الرئيسية » مقالات » الشيوعيون العراقيون … التاريخ المشرف والتحديات القديمة – الجديدة!

الشيوعيون العراقيون … التاريخ المشرف والتحديات القديمة – الجديدة!

مهندس الاستشاري 

في 14 شباط من كل عام يحتفل الشيوعيون العراقيون بيوم الشهيد الشيوعي(1)تمجيدا للرفيق فهد ( يوسف سلمان يوسف ) سكرتير الحزب الشيوعي ورفاقه الذين اعدمتهم سلطات الحكم الملكي البائد عام 1949 محاولة منها وبايعاز من اسيادها في الغرب كسر شوكة الشيوعية المتنامية في بلادنا وتحجيم الفكر الاشتراكي العلمي .. وفي 31 آذار من كل عام يمجد الشيوعيون ذكرى تأسيس حزبهم المجيد … وهو اي الحزب الشيوعي العراقي – فصيل سياسي تقدمي ، حتمت وجوده الاستقطابات الاجتماعية في بلادنا اوائل القرن العشرين وتنامي دور الطبقة العاملة في الوحدات الانتاجية وتصاعد حدة الاضطهاد الاجتماعي .. وامتلك هذا الحزب الطبقي الجسور الرؤية الوطنية الواضحة للمشروع الوطني الديمقراطي الراهن في العراق ليشارك بمسؤولية وطنية عالية بالعملية السياسية … ، صوته مسموع وتاريخه مشرف. وليس مستغربا ان يرى الفكر الرجعي في بلادنا هذا الحزب العتيد عقبة كأداء في مسيرة احلامه الشريرة … احلام طمس الحقائق ومحاولات تشويه وعي الناس ، محاولات التمشدق بالاستقلال والسيادة الوطنية وبالدين والأخلاق والتمويه والمخاتلة ، تكريس نهج الطائفية السياسية والمحاصصات الطائفية والارهاب وتغذية مصالح الاحتلال الاميركي . واذا كان الحزب الشيوعي منذ تأسيسه في 31 / 3 / 1934 واعتلاء قادته المشانق وتقديمه آلاف الشهداء في انتفاضات و وثبات شعبنا الابي ومساهمته في تفجير ثورة الرابع عشر من تموز 1958 المجيدة وتصديه لأنقلاب رمضان الاسود ومقاومته الباسلة لدكتاتورية البعث طيلة العقود الثلاث الاخيرة … قد الف هذه الحملات، فانه من خلال تفحص طبيعة المواضيع التي تركز عليها التخرصات و التهجمات والتطاولات على سياسة الحزب الشيوعي العراقي يتضح بجلاء الدور السياسي الرجعي الذي يقوم به الفكر المذكور ، كانعكاس وأداة للطبقات الرجعية وبالاخص البورجوازية الكومبرادورية والطفيلية وتحالفها اللامعلن مع قوى الارهاب … الارهاب الاصولي الاسلامي والبعثي … تحالف ارهاب العصابات المناطقية – الطائفية وجحوش الاسلام السياسي الظلامية التكفيرية والادوات القمعية المستحدثة للدولة الفتية لتحقيق الهيمنة وتضليل العقل العراقي وتدجينه امتثالا للعقلية الصدامية ، ولطوطمها القابع في قم معا … وكجزء من الصراع الطبقي الكبير المشتد حول الموقف من القضية الوطنية والثورة الاجتماعية . إن الهدف المركزي الذي يوجه الفكر الرجعي ضرباته اليه هو وحدة القوى الثورية والوطنية والديمقراطية عبر تأجيج الأحقاد والضغائن بينها وتضخيم الخلافات الثانوية وطمس نقاط الالتقاء وتحقيق الاجماع الوطني حول انهاء الاحتلال الاميركي وتحديد جدول زمني لأنسحاب القوات المتعددة الجنسية ورفض المواثيق والمعاهدات الاسترقاقية واقامة القواعد العسكرية الاجنبية على الاراضي العراقية .نحن هنا ليس بصدد الاعتداءات التي يتعرض لها الكثير من اعضاء الحزب الشيوعي والمضايقات والتهديدات واعمال الخطف والتهجير والابتزاز في المدن العراقية(2).. بل الحملات الاعلامية والصحفية والخطب الجنجلوتية التي تصب في خانة الفكر الرجعي الراهن.
