تصوير -ارام صباح
بعد ان حققت الخطة الامنية الجديدة المسماة (فرض القانون) نجاحاً على صعيد تحجيم العنف الطائفي لاتزال هناك العديد من اشكال العنف كما هي مثل التفجيرات والاغتيالات والاشتباكات بين القوى الأمنية والمتعددة الجنسية من جهة وبين الخارجين عن القانون من جهة أخرى إلا ان حرب الهاونات المتصاعدة في احياء بغداد اخذت تثير رعب البغداديين بشكل كبير فبعد ان ابتكروا وسائل عديدة في تجنب مغادرة دورهم ضماناً لحماية ارواحهم بدأت سلسلة قذائف الهاون تنهال عليهم وبشكل يومي تقريباً. (التآخي) إلتقت بعض المواطنين من اهالي بغداد واستمعت الى معاناتهم التي لم تتخذ الاجراءات الكفيلة للحد منها. حسين خلف /بغداد/ ابو دشير/ كاسب قال:- معاناتنا كبيرة بين يوم وآخر حيث تسقط قذائف الهاون هنا و هناك وككل مرة الضحايا من الابرياء. لا نعرف اين هو دور القائمين على الخطة لم لا توجد كمائن خاصة لمثل هذه العصابات المجرمة. ليلنا مرعب للغاية ولا حلول تذكر حتى صار الاطفال في محنة حقيقية. هل يجوز ان تترك الامور بهذا الشكل المتكرر..؟ نديم كريم /بغداد/ حي الجهاد/ طالب جامعي قال: – يومياً ومنذ اكثر من شهرين والقذائف تتساقط على رؤوسنا والابرياء دائماً هم ضحيتها. قبل يومين سقطت قذيفتان على دار في شارعنا فقتلت ثلاثة أطفال اين خطة فرض القانون… ؟ ما الذي يريده الاشرار بالضبط هل تفرقتنا هو الهدف..؟ كلا لا يستطيعون ذلك فنحن اذكياء ونعرف ما يرمون إليه. محمد سامي/ بغداد/البياع/صاحب محل لبيع اجهزة موبايل قال:- بين فترة وآخرى تسقط قذائف الهاون وقواتنا الأمنية لا تفعل شيئاً، حتى في بيوتنا صرنا مستهدفين… اين نذهب…؟ لم لا توجد اية متابعة جدية لهذه الحرب القذرة. في شارع عشرين خسرنا أناساً وما يزال الحال كما هو … أين نلجأ…؟ ام نور/ بغداد/ ربة بيت/ الدورة قالت:- هكذا صار حالنا تسقط القذائف علينا دون رادع من احد ويومياً نسمع عن سقوط عدد آخر من القتلى…؟ ما الذي يريده الاشرار منا وعلى الشرطة ان تطاردهم في الاحياء وان تتابع تحركاتهم. لابد من علاج لهذه الظاهرة المميتة. ميسم باز/ 15سنة بغداد/ طالب/حي العامل قال: – فقدت اثنين من اصدقائي ويوم أمس قتلت امرأة وابنتها وما تزال القذائف تقع هنا وهناك. لا ارى حلاً حقيقياً والمجرمون يقومون بفعلتهم ويفرون ونحن لا نملك سوى الدعاء الى الله لان يجنبنا كل مكروه. لم لا توجد دوريات ليلية متحركة تقبض على هؤلاء الاشرار؟ الا توجد اية أجهزة تحدد مواقعهم…؟ ليس من المعقول ان تمر جرائمهم دون عقاب.؟… ؟ انه رعب حقيقي يلاحقنا في بيوتنا بعد ملاحقة التفجيرات لنا في الشوارع. حرب الهاونات تثير رعب البغداديين وهم يستنجدون بقوات الجيش والشرطة لفعل اي شيء للحد منها والى ان يتحقق جزء من هذا يودع اهالي احياء بغداد المزيد من احبائهم واعزائهم .
التآخي