الرئيسية » مقالات » بالعراقي الفصيح: لماذا لا يستطيع المالكي القضاء على الإرهاب في العراق؟!

بالعراقي الفصيح: لماذا لا يستطيع المالكي القضاء على الإرهاب في العراق؟!

في أعقاب الجديد من بشع من فعل المطايا المجاهرين بالقتل, يعمد البعض من حلوين الجهامة, والساذج حد الرثاء, ممن يمارسون تعهير فعل الكتابة على شبكة الانترنيت, للتنافس البليد فيما بينهم, وللمختلف من المنطلقات والدوافع, على تصعيد الحاد من النقد, وحتى الشتائم, ضد حكومة السيد المالكي, بذريعة ثبوت عجزها, عن مواجهة الإرهاب وعصابات الإرهاب, كما لو كانوا لا يدركون أو يجهلون حقا, مدى صعوبة, أو بالأحرى استحالة, تحقيق هذا الهدف, بعد أن بات العراق بالذات وبالتحديد وغصبا,الميدان الأساسي, لخوض الحرب ضد الإرهاب في العالم, وبقرار من سلطان الاحتلال, وخلافا تماما, لما يريده أهل هذا البلد المنكوب, والطالعين للتو من جحيم العيش, طوال ثلاثة عقود من الزمن, في ظل قمع وحروب وبشاعات نظام العفالقة الأنجاس!
و…..أقول ما تقدم, ليس من موقع رفض تحقيق هذا الهدف النبيل, هدف القضاء على الإرهاب, وإنقاذ البشرية, من هذا البشع والهمجي من الخطر, وإنما من منطلق أن الحرب ضد الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية, ما كانت وكفيلكم الله وعباده, تستهدف منذ البداية ولغاية الساعة, تجفيف منابع إنتاج الإرهاب, وتصدير المطايا المجاهرين بالقتل, باعتبار أن ذلك هو السبيل عمليا, للقضاء على الإرهاب في العالم, وإنما كانت تستهدف أولا وقبل كل شيء, إبعاد هذا الخطر, خطر الإرهاب, عن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية, وبشكل يضمن عدم تكرار مجزرة الحادي عشر من أيلول عام 2001 وبالاعتماد أساسا, على العمل العسكري وبشكل مباشر,في العراق وأفغانستان, وعلى العمل المخابراتي في ربوع دول العالم الأخرى, ودون إقران هذا الجهد العسكري والمخابراتي , بما هو المهم والأساس, والحاسم بتقديري, في مواجهة الإرهاب: أقصد اعتماد سبيل تقديم, ما يمكن من المساعدة سياسيا وإعلاميا, وليس بضرب القنادر, في إشاعة الديمقراطية في المجتمعات العربية, وخارج إطار النذل, من الانحياز الأمريكي الدائم, للطبقة الحاكمة في إسرائيل, وبعيدا عن الدعم السافل وبلا حدود أمريكيا, للطبقات الحاكمة دكتاتوريا, في معظم دول بني القعقاع, وفي المقدمة, نظام ما قبل عصور التاريخ السعودي!
السؤال : إذا كان ما تقدم من الاعتقاد بعيدا عن الصواب, لماذا إذن يواصل الحمقى في المجمع الصناعي العسكري, الحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية, نهج الاعتماد على العمل العسكري, وعقد الدنيء من الصفقات, مع عصابات الإرهاب خلف الكواليس, باعتباره السبيل الوحيد والممكن, للقضاء على خطر الإرهاب في العراق وغير العراق, رغم أن السنوات الأربع الماضية, أكدت ويوميا وبالملموس, خطأ هذا النهج البليد, وبحيث تفاقمت مصيبة الإرهاب,الذي يرتدي عباءة الإسلام, وعلى نحو خطير في العراق, وبهذا القدر أو ذاك في العديد من الدول العربية والإسلامية, وبات هذا الهمجي من الفعل, وأكثر من ذي قبل, بعبع حقيقي يطارد ويتهدد حياة الناس في سائر دول العالم الأخرى؟!