• الموقف من الاحتلال الاميركي
عن اية مقاومة مسلحة يتكلم المشككون بسياسة الحزب الشيوعي العراقي ؟ وهل توجد مقاومة شريفة وأخرى غير شريفة ؟ وهل من السجايا الثورية قتل الناس العزل والابرياء واقامة حمامات الدم اليومية تحت شعار مقاومة المحتل ؟ وهل استنفذ الحزب الشيوعي العراقي كل قدراته في الحزم والحكمة والتعقل والتحشيد التعبوي المقاوم الرافض السلمي سلاح رئيسي لمواجهة لا الاحتلال الاميركي فحسب بل كل التخرصات الرجعية والارهابية في بلادنا ..؟اكدت اللجنة المركزية للحزب في اجتماعها الاعتيادي المنعقد في 15/3/2006 على ضرورة “تصفية اثار الاحتلال، وانهاء الوجود العسكري الاجنبي وجدولة الانسحاب عبر تهيئة مستلزمات ذلك، وبما يؤمن استعادة الاستقلال والسيادة الكاملين.وبـينت ان هذا الوجود يشكل انتقاصا من السيادة الوطنية، التي يدعو الحزب ويعمل لاستعادتها كاملة. وكان قد سبق له ان طالب الحكومة العراقية بالعمل على السحب التدريجي للقوات الاجنبية من المدن، والعمل في الوقت ذاته على توفير المستلزمات المادية والسياسية والامنية المطلوبة لانهاء الوجود العسكري الاجنبي ووضع جدول زمني لانجاز ذلك”. كما اكدت اللجنة المركزية للحزب في اجتماعها الاعتيادي المنعقد في 15/9/2006 على اهمية “اتخاذ كافة الخطوات الضرورية لإنهاء الاحتلال والوجود العسكري الأجنبي والسير قدما إلى أمام لاستعادة الاستقلال والسيادة كاملة ، والوصول إلى تحقيق ذلك عبر بناء مؤسسات الدولة وإعادة هيبتها وسلطتها ، ولاسيما الأمنية والعسكرية وتهيئة الظروف لإعداد جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية ، واستعادة السيطرة الكاملة على موارد البلاد والتحكم بطريق استخدامها وفقا لحاجة البلاد وأولياتها وصولا إلى استعادة السيادة الوطنية الكاملة.” وحفزت اللجنة المركزية “لمزيد من الجهد لبناء القوات المسلحة العراقية، كما ونوعا ، وصولا الى استلام الحكومة العراقية كامل الملف الامني وتهيئة الظروف والمستلزمات لانهاء الوجود العسكري الاجنبي واستعادة السيادة الوطنية كاملة .ورغم كل ما يمكن توقعه من عراقيل وصعوبات فان نضال شعبنا سيتوج بتحقيق الهدف النبيل: استعادة السيادة والاستقلال وإنهاء بقايا الاحتلال.”واذ يجمع الحزب بثبات بين القضية الوطنية وقضية الديمقراطية، وينظر إليهما في إطار وحدة لا تنفصم… فانه وبجانب سعيه إلى استعادة السيادة والاستقلال الناجزين، يعمل من اجل إنضاج الشروط الضرورية للانطلاق نحو إعادة بناء الدولة على أسس ديمقراطية، وإقامة النظام الديمقراطي الاتحادي في عراق متآلف موحد.
