أيلاف – بغداد : اغتيل خليل ابراهيم الزهاوي وهو اشهر خطاطي العالمين العربي والاسلامي اثر اقتحام مسلحين مجهولين منزله في منطقة بغداد الجديدة اليوم قبل ان يمطروه بوابل من الرصاص.
وقال مصدر امني في الشرطة العراقية ان الزهاوي المنحدر من مدينة (خانقين) يبلغ من العمر 65 عاما ولديه ثمانية اولاد ويعيش في بغداد حيث يمارس عمله كخطاط منذ عقود. ودان سكرتير اللجنة العليا لمنظمات الثقافة في العراق ونائب رئيس جمعية الفنانين التشكيليين في العراق قاسم سبتي عملية الاغتيال ووصفها ب”العمل البربري” محذرا من استهداف رموز المثقفين العراقيين بعد ان استهدفت صروح ثقافية منها “شارع المتنبي” وغيرها.
وقال ان جمعية التشكيليين ستبادر الى مجابهة هذا العمل البربري باقامة معرض للفنان الزهاوي تعرض فيها نتاجه الثري من لوحات للحرف وجرافيك وغيرها من اللوحات.
وعمل الزهاوي في نهاية السبعينيات في مركز الفنون خبيرا للخط العربي لاكثر من 20 عاما قبل ان يؤسس اسلوبا خاصا في فن الخط العربي. كما ادخل الكثير على تشكيلاته حيث حررها من الجمود وجعلها تنطلق نحو الدمج بين الحرف والشكل وصار اكثر ميلا الى ادخال الحرف في اعمال الجرافيك والجداريات.
وللزهاوي مؤلفات في الخط العربي منها ” تشكيلات الخط العربي ” و” مصور الخط العربي” و” مصور خط التعليق” و”جماليات الخط العربي” و”ميزان الخط العربي” و”موسوعة الزهاوي لفنون الخط العربي”.
وله كتاب بعنوان “بردة المديح” للامام البصيري كتبه بخط التعليق وهو عبارة عن اشعار في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وغيرها من المؤلفات. وشارك الزهاوي في 34 معرضا فنيا علميا وعربيا اولها عام 1965 اضافة الى 300 مشاركة في معارض اخرى داخل وخارج العراق.