بالعراقي الفصيح: إذا كان هدف المجمع الصناعي العسكري الحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية, هو القضاء حقا وفعلا, على الإرهاب في العراق وغير العراق, ترى ماذا يحول إذن ولغاية اليوم, دون قيام ماما أمريكا, اعتماد ولو خطوة واحدة عمليا, بما في ذلك حتى التلويح (مجرد التلويح) باستخدام القوة, بهدف إرغام الأنظمة المدعومة كلش أمريكيا, على القيام بما هو ضروري وبمنتهى الحزم, لوقف دورة العمل في إنتاج وتصدير المطايا المجاهرين بالقتل؟! بعبارة أخرى : من يتحمل المسؤولية عمليا, عن استمرار دورة العمل, في ميدان توسيع نطاق منابع وحقول إنتاج الإرهاب, بهدف تصدير المزيد والمزيد من المطايا المجاهرين بالقتل, وعلى النحو الذي يجري بمنتهى الحرية, وعلى مدار الساعة يوميا, من مصانع إعدادهم, في بطاح وجوامع الأنظمة الصديقة كلش, للولايات المتحدة الأمريكية, وخصوصا وبالذات, في مملكة الظلام والتخلف السعودية وجمهورية الباكستان الديمخراطية؟!
و….مع ذلك دعونا نفترض أن المسكين بوش, لا يعرف وهو البلطجي, حتى ممارسة الضغوط سياسيا, أو مجرد التلويح باستخدام القوة عسكريا, بهدف إرغام حكام السعودية, على وقف أو على الاقل, عرقلة دورة العمل في ميدان إنتاج وتصدير المطايا المجاهرين بالقتل, وذلك خوفا من زعل سادة براميل النفط في أمريكا, كما ليس بمقدوره, بعد أن صار وعلى غفلة, طلي وديع كلش, اعتماد ذات السبيل ( سبيل الصغط والتهديد) مع حاكم باكستان, وذلك خوفا من زعل سادة مصانع السلاح في أمريكا, خصوصا وأن هذا البلد, يجاور أفغانستان, والتي يعاد وباستمرار تشكيلها سياسيا, بما يخدم ويتناسب مع ضمان الوجود الأمريكي, في هذا الجزء المضطرب كلش من العالم, وبالشكل الذي يكفل بالتالي, حرية العمل, وخصوصا ضد العدو التقليدي, في حال أن استعاد, الدب الروسي المفقود من القدرة, على المهامش والمكافش! …و…و..يمكن لمن يريد, افتراض ما يريد, لتبرير تقاعس ( قائدة) الحرب ضد الإرهاب, عن القيام ولو بخطوة واحدة عمليا, لتجفيف منابع إنتاج وتصدير الإرهاب في السعودية وباكستان, وذلك بهدف السؤال : عن ماذا حال ويحول, دون قيام الولايات المتحدة الأمريكية, حتى …أكرر حتى بما هو أسهل من ذلك بكثير, وبحكم المستطاع تنفيذه فعلا, ولا يحتاج عمليا للضغط أو التهديد, ويندرج في إطار المشروع من الحق, في القيام بالواجب المطلوب في زمن الحرب, ضد مواقع ووسائل دعاية العدو , والتي تعمل بدورها علنا, وبمنتهى الحرية وعلى مدار الساعة, في ظل الأنظمة الصديقة كلش لماما أمريكا, كما هو الحال خصوصا وبالذات, مع فضائية عهر الجزيرة, والتي تقود كما هو معروف, عملية التحريض على الإرهاب, وتمجيد بشاعات فعل الإرهاب, وتشكل في الواقع, لسان حال السافل من قادة الإرهاب, وكل ذلك يجري انطلاقا ليس من المجهول وسط غابات أفريقيا, أو المعتم من كهوف ومغارات عصابة القاعدة في أفغانستان, وإنما انطلاقا من المباني المجاورة والقريبة كلش …كلش, من موقع وجود واحدة من أضخم القواعد العسكرية الأمريكية في الخليج, وحيث يوجد مقر القيادة العليا للقوات الأمريكية في الخليج وعموم منطقة الشرق الأوسط ؟!