• الموقف من استغلال التقاليد الدينية والطائفية
بين رجال الدين وائمة المساجد والحسينيات وآيات الله وحجج الاسلام عدد غير قليل من المجرمين والقتلة، بالمعنى الفعلي والمجازي الامر الذي يدعو إلى إحترام ذاكرتنا العراقية الجريحة والمدمية والمليئة بالدم ودخان الحروب، وعلى حكومات التاسع من نيسان أن لا تثقل علينا بإعادة تقديم هؤلاء وكأنهم آلهة طردهم إبليس من جنته… الامر الذي يستوجب ترك مصيرهم الى القضاء والمحاكم العراقية النزيهة. لا زالت الأصنام الدينية الاسلامية قائمة كالأشباح، تهدد أرواحنا وعقولنا، وتلقي بظلالها على إبداعنا وطرائق تفكيرنا ، والمحاولات المحمومة المنظمة جارية على قدم وساق لتجديد بريقها المنطفئ وإعادة الحياة في بعض الطواطم الكريهة والمومياءات المتيبسة كي يواصل الكابوس هيمنته على حياتنا الروحية. الوضع الحقيقي والصحيح أن يحاسب هؤلاء بغض النظر عن مكانتهم الدينية ومرجعيتهم المقدسة ومواهبهم، رغم التشكيك بمقدرة بعضهم أصلا. الاديان السماوية في عراقنا الجريح لا زالت أسيرة اصنامها الحجرية ورؤاها النقدية، واسيرة لذائقتها التي ترتعش من الأقتراب من حدود المقدس، أو النظر بجرأة في التابو أو التحريم الاجتماعي، ويعتمد فطاحلها على ثقافة الإنشاء اللفظي والنقد الإخواني المدائحي، وتستمد الكثير من جذوتها من الروح العشائرية والطائفية . وورث الاسلام السياسي الذي تحكم بعض رموزه العراق اليوم هذه الثقافة الخائفة المرتجفة ، الثقافة الفجة التافهة والمقيتة ، ثقافة تزوير التاريخ والأحداث والوقائع والمواقف. الثقافة القطيعية الطائفية وجر “الرئيس القائد” و” الطائفة القائدة ” الجميع لشوارع المبايعة من آذانهم ليبصموا على اوراق المبايعات المطبوعة بـالـ “نعم” الوحيدة! .ثقافة الضحك على الذقون والمساومة على امن وكرامة واعراض وارواح المواطنين من قبل المتنفذين وقوى الارهاب وفرق الموت والعصابات- الميليشيات وقوة السلاح!ثقافة تحول الفساد الى سمة ملازمة للبيروقراطيات المترهلة والتجار الى جانب الكسب غير المشروع والتدني المرعب في تقديم الخدمات العامة واعمال الغش والتهريب…في وقت تعجل الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط من أجل القيام على عجل بإقرار القوانين الجديدة حول الاستثمار الأجنبي في اقتصاد النفط العراقي والموقف من الثروة النفطية….وإذا ما كان الأميركان قد اسقطوا الصنم الأكبر، فإن إسقاط الأصنام الاجتماعية العراقية هي مهمة عراقية قلبا وقالبا.لقد ورث الاسلام السياسي الذي تحكم بعض رموزه العراق اليوم هذه السياسات والثقافات الفضفاضة ، سياسات الفوضى والفوضى البناءة التي تخشى التخطيط المبرمج والتنمية والاعمار والبناء والتنظيم والتي تتسم باتساع نطاق الغموض في عدد من القضايا (المناطق الرمادية) وبالاخص قضايا الديموقراطية وحقوق الانسان والتأرجح بين دعم الديموقراطية الليبرالية او الدفاع عن الثيوقراطية (الحكم الدينى) وولاية الفقيه ،تطبيق الشريعة الاسلامية ومن الذى له الحق فى التشريع وتحت أى سلطة،استخدام العنف،التعددية السياسية،الحقوق المدنية والسياسية والمرجعيات الدينية،حقوق المرأة وقضايا الاحوال الشخصية من زواج وطلاق وحضانة الاطفال وميراث ونقل الجنسية منها الى اطفالها.
اللجوء الى الدين والطائفية السياسية ليس مؤشرا على تخلف الفكر السياسي ، ولم يكن ملازما للمجموعات الاجتماعية التقليدية فحسب من مشايخ وفلاحين واقطاع ورجال دين بل ايضا لقادة البورجوازية والبورجوازية الصغيرة ايضا ! وبالاخص البورجوازية الكومبرادورية والطفيلية التي ربطت مصالحها بالمصالح الاجنبية . ومثلما اسهم اللجوء الى التقاليد الدينية والشعائر الطائفية في ظل شروط معينة في ترسيخ الدور الايجابي في جذب الجماهير الى حركات التحرر الوطني في مراحل النضال من اجل الاستقلال ، كان اللجوء اليها احد اخطر الوسائل الطبقية لزرع مخاطر انقسام القوى الثورية والديمقراطية والتقدمية ذات المصلحة في التقدم الاجتماعي … وجب عدم الخلط بين الدين ككيان