الرئيسية » الرئيسية » خرائط عثمانية تثبت كوردستانية كركوك

خرائط عثمانية تثبت كوردستانية كركوك

كوردستانية كركوك في خارطة أخرى تعود لعام 1760م 


بعد أن نشرنا خارطة مرسومة أيام الدولة العثمانية تحدد حدود اقاليم الامبراطورية في آسيا فترة حكم السلطان عبدالحميد الثاني وكانت كركوك في تلك الخارطة تقع في قلب كوردستان.. كانت الخارطة تعود لعام 1893 ميلادية.. لمشاهدة تلك الخارطة أنقر على الرابط الآتي:

http://www.pukmedia.com/arabicnews/22-5-2007/news39.html


واليوم حصل PUKmedia على خارطة أخرى جديدة لمنطقة كوردستان والعراق العربي وتركمانيا وسوريا تعود الى سنة 1760 ميلادية حينها لم تكن تركيا دولة معروفة، والجزء العربي من العراق كان تحكمه الامبراطورية العثمانية أيضا..

نظم هذه الخارطة ورسمها رسام الخرائط الهولندي الشهير “إيساك تيريون” في امستردام عام 1760 ميلادية وكانت ضمن أكثر من ستين خارطة لبلدان العالم المختلفة، منها خرائط أمريكا وكندا وأوربا. وهذه الخرائط موجودة حالياً في مكتبة الكتب القديمة في مدينة “آخن” الألمانية ومعروضة للبيع.

هذا وفصلت الخارطة منطقة كوردستان عن بقية مناطق العراق العربي، كما جاء اسم تركيا العثمانية في تلك الخريطة بـ (توركمانيا).

ومن الجدير بالذكر أن كركوك تقع ضمن حدود كوردستان في هذه الخارطة، وهذا دليل آخر اضافة الى المئات من الدلائل والخرائط والوثائق الرسمية العثمانية والعربية والانكليزية التي تؤكد كوردستانية كركوك تاريخيا.

ومن ناحية اخرى حصل PUKmedia على وثيقة وهي تقرير صادر عن (لجنة تثبيت المدارس الكوردية في لواء كركوك) والتي تشكلت بالأمر الإداري المرقم 3631 في 14/3/1960 لمديرية معارف لواء كركوك، تبين بأن عدد الطلاب الكورد في منطقة كركوك أكثر من غيرهم, فالتقرير “يبين عدد المدارس الكوردية في اللواء وكذلك يشير الى أعداد الطلاب الكورد والتركمان والعرب والقوميات الاخرى، وذلك بالشكل الآتي:

الكورد: 13633

التركمان: 12404

العرب: 6571

وبإمكان الجميع الحصول على الخارطة الموثقة عالميا في المكتبة القديمة في مدينة آخن الالمانية التي رسمت في 1760 أي ايام حكم الامبراطورية العثمانية، كما بامكانهم الحصول على الوثيقة الصادرة عن مديرية معارف لواء كركوك لعام 1960 ميلادية..


فما بين هذين التاريخين لا جدال على كوردستانية كركوك، والدلائل والارقام غير قابلة للنقاش وهي لغة الارقام والسنين لا لغة التخمينات والاجتهادات، ولكن بعد تسلم البعثيين دفة الحكم في العراق، تبدأ الارقام بالتغيير والتزوير وخلال سنين قليلة كما ادعى الاعلام البعثي، أصبح الكورد في كركوك أقلية وهذا ما يظهر الامر على حقيقته، وضوء الشمس لا يحجب بالغربال.