الرئيسية » مقالات » عن المجلس (الثقافي) للأعمال الحرة !!

عن المجلس (الثقافي) للأعمال الحرة !!

كان السؤال في ختام الماضي من التعليق: هل يملك فرسان لجنة خبراء الثقافة والإعلام الأمريكية, وفي مقدمتهم ماركيز الزبيدي, الحد الأدنى من الحق والجدارة, مبدئيا وفكريا وأخلاقيا, لقيادة الجهد الثقافي والإعلامي العراقي, الهادف التعجيل بخروج قوات الاحتلال, ومهمة العمل, على إشاعة الثقافة الديمقراطية, وهم الذين شاركوا وبمنتهى الحماس, في الترويج لخيار الحرب الكارثة, ورافقوا زحف دبابات الاحتلال صوب العراق ؟!*

أدري أن من السهل تماما, الرد بالمطلق من السالب, على ما تقدم من السؤال, وانطلاقا مما جرى ويجري, من بشاعات كابوس, فرض المزعوم من الديمقراطية, على أهل العراق بضرب القنادر, ولكن مع ذلك دعونا نعود أولا بالذاكرة, إلى السنوات القليلة, التي سبقت سقوط العرق تحت سطوة الاحتلال, وبشكل خاص, السنوات التي أعقبت إقرار الكونغرس الأمريكي, ما سمي بقانون (تحرير) العراق, في ظل حكم الحزب الديمقراطي ( أيام كلينتون) والذي تضمن كما هو معروف, تخصيص المطلوب من الأموال, لضمان التمهيد مخابراتيا ودعائيا وسياسيا, لعملية استخدام القوة, بهدف إسقاط طاغية العراق,**

خلال تلك الفترة الحاسمة من الزمن, شهد الوسط الثقافي العراقي في الخارج, انقساما حادا بالطول والعرض, ما بين أقلية, باتت اليوم أقل من القليل,*** ترفض أن يكون البديل عن الفاشية, بسطال الاحتلال, وبين أكثرية, باتت اليوم أكثر من الكثير,**** اختارت العكس من الموقف, وارتضت المباشر من العمل وظيفيا, مع اللجان والمراكز (الثقافية) التي جرى وعلى نطاق واسع تشكيلها بفلوس قانون (تحرير) العراق الأمريكي, وتحت واجهات براقة كلش ومو شلون ما جان من قبيل : ديمقراطية…حقوق الإنسان…مجتمع مدني …صحافة حرة…الخ عناوين وشعارات التجمعات التي باتت تطفح, بشكل متزايد, عشية سقوط صدام, وعلى نحو خاص في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية, هولندا والأردن والعديد من الدول الأخرى, التي يتواجد على أراضيها, العدد المطلوب من ( المثقفين) الذين على استعداد, للعمل, بما ينسجم ويتوافق مع مشروع الاحتلال, وبالتحديد من بين صفوف, من جرى زجهم في دورات أعداد خاصة أمريكية, وتم لاحقا اختيار المناسب منهم وأمريكيا أيضا, للعمل تحت إشراف ما سمي لجنة خبراء الثقافة والأعلام, والتي كان يقودها بالذات وبالتحديد إبراهيم الزبيدي, الأمين العام لمجلس فضيحة عمان, والذي أشرف شخصيا وكما هو معروف, على مهمة تأمين العدد المناسب من ( خرفان المثقفين) للمشاركة في عار الزحف مع دبابات الاحتلال صوب العراق!