آبستمولوجي ومؤسساتي في تاريخه المتطور والنزعات المادية فيه ولاسيما المسيحية والفلسفة العربية الاسلامية ، وبين الحركات السياسية الدينية التي هي احزاب سياسية صرفة ! والتمييز في العناصر الاعتقادية الايمانية في بنية الفكر الديني وبين العناصر الاجتماعية – الاقتصادية – السياسية في هذا الفكر اي المحتوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي لبرامج هذه الاحزاب الدينية .. ، وهي برامج تشجع على الحياة في احضان الولاءات دون الوطنية والعلاقات العشائرية والاقطاعية ، واستمرار النزوع الغيبي والوعي الديني بشكله السلفي ، وخضوع الانتاج المادي في الريف والحاضرة لتقلبات الطبيعة وقوانين السوق الرأسمالي ، وعرقلة مساعي البورجوازية الوطنية في العلمنة.(3)
• الالتزام بالآيديولوجيات الغريبة عن الجسم العراقي
يحيي صعاليك الفكر الرجعي المعاصر طروحات اسلافهم في مهاجمة الحزب الشيوعي العراقي بحجة التزامه آيديولوجيات غريبة عن الجسم العراقي اجتماعيا و ثقافيا و تاريخيا ولمقاومته نظريات العلم!(4)ولحزمه في كشف الاعيب القوى المناهضة لحركة شعبنا الوطنية التحررية ، ولتحالفاته …(5) … واتهامه بالاحتفاظ بميليشياته .. (6). لا يدرك هؤلاء ان تصفية اثار جرائم حزب البعث الفاشي لا تتم باتباع اساليب البعث نفسه بالارهاب والاغتيالات والتصفية الجسدية ، وانما عبر المحاكم العراقية العادلة …. اما محاولة الاتكاء على شماعة البعث كمبرر لوجود الانتهاكات والتجاوزات ، فليس الا جانب يعبر عن فشل الخطاب الطائفي والتبريري ، وسياسة تشكيل الميليشيات ، والفشل الحكومي في تحمل المسؤولية لبناء عراق ديمقراطي فيدرالي ، يضمن حقوق الانسان ، وإستخدام الوسائل الديمقراطية والإنسانية بالتعامل مع المواطنين .. كيف اتفق أن من جاء لتخليص العراقيين من سفالة البعثيين .. يمارس الان سفالتهم ؟.. ثم يأتي البعض الآخر ليشوه الحقائق التاريخية ، نابشا الماضي، مطلقا التصريحات التي لا تسر كل من احب العراق وضحى من أجله… متقصدا الاساءة الى القوى السياسية الوطنية والديمقراطية العراقية الحقة والشيوعيين بالذات … ولينسب احداث الموصل الدامية آذار 1959 مثلا الى افتعال الحزب الشيوعي او استفزاز الأكراد والشعوبيين !(7).ويتعرض الحزب الشيوعي العراقي لحملة افتراءات ايضا لتشويه تاريخه من اليسار الطفولي واصحاب الجملة الثورية والانتهازية لا داخل بلادنا فحسب بل من رفاق الامس في الخارج اي من بعض الاحزاب الشيوعية والعمالية العربية والعالمية التي ارتبطت باوشج علائق الفساد مع النظام الدكتاتوري البائد ونظم دمشق وطهران التوتاليتارية …ومن متطفلي العمل الثوري في شتى ارجاء المعمورة (8).الشيوعيون العراقيون مصدر قلق جدي لأعداء الديمقراطية والتعددية السياسية وهم يناهضون الطائفية السياسية لأنها تريد ان يقرأ العراقي تاريخه كما هو مقرر له ومن ورائه شارع مسلوب العقل والارادة كما فعل صدام حسين وبما ينسجم مع رغبات التيارات الدينية – الطائفية السائدة اليوم .. أعداء الحزب الشيوعي العراقي ……هل يستوعبون التاريخ؟
• مواقف عملية مشرفة
اذا كنا نريد للشيوعيين ان تتطابق آرائهم مع الفئات الاخرى ومنها الحاكمة الان في العراق فما الفائدة من اسقاط نظام صدام ، الم يكن احدى اهداف القوى الحاكمة الان في العراق هو اقامة مجتمع عراقي تعددي ديمقراطي ! مجتمع تحترم فيه الحريات العامة …. أم يا ترى حكامنا اليوم لا يعرفون معنى التعددية الا المحاصصة الطائفية والقومية !.
 لم يصوت الحزب على الغاء المادة 44 من مسودة الدستور التي نصت علي الاعتراف بالشرعية الدولية لحقوق الانسان الامر الذي يذلل العودة الى مفاهيم مرحلة ما قبل حركة حقوق الانسان والدعوة المبطنة لفتح بوابة العنف والعنف المضاد في المجتمع !.ان المادة 140الجديدة من الدستور المعدل تنص على انشاء لجنة برلمانية لصياغة التعديلات النهائية على متن الدستور، وعرضها على العراقيين في استفتاء جديد.هل يجر الاقرار مجددا بالمادة 44 من مسودة الدستور الملغاة !؟.
