أثناء مرض الرئيس الفلسطيني السابق / ياسر عرفات ومكوثه في قصره الرئاسي البائس في رام الله ..أرادت قوات ألأحتلال ألأسرائيلي مداهمة عرينه وأخراجه عنوة.. فخرجت آلآف المؤلفة ليعملوا جدارأ بشرياً ويفدون بأرواحهم لزعيمهم الذي أحبوه من كل قلوبهم..أنهم محقون..لقد ضحى أبو عمار الكثير الكثير من أجل شعبه وقضيتهم !!.
في هذه ألأثناء ظهر أحد أعضاء الكنيست ألأسرائيلي ـ البرلمان ـ على ما أظن كان أسمه
ـ الدكتور / أحمد الطيب ـ قال مهدداً القوات ألأسرائلية :
ــ والله لو سقطت ـ كوفية ـ أبو عمار على ألأرض.. لنزلزل ألأرض من تحت أقدامكم !!!.
نعم لقد القى كلمة حماسية..ناشد فيها العرب وكل العرب أن يقفوا مع محنة أبو عمار… ولكن الله وكيلك أثناء تلك المناشدة وزير خارجية أسرائيل كان في قطر !!!.
هذه حالة طبيعية للأخوة العرب.. نعم هكذا كانوا ولايزالوا ( واحد يجر بالطول وألأخر بالعرض ) والجميع على حق…!! أين الحق بحق السماء..؟؟.
اليوم..نحن الكورد نرى سيناريو من نوع أخر :
من المعلوم أن ( الصقر الذهبي ) البطل / عبدالله أوجلان لازال خلف القضبان..نعم لازال في تلك الجزيرة النائية بعد أن دبروا له مؤامرة دولية دنيئة ووضعوه في القفص.. يالعار تلك السياسة الملعونة… صقر كان ولايزال مطلبه أن يعيش أبناء شعبه كبقية خلق الله لاغير !!! أين نحن من كل تلك الخطوط الحمراء ..اليس للشعوب حقوق ومطالب..؟؟.
هنا لا أريد أن أكرر ما قاله ذلك الرجل بحق زعيمه .. ولكن الذي نسمعه ونقرأه من الصحف ووكالات ألأنباء أن الصقر الذهبي / عبدالله أوجلان قد تعرض الى تسمم متعمد من أدارة المعتقل !!!.
يشهد الله لو كان الخبر صحيحاً وهوى ذلك الصقر الذهبي ألأرض ـ لاسامح الله ـ سترون زلزالاً أقوى من كل الزلازل الربانية… أقوى من ( أبو تسونامي ) بعشرات المرات.. نعم الحقوا ودبروا أمركم..والا هنالك كتلة نيران كبيرة تتجه نحوكم وأنتم ما أنتم الا ( كومة قش) .. تعال وشوف المنظر.. مع تلك الكتلة هنالك زلازل..وبركان غاضب.. فأين المفر!!؟؟.
كل الكورد أوجلان … أوجلان كل الكورد.. الويل لكم ..بعملكم هذا أنكم أدخلتم أياديكم في جحر مملؤ بالثعابين..فأين المفر..الزلازال والنار والثعابين!!.
فكروا جيداً.. والا سيجرفكم الزلزلال والنار…نصيحة لوجه الله .
نوروز على ألأبواب.. ونوروز بالنسبة الى ( جنرالات الترك ) كابوس مخيف.. فهم يدركون بأن العشرات يشعلون أنفسهم قربانأ للبطل ألأسطوري ( كاوه الحداد ) ..فياترى كم شاباً أعلن نفسه قربانأ للقائد والصقر الذهبي / عبدالله أوجلان ..؟؟.
وأنت أيها الصقر الذهبي / أيبو :
والله كلنا مشاريع أستشهاد لك ولقضية شعبنا… أكثر من مليون شاب نذر نفسه ليكون قرباناً…لذلك أطمأن أعدائك أجبن مما تتصور . .. وأكبر دليل أنهم يخشونك وحتى أنت خلف القضبان!!!.