بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الاثم والعدوان ) صدق الله العلي العظيم
يمر عراقنا الشامخ بظروف يشوبها القلق الانساني والازدواجي الاخلاقية ويعزى ذلك الى تدهور الاوضاع الامنية وما يجري فيه من سفك الدماء البريئة واساليب التهجير القسري تحت أي ذريعة اوتبرير والعدوان على ممتلكات وسرقتها تحت دعاوى تتخذ الاسلام الحنيف الذي يامر بالعدل والاحسان رداءا لها ويدخل في ذلك السنة والشيعة والقواسم المشتركه بين المذاهب والقتل المتعمد على الهوية واثارة الفوارق الطائفية والمذهبية والعرقية واللغوية والجغرافية والحالات التكفيرية الارهابية من تفخيخ وتفجير واختطاف تحرض على العنف لمجرد استرداد حقوق باطلة .
ان عمليات التهجير القسري والابادات الجماعية تحت أي ذريعة او تبرير هذه الاعمال البشعة هي التي تثير النزاعات العشائرية والطائفية والحزبيةواستخدام السلاح والعنف واهدار الدماء البريئة لمجرد استرداد حقوق باطلة وانتهاك لحرمة الطوائف متمثلا بالتهجير القسري للاكراد الفيليين ومصادرة جميع اموالهم من قبل الحكومات الظالمه وطردهم من بلادهم وعملية الابادات الجماعية وضربهم بالاسلحة الكيمياوية في مجزرة الانفال والتي راح ضحيتها الالاف دون ذنب او جريمة من ابناء شعبنا الكوردي فلابد من تحقيق متطلبات الاستقرار والسلم الاهلي والسعي لتحقيق العدل وتطوير القضاء وضمان استقلاله وعمل كل مابوسعه للخروج من الفتن الطائفية فالمحبه والاخوه هي الركن الاساسي في العمل الاجتماعي ووقوف السنة والشيعة صفا واحدا هو السبيل الوحيد لاستقلال العراق وارجاع المهجرين الى بيوتهم وحل جميع النزاعات الطائفية والعشائرية وازالة علامات القلق والتوتر بين الاطياف المجتمع العراقي والالتزام بقول رسول الله عليه الصلاة والسلام (كل مسلم على مسلم حرام دمه وماله وعرضه ) صدق رسول الله …
ماهر رشيد حسين
رئيس جمعية التجار الكورد الفيليين