و….دعونا نفترض, مجرد نفترض, أن ماركيز الزبيدي وسواه من ( مثقفي البسطال), أقدموا على هذا العار من الفعل, مشاركة الزحف مع دبابات الاحتلال, ليس بحكم الصارم والمقرر من الأوامر أمريكيا, نتيجة عملهم رسميا, بوظيفة الترويج والتمهيد دعائيا, لسقوط العراق تحت بسطال الاحتلال, ولا حتى طمعا, بالحصول على الموعود من المنافع والمكاسب والمتقدم من المواقع في عراق ما بعد صدام, وإنما اختاروا هذا العار من السبيل, سبيل العمل في خدمة سلطان الاحتلال, انطلاقا من قناعتهم, مثل الكثير من أهل العراق,***** أن استخدام القوة من قبل أمريكا, هو الممكن والمتاح عمليا, للتعجيل بالخلاص من جور وطغيان السفاح صدام, ولفرط إيمانهم ( العميكّ مو شلون ما جان) من أن ماما أمريكا (شريفة كلش) ولا تريد احتلال العراق, بما يخدم المصالح الاستراتيجية للمجمع الصناعي العسكري الحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية, وإنما لا تريد ما هو أكثر من تحرير العراق, ولخاطر سواد عيون أهل العراق, أولا وقبل كل شيء …. ….و…ولكن ؟!

كل ما تقدم من المزاعم والأوهام, والتي ظل يرددها ماركيز الزبيدي وسواه من مثقفي البسطال, في إطار الترويج للاحتلال, تكشف لاحقا على أرض الواقع, وبعد أقل من عام واحد, على سقوط العراق تحت سطوة الاحتلال, ما هو نقيضها تماما, وبمنتهى البشاعة, وبحيث ما عاد هناك اليوم في العراق, سوى عبيد الاحتلال, وسط أهل الثقافة والسياسية, من يعتقد بصواب ومصداقية ما جرى ترديده من مزيف الذرائع, للتمهيد والترويج لخيار حرب الكارثة, حرب احتلال العراق, بعد أن قاد هذا الخيار, حياة أهل العراق, صوب جحيم لا يطاق بكل معنى الكلمة, وخصوصا بعد أن قرر السافل, من ولاة الأمر في أمريكا, جعل أرض هذا البلد, وحياة الناس في هذا البلد,حقلا للقذر من فاشل تجاربهم في ميدان الصراع ضد عصابات الإرهاب…الخ ما كان يفترض منطقيا, أن يقود جميع مثقفي البسطال, من شاكلة ماركيز الزبيدي وسواه من فرسان لجنة الثقافة والإعلام الأمريكية, وبالخصوص وتحديدا, من شاركوا دبابات الاحتلال, في عار الزحف صوب العراق, الركون للصمت, والاختفاء بعيدا عن واجهة المشهد الثقافي العراقي, إذا كانوا يملكون بالفعل الحد الأدنى من احترام النفس والقليل كلش من الذمة والضمبر!

هكذا كان المتوقع منطقيا, وانعل أبو المبادئ على أبو العقل, لا أن يحدث العكس تماما, وبالشكل الذي تجلى وعلى نحو صارخ وفاقع كلش, في مؤتمر الفضيحة في عمان, مؤتمر تحويل العمل الثقافي, إلى ملحق وتابع للتجارة والأعمال الحرة, ويقوده, هذا الزبيدي بالذات وبالتحديد, وبات المطلوب اليوم, من جميع أهل الثقافة, ليس التغاضي عن عار دوره, وسواه من مثقفي البسطال, وإنما الرضوخ والقبول بتنصيبهم ( كّواد) للثقافة والمثقفين, ومو فقط باعتبارهم ( الأكثر جدارة) في ميدان العمل من أجل إشاعة الثقافة الديمقراطية, وإنما باعتبارهم ( الاحرص) من سواهم على تحشيد ( قلاقيل وطاكّات) أهل الثقافة, من أجل إنهاء الاحتلال, وهم الذين قادوا عملية الترويج, في الميدان الثقافي والإعلامي, لخيار الحرب والاحتلال, ويعتبرون مجرد مطالبتهم, ممارسة الحد الأدنى من نقد الذات, ضربا من التعسف وعدم الأنصاف, لأنهم ولغاية الساعة يعتبرون دورهم القذر, في الترويج لخيار الحرب, ومرافقتهم دبابات الاحتلال في الزحف صوب العراق, مأثرة وطنية ومدعاة للاعتزاز والافتخار, وبحيث أن ( بعضهم) كتب وبمنتهى السفاهة, شاكيا باكيا, من اتهامهم بالعمالة, وهم الذين يستحقون أن يجري (جفتهم) أقصد ( منحهم) المقسوم من الوسام ! ******

