الرئيسية » مقالات » لا للتهديدات الطورانية الجوفاء

لا للتهديدات الطورانية الجوفاء

الطغمة التركية الطورانية ومنذ نشأتها ( أيام السلاطين العثمانيين ) قامت على احتلال واستغلال الشعوب المجاورة لها . ولاحقاً نشأت الدولة التركية الكمالية الشوفينية على أساس من الغدر والخيانة وخاصة ما تعرض له شعبنا الكردي في تركيا . وفي بداية القرن الحادي والعشرين قرن الحضارة والإنسانية والحريات وحقوق الإنسان ونبذ العنف ، يتشدق ” الذئب التركي الأغبر ” اردوغان فاه ويصرح بتهديدات جوفاء وخرقاء ضد إرادة شعبنا الكردي في كردستان العراق ، ويتدخل في شؤون العراق وخاصةً كردستان سياسياً ودبلوماسياً ويهدد بالتدخل العسكري فيها ، بذريعة الوجود التركماني في مدينة كركوك الكردية ” والذي ثبت بأنه لا صلة قرابة في النسب واللغة بينهما ” ولم يكونوا مواطنين أتراك في يوم من الأيام . ولماذا لم يدافعوا عنهم أيام النظام البائد وما تعرضوا له من قتل وتهجير ؟
وبالعكس من ذلك ثبت في محكمة الأنفال التي تجري في العراق تورط الدولة التركية في تعاونها مع النظام البائد في عمليات الأنفال ضد الشعب الكردي ، وكذلك اتفاق آنذاك في السماح للقوات التركية في التوغل داخل الأراضي العراقية ولمسافة /30/ كلم ” أراضي كردستان العراق ” وكذلك اتفاقاتهم الأمنية الثنائية السرية والعلنية آنذاك ومع غيرهم من الدول المغتصبة لكردستان ( سوريا – إيران ) لضرب الشعب الكردي وحركته الوطنية التحريرية . وفي تلك الأيام جرب الطغمة الطورانية دخول قواته العسكرية داخل كردستان العراق ولكنهم تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات .
وتهديدات اردوغان الأخيرة للتدخل لحماية القلة التركمانية ذريعة لضرب التجربة الفيدرالية الناجمة ، والتي أصبحت كابوساً تضج مضاجعهم ليلاً نهاراً ، وكان رد الرئيس مسعود البرزاني عليهم موقفاً شجاعاً وجريئاً . نقف معه بكل ما نملك دفاعاً عن كردستان وقضيتنا العادلة. وندين بشدة تصريحات اردوغان وتهديداته الجوفاء . ونقول له بأن كردستان ليست جزيرة قبرص ، وكما قال الأخ مسعود في مقابلة ” قوة تركيا ليست أكثر من قوة صدام ” ولم تستطع ثني إرادة شعبنا الكردي للوصول إلى حقوقه القومية .

قامشلي في 12/4/2007م
حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا