الرئيسية » الرئيسية » اخبار وتعليق

اخبار وتعليق

* قصــف تركــي ايرانــي مشــترك لحــدود إقليـم كردســتان
* وثيقة .. نتركها بلا تعليق
*
قرار مجحف اخر يصدره اتحاد الكتاب العرب باستمرار تعليق عضوية اتحاد الادباء في العراق





قصــف تركــي ايرانــي مشــترك لحــدود إقليـم كردســتان

PUKmedia: قال شهود عيان ان 3 طائرات هيليكوبتر تركية قامت صباح الخميس باختراق اجــواء اقليــم كردســتان وهبطت في منطقة (كولي). واضاف الشهود ان الطائرات هبطت على جبل (كومر) بالقرب من قرية (سيلي) ومن الواضح انهم كانوا يحملون ضابطاً تركيا كبيراً. الى ذلك ومع منتصف الليلة 7-8 حزيران 2007 بدأت المدفعية التركية والايرانية بقصف مدفعي مشترك على مناطق مختلفة من اقليم كردستان، حيث بدأت المدفعية التركية مع منتصف الليل بقصف مكثف على المناطق المحيطة بقرية (كيسته) الواقعة في منطقة برواري بالا، مستخدمة القنابل الثقيلة وأكثر من ثلاثين قنبلة،

كما بدأت في المنطقة نفسها بقصف مكثف على منطقة (كولي) التابعة لناحية باتوفI. وفي المناطق التابعة لناحية سيدكان الواقعة بين الحدودين التركية والايرانية، بدأ قصف مدفعي مكثف مشترك من قبل المدفعية الايرانية والتركية متزامنا مع القصف التركي على منطقة برواري بالا.. حيث قصفت المدفعية الايرانية مناطق (خنيرة) وقامت المدفعية التركية بقصف مناطق (خواكورك) الحدودية.ولحين إعداد هذا الخبر، القصف المدفعي الايراني-التركي المشترك مستمر وبكثافة، سنوافيكم بتفاصيل العملية وخسائرها في أخبارنا اللاحقة.

تعليقنا: اين الحكومة العراقية؟.. واين حكومة الاقليم ؟ واين القوات المتعددة الجنسية؟ واين نتائج المباحثات واللقاءات بين من ذكرناهم سابقاً والحكومات التركية والايرانية ؟؟!!!!



وثيقة .. نتركها بلا تعليق







قرار مجحف اخر يصدره اتحاد الكتاب العرب باستمرار تعليق عضوية اتحاد الادباء في العراق

بغداد ـ التآخي ـ ناهي العامري تلقى الادباء والمثقفون العراقيون بمزيد من الاستياء والاستغراب القرار المجحف الذي اتخذه اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للادباء والكتاب العرب في مدينة العريش بمصر في 4 / 6 / 2007 والقاضي باستمرار تعليق عضوية اتحادنا: الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق بحجج سياسية واهية. لا علاقة لها بالروح الثقافية والنقابية الموضوعية التي يفترض فيها ان تسم مواقف اتحاد الكتاب العرب وقراراته. اذ طالبت الرسالة التي وجهها المكتب الدائم الى اتحادنا بوقاحة بمساندة ما اسموه بـ” المقاومة” والتي اصبحت وللاسف مظلة تستظل بها المنظمات الارهابية والتكفيرية وفي مقدمتها منظمة “القاعدة الارهابية” والتي تهدف الى تقتيل ابناء الشعب العراقي ومحاولة فرض الوصاية عليه من خلال اقامة ما سمي بـ(دولة العراق الاسلامية) ولم تشر الرسالة من بعيد او قريب الى اعمال الارهاب والعنف المدعومة سراً وعلانية من قبل مراكز القرار في اتحاد الكتاب العرب هذا بمثابة دعم مباشر لقوى الارهاب والتكفير وتحريض على المزيد من اعمال العنف والقتل والاحتراب في بلادنا، وتدخل في الشأن الوطني الداخلي للعراق الجديد الذي يرغب في ان يبني تجربته السياسية والديمقراطية بعيداً عن سياسة التدخلات والوصايات والاملاءات الاجنبية وعن كل وجود مباشر او غير مباشر لسلطة الاحتلال على التراب الوطني العراقي. هذا وكان اتحاد الادباء في العراق اكثر تفاؤلاً من خلال النتائج التي اسفر عنها مؤتمر اتحاد الكتاب العرب في القاهرة الذي اقصى الدكتور علي عقلة عرسان الذي ناصب اتحادنا العداء وانتخب الاستاذ محمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصر اميناً عاماً جديداً لاتحاد الكتاب العرب والذي بادرلفتح قناة اتصال مع اتحادنا حيث وجه الدعوة لوفد من اتحادنا لحضور مؤتمر العريش لكن الجهات الامنية المصرية ـ كما ابلغنا السيد سلماوي نفسه ـ لم توافق على منح تأشيرة لاعضاء الوفد العراقي. ولذا فقد اكتفينا بتكليف احد الادباء العراقيين المقيمين في مصر الشاعر جبار سهم السوداني بحضور المؤتمر بصفة مراقب، وكانت النتيجة مخيبة لآمالنا، وتؤكد استمرار النهج المعادي لتطلعات الادباء والمثقفين العراقيين. وبدورنا نؤكد مرة اخرى ان اتحادنا مؤسسة ثقافية مناضلة معروفة بتاريخها الوطني وبمعاداتها لكل اشكال العنف والارهاب والتطرف الطائفي والقومي والديني وبمواقفها الصريحة الرافضة لوجود الاحتلال الاجنبي والداعمة لتعزيز السيادة الوطنية الكاملة. وهي ليس بحاجة الى تزكية من اية جهة اخرى، لانها تستمد شرعيتها الحقيقية من الانتساب العميق الى الادباء والكتاب العراقيين ولتطلعات ابناء شعبنا العراقي المشروعة، وستظل ثقافتنا العراقية رافداً قوياً ومشعاً يصب في مسيرة العطاء الثقافي والفكري العربي والانساني. فاضل ثامر رئيس الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق.

تعليقنا: لا نعلم الى متى نتعلق بهذه المنظمات الاضحوكة .. التي يقودها اناس وصوليين وانتهازيين ومن بائعي الضمير.. والمساهمين في كل الجرائم بحق الشعب العراقي .. الرد المناسب هو الانسحاب من هذه المنظمات .. التي لا تقدم اي خدمة للشعوب العربية بقدر تكرس لتخلفها. وعملهم هو العيش في عالم الفطازيا الكلامية ويلتبسه الشيزفرونيا بين الاقوال والافعال.