السؤال, الملح من السؤال: لماذا وليش وشلون, وبعد أن تكشف وبالاستناد, على وقائع ما جرى ويجري من بشع الكابوس, الذي يحاصر دمويا أهل في العراق, يرتضي البعض من أهل الثقافة, كما هو الحال مثلا مع الحبيب والجزائري والنصير والجميل وغيرهم ممن عارضوا وعن صواب, خيار الحرب, القبول والمشاركة في مؤتمر الفضيحة في عمان, والذي جرى عقده برعاية إبراهيم الزبيدي, الذي ما كان فقط, من أشد مناصري خيار الحرب, وإنما جرى اختياره بالذات أمريكيا, لقيادة ما سمي لجنة خبراء الثقافة والأعلام, والتي أشرفت وكما هو معروف, على مهمة الترويج لخيار الحرب وتأمين العدد المطلوب من ( مثقفين البسطال) للزحف مع دبابات الاحتلال, صوب العراق؟!

ذلك هو الأساس من السؤال, وذلك ما ينبغي بتقديري,أن يكون الهاجس والمنطلق, لفضح ما جرى من العار في عمان, وبهدف تعزيز المطلوب من الجهد, في مطاردة أهل النصب والاحتيال, وأصحاب الماضي المعطوب عفلقيا, ممن ظلوا طوال الماضي من السنوات, يتنقلون بين الموقع, ويتعمدون خلط الاوارق, بين المختلف من المواقف, قبل أن (ينزعوا) الباقي من عار اللباس والقناع, ليمارسوا عهر فعل الجلوس ( صلوخ) في حضن ( امينهم العام أبو الفلوس) وهم يرددون معا وعلنا, ما كانوا يرددون في السر من النشيد: الله يخللي بوش….الله يطول عمره ….و…للكّاع ….للكّاع هههههههههههههه

سمير سالم داود 19 أيار 2007

alhkeka@hotmail.com

* طالع الماضي من التعليق في العنوان التالي: www.alhakeka.org/567.html

** من يريد الملموس من الدليل, على أن إسقاط تمثال صدام في نيسان عام 2003 ما كان ينطلق من حيث الأساس لسواد عيون أهل العراق, وإنما كان المطلوب والمقرر تنفيذه, وبما يخدم أولا وقبل كل شيء مصالح وأهداف المجمع الصناعي العسكري الحاكم في الولايات المتحدة, في عصر القطب الواحد, وإذا كان هناك من يعتقد خلاف ذلك, ترى لماذا إذن لم يجري إنجاز هذه المهمة, مهمة إسقاط صدام, وهو الذي كان في موقع الساقط عمليا, في نيسان عام 1991 لولا إنقاذه في اللحظة الأخيرة, وبقرار صارم من أبو بوش, الذي أمر قائد القوات الأمريكية, والتي كانت تحتل يوم ذلك البصرة, ومناطق واسعة من الناصرية وعلى وشك التحرك صوب بغداد, منح عار الضوء الأخضر, لقوات العفالقة وبما ساعدها عمليا, على الإجهاز وبمنتهى البشاعة على انتفاضة المحرومين والمستضعفين, من أهل الفرات والجنوب, فيما جرى لاحقا, التعامل بكل دناءة , وبالخصوص مع ضباط وجنود الانتفاضة, الذين نجحوا في الإفلات من المجزرة, والتجئوا طالبين حماية السافل من قوات الاحتلال, وحيث تم التعامل معهم, كما لو كانوا قطاع طرق, قبل أن يجري سوقهم بعد تجريدهم من السلاح, للعيش في البداية داخل أقفاص ,اكرر أقفاص, وسط الصحراء في مخيم الارطاوية السعودي!

