة امام وكر الارهاب السعودي الوهابي الارهابي وازلامها الذين صعقوا لهذا الحدث واخرجو بعض جلاوزتهم لتصوير المعتصمين بكامرات خاصة وايضا متابعة مايجري من البداية حتى النهاية وكان الارتباك والتصرفات الاستفزازية تعتريهم في محاولة منهم لجر المنتفضين الى الاحتكاك بهم ولكن خاب ..
كانت الاصوات تصرخ صرختها المدوية وعبر الجميع عن فحوى مافي صدر كل عراقي وكل انسان يستشعر آلامنا ومظلوميتنا الدامية ..
توزعت الكلمات بين هذا البطل وذاك الشهم وتلكم الغيارى الذين يعجز الوصف في وصفهم فكان احد الاخوة المنتفضين يهتف ويصرخ في صوت بطولي وشرح للالمان والمتواجدين عبر مكبرات الصوت سبب التواجد هنا في برلين ولماذا امام وكر ال سعود وحينما وصل الى وصف اطفالنا التي تشوى بنيران الحقد الوهابية الارهابية انطلقت الدموع من عينه واجهش بالبكاء وهو يلقي كلمته باللغة الالمانية مما جعل المتواجدين من الالمان ينتظروا نهاية كلمته ليسالوه عن سبب ما جرى ويجري في هذا الاعتصام فكان له معهم حوار تمخض عن انهم لم يكن في معلوماتهم الخاصة ان مصدر الارهاب العالمي هو سعودي وحتى ان بعضهم لم يكن يعلم ان اسامة ابن لادن سعودي وهي معلومات اوصلتها الانتفاضة وستوصلها في الايام القادمة لكامل المجتمع الغربي عبر النشاطات والاعتصامات المتواصلة التي ستلي هذه النشاطات التي مرت ..
بعد ان تناوب الاخوة الاعزة كلماتهم الحماسية والتي تفضح زمرة ال سعود الوهابية الارهابية توجه الاخوة نحو الوكر السعودي المسمى سفارة السعودية وتم تقديم صوت المظلومين وأنات الثكالى وصبر اليتامى والمكلومين في رسالة مكتوبة بعد ان استدعت الشرطة الالمانية المسؤولين في داخل السفارة لمقابلة المعتصمين وخرج ثلاثة احدهم القنصل السعودي وسلمت هذه الرسالة المرفقة مع الخبر وتم بعد ذلك القاء كلمة الجالية المعتصمة والتي اكدت على اهم اهداف هذا الاعتصام وهو استمرار هذه النشاطات وفي كل ارجاء العالم واهاب المعتصمون باخوتهم في باقي المهجر الانضمام اليها والالتحاق بركبها المشرف لان رسالتها السامية والتي تدعوا الى انقاذ الانسانية جمعاء من هذا الفكر الارهابي الوهابي المقيت والمدمر .
الرسالة وبعض جوانب الاعتصام في صور :
بسم الله الرحمن الرحيم
نستصرخ الضمير الإنساني ونلفت انتباه كافه الأحرار في العالم الى كثره ما تهدر من دماء ينزفها الإنسان ضحية معتقداته وفي مختلف بلدان العالم ، ناهيك عن نسف المراقد والمساجد ودور العبادة والأماكن ألمقدسه والرموز الحضارية لدى المسلمين وكذلك استهداف الاخوة المسيحيين وكنائسهم في العراق ، والتي بات القاصي والداني يعرف منفذيها من زمر تنظيم القاعدة الإرهابي الذي ينطلق وفق الأفكار الإجرامية التي يبثها منظروا التكفير وعلماء القتل ومرجعيات الذبح القابعون في السعودية وفي مقدمتهم مفتي الديار السعودية المدعو الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين الذي شرعن بفتاواه كل هذه الجرائم ليطلقها بكل حرية ومن على منابر السعودية وبمباركة وسائل الإعلام المحلية وكافة إشكال الدعم الميداني واللوجستي ،بالإضافة الى دوره الكبير في توجيه أجيال الشباب في الجامعات والمراكز الإسلامية باتجاه الفكر الارهابي ؛ الأمر الذي يتناقض صراحة والسياسة المعلنة للحكومة السعودية في مكافحة هذا التنظيم الفاسد ورموزه المجرمة . ومن هنا نطالب الحكومة السعودية باسم الجالية الإسلامية وكافة أحرار العالم والمدافعين عن حقوق الإنسان بما يلي
1.إلغاء هذه الفتاوى التكفيرية الإجرامية
2. محاكمه مفتي السعودية بن جبرين والمجموعة التي وقعت معه على البيان سيء الصيت الذي يدعو لتكفير الغالبية من الشعب العراقي.
3.تعويض الضحايا الذين قضوا بسبب هذه الفتاوى الإجرامية.
4.تعويض الوقف الشيعي المبالغ الكافية لإعادة بناء الأوقاف التي تعرضت للتفجير بسبب هذه الفتاوى و بالخصوص المرقد الشريف في سامراء ومرقد الشيخ الخلاني في بغداد .
5. تعويض الوقف السني المبالغ الكافية لإعادة بناء مرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني وأبو حنيفة النعمان والصحابي طلحة بن عبيد الله .
6.تتعهد الحكومة السعودية أمام المجتمع الدولي بعدم تكرار هكذا فتاوى وتخليص المراكز العلمية الإسلامية في السعودية من سيطرة شيوخ التكفير والإرهاب .
مرة أخرى نناشد كافة الأحرار الوقوف بقوة بوجه هذه الهجمة الشرسة التي أصبحت بمثابة جرثومة فساد تنخر الجسد البشري ،فقد ورد في الحديث النبوي الشريف إن الإنسان بنيان الله ملعون من هدمه ،وان ذهاب السماوات والأرض أهون على الله من قطرة دم تسفك بغير حق .كما حضت المنظمات الدولية على ضرورة احترام الإنسان وصون دمه وماله وعرضه وعدم النيل من كرامته .