 لم يصوت الحزب لميزانية 2007 في مجلس النواب لأنها تجاهلت عملية التطور والتنمية الاجتماأقتصادية وتلبية الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب العراقي ارتباطا بكل ما يحيط به في الظروف الراهنة والقضايا الماتهبة كالبطالة والبطاقة التموينية والحماية الاجتماعية والحيلولة دون حدوث تضخم كبير وارتفاع في الاسعار ناجم عن رفع الدعم عن اسعار المشتقات النفطية .
 يؤكد الحزب على اهمية معالجة الملف الامني وانهاء دور الميليشيات لأن الاحتقان الطائفي خطر داهم .
 دون كلل يدعم الحزب ويطور النضالات المطلبية الهادفة لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وفي مقدمتها الكهرباء والمشتقات النفطية والماء والنقل والخدمات الصحية والتعليمية، واستمرار العمل بتوفير الخدمات الأساسية مجانا للمواطنين، وتقديم الدعم في مجال توفير المشتقات النفطية.
 يواصل الحزب النضال وتحشيد القوى من أجل ايقاف عمليات الخصخصة في الظروف الراهنة، والكفاح ضد الوصفات المطروحة من طرف صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بشأن ” اعادة تكييف ” الاقتصاد العراقي والتثقيف بمخاطرها الفعلية.

الهوامش

1- اشتق الشهيد من الشاهد . وقرينة الاشتقاق مختلف عليها … وقد عدد ( الفيروز أبادي ) لها ستة وجوه … منها ” لأنه حي عند ربه حاضر “..والحضور من مصطلحات الصوفية !.
2- انظر :
• الاعتداءات الجبانة على مقرات الحزب الشيوعي العراقي في مدن بغداد الجديدة والثورة والناصرية بنسفها وقتل الرفاق فيها اعوام 2003 – 2005 ، واستهداف مقر اللجنة المركزية في بغداد بقذائف الهاون والمفخخات اكثر من مرة.
• اغتيال الرفيق البطل سعدون – رفيقنا وضاح حسن عبد الامير عضو المكتب السياسي ورفيقيه الشهيد البطل نوزاد توفيق والشهيد البطل حسيب حسن … في 15 / 11 / 2004.
• اغتيال الرفيق البطل هادي الزبيدي / مسؤول العلاقات في اتحاد نقابات عمال العراق IFTU اوائل عام 2005 .
• اغتيال الرفيق البطل فاضل الصراف مسؤول هيئة المهندسين في الحزب الشيوعي العراقي 31 / 10/ 2005 .
• اغتيال العشرات من كوادر الحزب واصدقائه في بغداد وبقية المدن العراقية.
• اختطاف الدكتور شاكر الدجيلي عضو اللجنة المركزية داخل مطار دمشق الدولي في 31/3/2005.
• اختطاف الدكتور شاكر اللامي الكادر القيادي البارز في الحزب على طريق ديالى – كركوك اواخر عام 2006.
• اختطاف وابتزاز العشرات من كوادر الحزب مقابل الفديات المالية.
3- الشيوعيون العراقيون مصدر قلق جدي للطائفية السياسية/الكاتب/الحوار المتمدن.
4- انظر : جعفر نقدي في (هل سينتج التحالف البعثي الشيوعي الجديد صدام جديد ويسقط العراق؟/ الانترنيت) والذي يلتقي مع فؤاد الركابي في كتابه عن ( القومية ، حركتها ومحتواها /1963) حين يعيب الاخير على الحزب الشيوعي التزامه بالأشتراكية العلمية لأنها آيديولوجيـة مستمدة في نظره ( من واقع غير الواقع العربي) ، ومعادية ( عداء حقيقيا لاهداف الأمة العربية) …. نفس المدرسة ونفس المستنقع.
انظر: خالد البديري في (الكمين الشيوعي – 20 – هراء العلم البروليتاري/ الانترنيت ). وتتطابق اسس المدرسة البديرية مع تفسير حسين الشهرستاني لعلوية الدستور العراقي الدائم مبررا قرار الجمعية الوطنية بالغاء المادة 44 من مسودة الدستور التي تنص علي الاعتراف بالشرعية الدولية لحقوق الانسان.. وتتيح هذه المدرسة الرجعية ( الشهرستانية – البديرية ) كمنهج وقالب واحكام مذهبية وفق النموذج الشمولي الجديد محاصرة الفكر وتقييد حريته وتضيق الخناق على الابداع والعقيدة لتتسمم الحياة الروحية للشعب وتتشوه نفسية المواطن وليشاع الاغتراب في المجتمع .
