الرئيسية » بيستون » الاتحاد الديمقراطي للكورد الفيليين يعلن انضمامه الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني

الاتحاد الديمقراطي للكورد الفيليين يعلن انضمامه الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني

بغداد-التآخي
استقبل السيد محمد امين الدلوي مسؤول الفرع الخامس وفد الامانة العامة للاتحاد الديمقراطي للكورد الفيليين برئاسة امينها العام السيد حسين قلي خان.
وبعد الترحيب اشاد السيد مسؤول الفرع بالمواقف القومية للاتحاد ودوره المتميز في توعية وتعبئة الجماهير الكوردية وبالاخص الفيليين منهم لنصرة قضيتهم القومية العادلة التي سالت من اجلها الكثير من دمائهم الزكية الطاهرة في ساحة الحرية ضد الشوفينية والتسلط القمعي بنضالهم المرير وتصاعد واشتد هذا النضال والتلاحم والارتباط المصيري بتفاقم الهجمات البعثية الدموية سواء في الاقليم ام خارجه.
والقى الامين العام للاتحاد امام مسؤول الفرع بيان الاتحاد والصادر بتاريخ 21 نوروز 2007 معلنا فيه رغبة جميع اعضاء الاتحاد بالانضمام الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني للعمل سوية في خندق واحد من اجل تحقيق طموحات الشعب الكوردستاني كما عاهدوا قيادة الحزب بالعمل وفق المنهاج والنظام الداخلي للحزب وتنفيذ الواجبات الملقاة على عاتقهم لخدمة الكورد وكوردستان وانهم سوف يكونون جنودا امناء مخلصين للدفاع والذود عن قضية شعبهم العادلة في حق تقرير المصير والفدرالية ضمن العراق الفدرالي الديمقراطي الجديد.
واستنادا لهذه الرغبة الصادقة واستجابة للمرحلة الراهنة من تاريخ العراق وتاريخ شعبنا الكوردي وضرورة وحدة الصف والكلمة كما رحب السيد مسؤول الفرع بانضمامهم للحزب وقدم اليهم التوجيهات والواجبات التي سوف تلقى على عاتقهم كأعضاء في الحزب كما بين لهم ان حزبنا حزب ديمقراطي قومي يعمل من اجل تحقيق طموحات جميع شرائح ومكونات الشعب الكوردستاني وتمنى لهم الموفقية والنجاح في عملهم ومسعاهم.
وفي الختام القى السيد احمد عز الدين محمد مسؤول مكتب الشبيبة في الاتحاد سابقا قصيدة تغنى فيها بنضال الشعب الكوردي وقائدهم الزعيم الخالد مصطفى البارزاني في مختلف مراحل نضالات شعبنا الكوردستاني.
وحضر اللقاء السيد مسؤول مكتب التنظيم في الفرع.
وفيما يأتي نص البيان: بعد انهيار النظام الدكتاتوري وشروق شمس الحرية على شعب لم يذق طعم الحرية ولم يعرف شيئا عن الحرية وبعد طلوع الفجر الجديد على شعب عاش في وطن لم يشعر في يوم بشعور الوطن والمواطنة. فالظلم يشمل الجميع في كل بيت وشارع وقرية ومدينة على الجبال والسهول وفي الصحراء والبراري ظلم ورعب وموت وسجون وزنازين ومناف عدت للاحرار تحت الارض وفي غياهب الجب، لا فرق بين الرجل والمرأة بين الطفل والشيخ بين الشاب والكهل الكل ينتظرون الموت او العيش بذلة ومهان وفقر مدقع وخوف دائم وموت بطيء ونلنا نحن من هذا الظلم النصيب الاكبر فسلط النظام الدكتاتوري جام غضبه تارة لانتمائنا المذهبي والاخرى لانتمائنا القومي فكنا نقارع الظلم في كل مكان وعلى سفوح الجبال هناك زهقت الارواح وفي القرى والمدن والشوارع فصرنا قرابين للحرية واعطينا الاحزاب الوطنية التحررية رجالنا وقودا لنارها واشعلنا المشاعل لنطرد الظلام وليحل النور فهذه ليلى قاسم منا وهذا ادريس كان قائدنا.. وهنا توقف الزمن برهة لتكبر المآذن وتدق اجراس الكنائس وتزغرد الارامل ويفرح اليتامى انه يوم الحرية يوم انتصار الحق على الباطل وانطلقنا منذ هذا اليوم العظيم نحن لفيف من الكورد الفيليين للعمل من اجل ارجاع الحقوق المغتصبة والمال المسلوب لابناء شريحتنا والبحث هنا وهناك عن مقابر شبابنا وبعد مرور عام على العمل قررنا ان نعمل وبحس وطني قومي بعيد عن العنصرية الفئوية والتخندق على ان نرفع شعار (يا كورد العالم اتحدوا) فقضيتنا اكبر من الاموال واهم من الهوية فقضينا هي وطن سليم ومقسم بقرارات دولية تعسفية جائرة جاءت في غفلة من الزمن ومؤامرات دولية واطماع على حساب شعب اراد ان يعيش بسلام وحب مثل باقي شعوب الارض شعب له الحق ان يبكي وان يرقص ويغني ويموت لوطنه اليس هذا حق ان تكونوا اصحاب وطن ولذلك قررنا ان نعمل وبشكل اوسع واصبحنا نعرف وندرك ان لا فائدة للمال بلا وطن ولا وجود للحرية بلا وطن وكما قال الرسول الاعظم (لا دين من لا وطن له) فقرارنا واحد لا رجعة فيه هو ان نقف باجلال لننحني لقضيتنا الاساسية التي هي اغلى من المال والولد وهي (كوردستان الحبيبة) ونصيح بصوت واحد من كرميان وكركوك ومهاباد وديار بكر وقامشلو وليسمع من لا يريد ان يسمع هذا وطني وهذه ارضي اريد ان اعيش حرا هنا لاموت حرا هنا فولدتنا امهاتنا احرارا لنعيش احرارا ونموت احرارا لذلك قررنا نحن قيادة واعضاء الامانة العامة للاتحاد الديمقراطي للكورد الفيليين والقاعدة الجماهيرية المنضوية تحت لوائنا ان ننضم ونلتحق بركب الحزب الديمقراطي الكوردستاني حزب الخالد ملة مصطفى البارزاني الحزب الذي ضحى له ابناؤنا وابناؤنا وسطروا معه اروع معاني البطولة من اجل التحرير والاستقلال.. فمعكم معكم خلف قيادة الزعيم مسعود البارزاني ونقسم له بارض وتراب وجبال وسماء كوردستان وبالبيشمركه الابطال وهم شامخون كالجبال وبالخالد مصطفى البارزاني وبدم الشهيد ادريس وبكل مقدساتنا على ان لا نخون هذا العهد وان نلتزم بالبرنامج والنظام الداخلي ونأتمر باوامر وقرارات القيادة السياسية للحزب الديمقراطي الكوردستاني وعليه وقعنا نحن قيادة واعضاء الامانة العامة.
المجد والخلود للقائد ملا مصطفى البارزاني.
المجد والخلود لشهداء كوردستان الابرار.
الرفعة والشموخ لقمم كوردستان الحبيبة .
الحكمة والشجاعة للقيادة الكوردستانية البطلة.
القوة والثبات للشعب الكوردستاني الصامد.
كتب ببغداد في 21 / نوروز / 2007