بسم الله الرحمن الرحيم
(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)
في حصيلة جديدة للإنفجار الذي حصل صباح يوم السبت (14/4/2007) قرب سوق شعبي في مدينة – الحسين ( عليه السلام) – كربلاء المقدسة قالت مصادر صحية أن الضحايا بالعشرات.
مرة أخرى تمتد يد الارهاب و الغدر والظلام لتطال مجموعة من الابرياء من اتباع الثقلين (القرآن والعترة الطاهرة – عليهم السلام ) في عملية وحشية جبانة .
ان هذه الحوادث الدامية التي تتوالى مصائبها على الشعب العراقي الشجاع و الصابر ، تدل على ان التكفيريين الظلاميين المتحالفين مع الصداميين وقوى الشر الاخرى – ماضون في مخططهم التدميري ضد العراقيين وخاصة شيعة اهل البيت – عليهم السلام- وان سياسة المصالحة لاتهديهم الى طريق الحق .
اننا في منظمة الدفاع عن الشيعة – – واشنطن – نحث حكومة السيد نوري المالكي على عدم المساومة و لا التنازل عن حقوق الشعب العراقي المظلوم و الا فسوف يكون هو المسؤول الاول عن كل قطرة دم تراق على ارض العراق .
وهنا نود ان نوجه خطابنا الى كل شيعي في هذا العالم اذ عليه ان يسمع نداء مظلومية اخيه الشيعي في العراق فالسكوت على مثل هذه الجرائم سيجرئ المجرمين على فعل ما هو افضع ولذلك على الجميع النهوض بمسؤولية العمل الدبلماسي و نشر مظلومية شيعة العراق – اخوانكم و اقرباءكم واباءكم و ذويكم .

بأي ذنب قتلت ؟؟؟
إننا إذ نتضرع الى الله تعالى لأن يتغمد هؤلاء الشهداء بواسع رحمته وأن يحشرهم مع أصحاب الإمام الحسين عليه السلام، نسأله سبحانه أن يلهم ذويهم الصبر ويجزل لهم الأجر وأن يعجل في شفاء الجرحى والمصابين، إنه سميع مجيب.
منظمة الدفاع عن الشيعة
مكتب واشنطن