وتشيع هرطقة الفكر الرجعي عبادة الطغاة وتمجيدهم بالصور والاناشيد والاعلام ، وتعطل اجتهاد وعلم اجيال كاملة من المفكرين والعلماء فتعتبرهم جهلة عقيمين ، وتلحق افدح الاضرار بالسياسة والعلم والعقل … (انظر : سيف الله علي في مقالاته المتتالية متعرضا للدكتور كاظم حبيب تارة والدكتور تيسير الآلوسي تارة ورزاق عبود .. وآخرين …في تخبط وحنقبازيات مدفوعة الاجر مقدما من اطلاعات النتنة … وانظر : الحزب الشيوعي وحركة الانصار تنظيم أرهابي يجب محاكمته!/ ناظم اسماعيل فلاح/ موقع كتابات !، في سرد صبياني لاكاذيب وعنتريات اطلاعات وجرذان البعث العراقي والطائفية السياسية معا لتشويه الكفاح البطولي للانصار الشيوعيين العراقيين ابان العهد الدكتاتوري! ).
5- لانه لم يدخل في تحالفات قوية قبل انتخابات كانون الثاني 2005 حسب زعمها لتتهمه بالغرور، والانعزالية، وتضخيم قواه… الخ من قائمة الاتهامات الجاهزة وليشمتوا بالنتائج بعد حين ! ولانه اشترك بمجلس الحكم، وقبلها لاشتراكه في مؤتمري لندن ونيويورك رغم انه لم يشترك في اي منهما ، ولزيارة سكرتيره العام الرفيق حميد مجيد الولايات المتحدة ولقاءه مع ممثلي الادارة الاميركية !… ولتحالفه الانتخابي في القائمة العراقية الوطنية – 731 – (انظر : تحالف الشيوعيين مع وفاق البعث الأمريكي ….لماذا؟!/ سمير سالم داود / الانترنيت )(وانظر: الشيوعيون يؤدون نفس دور البعثيون والزرقاويون وغايتهم الإفتراء والكذب/المهندس المعماري فاروق سالم/الانترنيت).
6- انظر : مقابلة فضائية الجزيرة مع جبر صولاغ العضو البارز في المجلس الاعلى أحد اعمدة الائتلاف الشيعي الطائفي الموحد ، وزير الداخلية السابق ووزير المالية حاليا ، اوائل ايار 2006.
7- انظر : تصريحات ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء السابق اواخر عهده تزامنا مع ،تعمده تجميد عمل لجنة كركوك طيلة فترة ادارته لتولي السكرتير العام للحزب الشيوعي العراقي الرفيق حميد مجيد مسؤوليتها ،ومماطلته بتطبيق المادة 58 من قانون إدارة الدولة ومحاولاته تأجيل تطبيع الأوضاع في كركوك. وكذلك بيانات وتصريحات ما يسمى المجلس الشيعي التركماني – وتهجماته الوقحة على الحزب الشيوعي العراقي وسكرتيره العام بعيد الانتخابات البرلمانية الاولى متعمدا تشويه احداث كركوك تموز 1959.
يؤكد موريس هراري في كتابه ( الحكومات والسياسة في الشرق الأوسط /1962 ) أن القوى الرئيسية التي قامت بحركة الموصل هي ( شيوخ العشائر ، تجار الموصل الأغنياء ، وبعض ضباط الجيش المتعاطفين مع عبد الناصر – ص 102/103 من النص الإنكليزي ، اما أنصار السلام فلم يشتركوا في المعركة إلا بعد (لا قبل ) احتدامها في الأيام القلائل اللاحقة لاندلاعها …(
8- انظر تصريحات مدريسوف :
Comrade Mudarisov/ A History of the Iraqi Communist Party 1934 -1963/Parts(1-4)/www.soviet-empire.com/Moscow/2006.
راجع الروابط الالكترونية التالية :
1. http://www.rezgar.com/m.asp?i=570
2. http://www.afka.org/Salam%20Kuba/SalamKuba.htm
3. http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SKuba/index.htm