*** لان عدد غير قليل من المثقفين, ممن كانوا يرفضون خيار الحرب, ضحوا بالثقافي من موقعهم لحساب السياسي من الوظيفة, وارتضوا العمل مع القائم من الوضع, تحت سطوة بسطال الاحتلال, في حين أن عدد غير قليل أيضا من المثقفين, ممن كانوا بدورهم يرفضون وللمختلف من الدوافع خيار الحرب, سقطوا في مستنقع المشترك من عار التحريض على الإرهاب والقتل, وظلوا ولغاية الماضي من الشهور, يشيدون بشكل مباشر أو غير مباشر, بعمل ونشاط عصابات الهمج من مطايا المجاهرين بالقتل, بزعم أن ذلك يندرج في إطار (كفاحهم) المشروع ضد الاحتلال!

**** لان عدد كبير من كوادر فيلق صدام الثامن, للترويج لثقافة الزيتوني والمسدس, والكثير…الكثير من أصحاب الماضي المعطوب عفلقيا, من نهازي الفرص والباحثين عن المتقدم من المواقع, باتوا اليوم رهن إشارة من يدفع أكثر, تماما كما هو حال, هذا الذي لا يعد ولا يحصى من جرابيع النصب والجهل, ممن يطمعون حشرهم وسط أهل الثقافة, وهم لا يعرفون من مفردة ( ثقافة) غير حرف القاف من قبقاب…الخ من باتوا اليوم حشه كّدركم, في عداد وطوع بنان المتقدم من كوادر مثقفي البسطال من عبيد الاحتلال…و….من لا يصدق ما تقدم عن (فصيلة) هذا (القطيع) وسط أهل الثقافة, بمقدوره أن استطاع, معرفة أسماء جميع من شاركوا في حضور مؤتمر المجلس (الثقافي) للأعمال الحرة في عمان, حتى يكتشف وبالملموس, أن عدد من يستحقون الاحترام, كان أقل من قليل القليل!

***** نتيجة الحملة الواسعة النطاق لقوى المعارضة العراقية ( أمريكيا) بقيادة الجلبي وعلاوي…الخ…الخ وبفعل الحملة الدعائية الواسعة النطاق كلش لمثقفي ماما أمريكا صدق الكثير من العراقيين المساكين وخصوصا في الخارج, مزاعم أن هدف أمريكا إنما هو التحرير وليس الاحتلال, وبحيث كان من المألوف للغاية خلال تلك الفترة من الزمن, أن تجد من يقسم بالعباس أبو فاضل أن الأمريكان يريدون إسقاط صدام, وذلك تكفيرا عن ما ارتكبوه من الجريمة, جريمة تحريضهم وعلنا, على الانتفاض ضد حكم الطاغية, في آذار عام 1991 ومن ثم منحه وبمنتهى السفالة, المطلوب من عار الضوء الأخضر, لقمع أهل الانتفاضة وقبر الناس جماعيا في مدن الفرات والجنوب,….ولكن هذا الساذج من الوهم سرعان ما انتهى بعد احتلال العراق, وبحيث باتت حياة من كانوا في موقع الضحية, وبالخصوص في بغداد ومناطق الوسط والجنوب, ضربا لا ينتهي من الكابوس, بعد أن صاروا يمارسون في أحيان كثيرة, قبر من يحبون من الناس جماعيا, بعد أن بات من الصعب, العثور على أشلاء من يسقطون يوميا, ضحايا لجرائم الهمج من المطايا المجاهرين بالقتل, ممن فتح الوغد من سلطان الاختلال, حدود العراق, أمامهم للدخول علنا وجهارا, لقتل ما يشاءون من الناس, وبالخصوص وسط شيعة علي والكورد, وذلك لمنعهم من تكريس البشع والهمجي من جرائمهم, ضد موطن من يريدون, فرض ديمقراطية على أهل العراق وسائر شعوب الشرق الأوسط بضرب القنادر!