وباعتبار أن العبد لله, مو موضوعي, في الموقف من الخاتون ماما أمريكا, وأثول كلش بحيث لا أستطيع أن ( يباوع) بركات التحرير, وفقا لشتائم اللوبرليون من عبيد بسطال الاحتلال, دعونا نتجاوز مهمة تكرار كتابة المعروف كلش من الجواب, عن كل ما تقدم من السؤال, ونتوقف عوضا عن ذلك, عند هذا الذي جرى ويجري, بالتحديد في العراق, باعتبار أن ذلك, كان ولا يزال يشكل, وحتى أشعار أخر, المحك الحقيقي, للكشف عن مدى حرص الإدارة الأمريكية, عمليا وحقا وبالفعل, على دحر الإرهاب وإنقاذ المساكين من أهل العراق, من بشاعات فعل الهمج من الإرهابيين, بعد أن جرى تحويل الباقي من موطنهم, إلى ميدان عام, مفتوح للعبثي من الموت, يوميا وعلى مدار الساعة!*
و….من جديد ولخاطر اللوبرليون من عبيد بسطال الاحتلال, دعونا نتجاوز تكرار الحديث, عما جرى وصار, من حماقات السلطان الأمريكي في العراق, وبالخصوص حماقة, أو بالأحرى كارثة, حل الجيش, والذي ترافق كما هو معروف, مع مصيبة ترك معدات سابع جيوش العالم, وفقا للتوصيف الأمريكي, رهن من يريد من عصابات الإرهاب وقطاع الطرق, مع فتح حدود العراق, على مصراعيها وطويلا, لدخول المزيد والمزيد من المطايا المجاهرين بالقتل, علنا وعلى المكشوف, لممارسة ما يريدون من همجي البشاعات وبمنتهى الحرية….الخ التبعات الكارثية لهذا البليد من الفعل, والذي بات جميع الوغد من ولاة الأمر, في الأسود من بيت الشر, يعترفون الواحد بعد الأخر, بمدى حماقة تنفيذه, ولكن ليس من قبيل الشعور بالندم, وإنما لتبرير الأقدام, على ارتكاب المزيد والمزيد من الحماقات, سعيا وراء تحقيق هدفهم الأساس, تحويل العراق بكل ما يملك من الثروات والإمكانيات, وسواء أن ظل موحدا أو تعرض للتقسيم, إلى القاعدة ( أو القواعد) لتنفيذ اللاحق من مشروع الشرق الأوسط الأمريكي!
و…نتجاوز كل ما تقدم بهدف السؤال: إذا كان من الصعب, أو بالأحرى من المستحيل, الاعتماد فقط على الفعل العسكري, لضمان دحر عصابات المطايا المجاهرين بالقتل نهائيا, دون تجفيف منابع إنتاجهم وتصديرهم وتعطيل مواقع عمل التحريض على الإرهاب , ترى هل يمكن على الأقل, النجاح حتى في محاصرة مواقع عمل هذه العصابات الإرهابية في العراق, وبالتالي الحد فقط من بشاعات فعل هذه العصابات, قبل معالجة كارثة قرار, أو بالأحرى جريمة سلطان الاحتلال, أقصد جريمة إعادة كوادر العفالقة, إلى مواقعهم في أجهزة والأمن والمخابرات من قبل علاوي البعث, وبناءا على المباشر والريح, من تعليمات سلطان الاحتلال يوم ذاك بول بريمر, مع اتخاذ القرار وحاسما أمريكيا, والنافذ لغاية الساعة, بمنع طردهم من مواقعهم, وبالشكل الذي تكشف صارخا, على لسان وزير الدفاع, السفاح رامسفيلد, يوم حضر إلى بغداد لتأكيد هذا الفيتو الأمريكي, علنا وبمنتهى الصفاقة, عشية تسلم السيد الجعفري مهامه لرئاسة الحكومة قبل ما يقرب عامين من الزمن؟!**
هذه الإشكالية الخطيرة للغاية, إشكالية إعادة كوادر العفالقة إلى مواقعهم في أجهزة الأمن والمخابرات,*** وضمان بقاءهم بقوة الفيتو الأمريكي, ظلت وسوف تظل بتقديري, تساهم عمليا, في تفاقم مشكلة عدم الاستقرار في العراق, وتضع عقبات كبيرة أمام النجاح في مواجهة عصابات الإرهاب, أو حتى تسهيل مهمة إعادة فرض القانون في العاصمة, وبالشكل الذي يضمن فعلا وحقا, إنقاذ الناس من خطر الموت الذي يتهددهم على مدار الساعة يوميا, والسبب أكثر من معروف, أقصد استحالة ضمان جدية وإخلاص, جميع من عادوا إلى مواقعهم, في تنفيذ المطلوب من التوجهات والاجراءت الأمنية, وبالذات والتحديد, حين يتعلق الأمر, تنفيذ هذه التوجيهات في مناطق نشاط وانطلاق عصابات الإرهاب, سواء بحكم الوسخ من فكرهم العفلقي, أو بحكم انتمائهم الطائفي والعشائري, نظرا لان الغالبية العظمى من كوادر الأمن والمخابرات, في ظل نظام العفالقة, وكما كان الحال في ظل نظام الأخوين عارف, كانوا ينحدرون, وكما هو معروف, من القلاع التقليدية للعفالقة وسواهم من القوى القومجية فضلا عن القوى السلفية المتشددة وهابيا, في مناطق الغرب من العراق, والتي كانت تشكل اجتماعيا وسياسيا, وعلى الدوام, الضمانة الأساس, لوجود واستمرار سطوة وسلطان حكم الأقلية في العراق!
و…صدقوني حتى على افتراض ( مجرد افتراض) أن بين كوادر العفالقة ممن جرى إعادتهم إلى مواقعهم في أجهزة الأمن والمخابرات, يوجد من يريد التكفير, صدقا أو لدوافع انتهازية, عن ما تقدم من قذر الفعل في خدمة نظام السفاح صدام, ذلك هو الأخر افتراض غير قابل للتحقق عمليا, لان من الصعب, التخلص نهائيا من الخضوع, بهذا القدر أو ذاك, لوعيد أيتام النظام المقبور بالعار ومطاياهم وسط عصابات الإرهابيين,, من خلال التشهير بماضيهم, أو تهديهم بالقتل أو اختطاف أفراد عوائلهم , وبحيث لا يجدون من خيار في النهاية, سوى إما توظيف عودتهم لتقديم المفيد من المعلومات للإرهابيين, أو حتى القيام بعمليات تخريب متعمدة, أو عمليات قتل حيث يعملون راهنا, وعلى النحو الذي يجري وباستمرار الكشف عن تفاصيله, وفي أحيان كثيرة بعد فوات الأوان, ….و…..هذا الذي جرى ورافق, محاولة اغتيال نائب رئيس الوزراء السيد سلام الزوبعي, مجرد نموذج صارخ, على ما تقدم من الحقيقة, نموذج ليس الأول أبدا, وقطعا سوف لا يكون الأخير, وخصوصا خلال القادم من الأسابيع والشهور, وبحيث أتمنى وبإلحاح, أن يجري حساب أسوء الاحتمالات, وبحيث يوجد هناك أكثر من بديل, لتحمل المسؤولية وعلى الفور, في حال استشهاد من يتقدمون الصفوف اليوم, ويعملون وبمنتهى الإخلاص, من أجل فرض العراقي من الخيار, على مجمل مسار العملية السياسية, وبالاستناد على صناديق الاقتراع, والاستراتيجي من التحالف بين قوى الأكثرية في إقليم كوردستان ومناطق الوسط والجنوب, أقصد تحديدا, جميع من يعملون حقا وفعلا, من أجل قيام عراق ديمقراطي اتحادي, بعيدا عما يريد ويقرره سلطان الاحتلال من الخيار, والذي بات يتوافق عمليا, مع هدف ونشاط, مختلف أطراف تحالف الأوغاد في مناطق الأقلية, ممن يطمحون استعادة المفقود من سلطان النفوذ, عبر فرض سطوة سلطتهم المركزية, وبدعم مكشوف من سافل حكام بني القعقاع!
بالعراقي الفصيح: لماذا يجري إذن, تعمد تجاهل هذه الحقيقة التي تفقأ العين, من قبل من يتنافسون مع علاوي البعث وحلف الأوغاد في مناطق الأقلية, على تحميل حكومة السيد المالكي, المسؤولية عن الفلتان الأمني؟! ولماذا لا يوجد هناك من يدرك, أن إعادة علاوي البعث كوادر العفالقة إلى مواقعهم في أجهزة حفظ الأمن, ومنع ماما أمريكا من طردهم, رغم ثبوت ضلوع الكثير, ممن جرى إعادتهم إلى مواقعهم, في تقديم المطلوب من المعلومات والتسهيلات لدعم عمليات وجرائم الإرهابيين, إنما تضع في الواقع عقبات جدية وحقيقية, تحول عمليا دون القضاء نهائيا على الإرهاب, ولا تساعد في الواقع على ما هو أبعد من تحجيم ومحاصرة النشاطات الإرهابية, دون تجاوز وضع ( الأزمة العامة) المطلوب استمرارها بتقديري أمريكيا, لضمان ترتيب عودة العفالقة ( النسخة المحسنة) مع المطلوب من الرتوش والبهارات للمشاركة في العملية السياسية, وترتيب وضع موازين القوى, بشكل يضمن حاجة جميع الإطراف للدعم الأمريكي, مقابل تقديم المطلوب من الخدمات للراعي الأمريكي, وبما يساهم ويساعد, بهذا القدر أو ذاك, في تنفيذ الصفحات القادمة, من مشروع ماما أمريكا الاستراتيجي في الشرق الوسط! 