****** وهم والله عندي, لا يستحقون سوى سوقهم في شوارع بغداد, نمره صفر وبطركّ القلاقيل, تماما كما فعل أهل باريس مع العاهرات, رغم أن عاهرات باريس, ما شاركنا خطيه القوات النازية, عار المسير صوب مدينة النور, ولم يرتكبن من الخطيئة, غير جناية مضاجعة جنود الاحتلال, …و… صدقوني لو أن جناية مثقفي البسطال, كانت لا تتعدى, غير تكرار فعل العاهرات في باريس, لكان من الممكن, ومو شلون ما جان, إيجاد المناسب والمطلوب من العذر شرعيا, خصوصا وأن مفتي الدعارة القرضاوي, أباح حق ممارسة الداعر من الفعل, طالما أن الأمر لا يتعدى حدود, حشر اللحم باللحم والزايد من الله شحم!

هامش : لا يساورني أدنى شك من أن المجلس (الثقافي) للأعمال الحرة, بزعامة المليونير الأمريكي إبراهيم الزبيدي ههههههههه وإضافة إلى إنشاء دار للطباعة والنشر, سوف يوسع في القادم من الأسابيع نشاطاته التجارية, من خلال الدخول إلى عالم القنوات الفضائية ( في حال عدم الاتفاق مع قناة فيصل الياسري, بعد أن تكافش وهو الرقيق كلش مع العتوي من هيت وأكيد على المصاري ههههههههه) كما سيجري شراء المزيد من الصحف, والمواقع العراقية على شبكة الانترنيت, مع توزيع المقسوم من المعلوم, على من لا يريد راهنا بيع المتوفر من ( بضاعته) …الخ ما كان يعتمده نظام العفالقة, وفي الواقع سائر أنظمة بني القعقاع, من دنيء الوسائل والسبل لشراء نفوس وذمم ( التافه) وسط أهل الثقافة, وبما يضمن راهنا وعمليا, محاصرة ما يتعارض مع نص خطاب مثقفي البسطال, وعلى أمل فرض نص خطاب واحد موحد, ثقافيا وإعلاميا, يخدم من حيث الأساس والجوهر, وكفيلكم الله وعباده, ثقافة العصر الأمريكي, ثقافة الترويج لنهج استخدام القوة لفرض المزعوم من الديمقراطية على الناس بضرب القنادر, وتماما وفق ذات المفردات والخطوط العامة, التي جرى تحديدها أمريكيا, ساعة تشكيل ما يسمى مجلس خبراء الثقافة والأعلام, برئاسة هذا الزبيدي بالذات وبالتحديد, …و….. بالمناسبة العديد من فرسان ما يسمى, مجلس خبراء الثقافة والإعلام, وفي مقدمتهم ( زعيمهم) أيراهم الزبيدي, عملوا تحت إشراف الحاكم العسكري الأمريكي غرنر, بوظيفة (مستشارين) للتغطية على طبيعة عملهم الأساس, والذي كان لا يتعدى, صدقوني حدود العمل بدرجة (مثقف بسطال) في خدمة الاحتلال!

نصيحة مجانية: أدعو جميع أهل البلادة, ممن لا يعرفون مثل الزاملي, الجكّ من البك في ميدان العمل الثقافي, وجميع أهل الشحاذة أو الطامحين طبع ( حشوهم) الفارغ أو الحصول على المقسوم من الوظيفة, أن يسرعوا وبساع, للانضمام إلى مجلس الزبيدي للثقافة والأعمال الحرة, لان الحصول على المعلوم من عار ( المكسب) يخضع للأسبقية, باستثناء من يرتبطون بالوثيق من العلاقة مع النصاب الزاملي أو مديرة أعمال وتجارة ماركيز الزبيدي, والتي بالمناسبة صارت مثل النصاب ( عضو) في الأمانة العامة, في حين فشل المسكين, أبو الألقاب الكثيرة في هولندا, أن يصر بدوره ( عضو) وتماما كما حدث لصاحبنا ( قارة محيط) في لندن ههههههههه .