الثاني من نيسان 2007
=========
* للعلم والاطلاع ووفقا لمواثيق الأمم المتحدة, المتعلقة بحماية المدنيين في المناطق الواقعة تحت الاحتلال, أن قوات الاحتلال الأمريكية, فشلت وعلى نحو ذريع, بالقيام بالحد الأدنى, من متطلبات الواجب اعتماده لحماية أرواح العراقيين, هذا رغم أن عملية احتلال العراق, كانت تستهدف من حيث الأساس, تحقيق هذا الهدف, هدف حماية أهل العراق من بطش نظام العفالقة الدموي أبو المجاز والسلاح الكمياوي….الخ…الخ ما جرى ترديده على مستوى المزعوم من الشعار, تمهيدا للإطاحة بتمثال طاغية العراق في ساحة الفردوس, بهدف تأمين عودة العفالقة الأنجاس تدريجيا للعملية السياسية, باعتبارهم وأكثر من سواهم, استعدادا وكفيلكم الله وعباده, لتنفيذ المطلوب من صفحات من مشروع ماما أمريكا الاستراتيجي في الشرق الوسط!
** صدقوني حتى الساعة لم أفهم, لماذا بادر السيد الجعفري بالذات وبالتحديد, إلى تكريم السفاح رامسفيلد ( تلك بعض توصيفاته في أمريكا) ومنحه دون حرج, نسخة عن سيف أمام الحق, سيف ذو الفقار!
*** في مذكراته عن فترة عمله, حاكما مطلقا في العراق, كشف بول بريمر النقاب, عن أن قائمة كوادر العفالقة في أجهزة الأمن والمخابرات, والذين أقترح علاوي البعث إعادتهم إلى مواقعهم, بناءا على تعليماته ( تعليمات بريمر) كانت تضم أسماء الكثير ممن أيديهم ملطخة بدماء العراقيين…..كما لو أن الافندي بريمر, يجهل أن من كانوا يعلمون في هذه الأجهزة, حتى على صعيد توزيع الشاي, كان يجري اختيارهم من بين المنحط اجتماعيا والسافل من الناس…و….بس لا يطلع من بينهم حشه كّدركم, من صار اليوم مسعوول كلش, أو ناعب مو شلون ما جان في البرلمان, ويدعو إلى محاكمة العبد لله, باعتباره من أتباع المستورد من الفكر, وبالاستناد على علوم هذا المسكين الذي كان مشرشح للبرلمان في كندا, والذي لم يترك خطيه من سخيف السبيل, إلا وأعتمده دون تردد, من أجل أن يصير مثل الحنقباز, مدعاة للتصنيف والسخرية على شبكة الانترنيت, خصوصا وهو الأخر ( محلول سياسيا) و لا يضاهيه في البلادة, غير مرتزقة أنقرة وسط التركمان, ممن نظموا أخيرا, الهزيل من التظاهرات, تحت زعم الدفاع عن عراقية كركوك, وهم يرفعون الأعلام التركية هههههه !
هامش : قبل بضعة أيام اكتشفت وبالصدفة, وجود 3010 رسالة في صندوق بريد موقع الحقيقة الآلي سابقا : samir@alhakeka.org وأقول اكتشفت, لان داعيكم كان يتوقع, أن اعتماد الجديد من العنوان. قبل أكثر من عام, سوف يجعل من العنوان السابق. في حكم الملغي عمليا, و….مع خالص الاعتذار لجميع أصحاب هذه الرسائل, لا أدري صدقا ماذا أفعل لمواجهة هذه المصيبة, أقصد أن سالفة مطالعة جميع هذه الرسائل, والرد على ما يستوجب الرد, تعد عندي ضربا من المستحيل, ليس فقط في ظل وضعي الصحي المتدهور صوب السماء, وإنما بحكم تقاعسي المعروف, على صعيد عدم الرد سريعا, حتى على رسائل القريب والصديق من الناس, وبالتالي أقترح على أصحاب هذا العدد الكارثي من الرسائل, إما تجاهل هذا الذي صار من الغلط, أو إعادة إرسال الملح كلش من هذه الرسائل, إلى الراهن من العنوان alhkeka@hotmail.com مع جزيل الشكر والامتنان سلفا .