الرئيسية » الآداب » صدور العدد التاسع، من الفصلية (حجلنامه)

صدور العدد التاسع، من الفصلية (حجلنامه)

عن المؤسسة العربية، للدراسات والنشر، وبالتعاون مع دار حجلنامه، لنشر الثقافة الكوردية، صدر العدد التاسع، من الفصلية الثقافية “حجلنامه:، والتي تعنى بالشأن الثقافي الكوردي.
وقد خصصت المجلة، عددها الأخير، للرواية في كوردستان الشمالية ـ كوردستان تركيا، حيث قدمت تجارب سبعة روائيين منهم، توزعت هذه التجارب مابين المنفى، وكوردستان، وكذلك أرشفت المجلة، لحال الرواية الكوردية، وتاريخ تدوينها، وكتابها.
حفل العدد بمقاطع من نصوص روائية مترجمة مباشرة من الكوردية إلى العربية، مع بورتريهات للروائيين، وشهادات، وحوارات.
يمكن قراءة الفهرست: الافتتاحية، محمد عفيف الحسيني: على ضفاف “وان”، دونتُ حكايتي.
جان دوست: شعبُ الحكاياتِ
الروائيون
1ـ محمود باكسي
ـ ببيوغرافيا
ـ الرواية
هيلين
الترجمة عن الكوردية: إبراهيم محمد
ـ الحوار
عصفورُ نهر الخرْزيّين
أجرى الحوار: فَرَات جَوَري
الترجمة عن الكورديّة: عبدالرحمن عفيف
ـ إيلين كلاسون
السيرة الذاتية للروائي الكوردي محمود باكسي
الترجمة عن السويدية: وليد هرمز
2ـ محمد أوزون
ـ ببيوغرافيا
الترجمة عن الإنكليزية: عبدالرحمن عفيف
ـ الرواية
يومٌ من أيّام عفدالي زينكي (ضياء النهار وروعة السماوات)
الترجمة عن الكوردية: محمد نور الحسيني
ـ شهادة
محمد أوزون
الهجرانُ، هو هكذا أليمٌ
(welatê xerîbiyê)
الترجمة عن الإنكليزيّة: عبدالرحمن عفيف
ـ المقال
الدكتور: Haci Akman
لقاء مع محمد أوزون
الترجمة عن الانگليزية: بيان سلمان 3ـ سليمان دمر
ـ ببيوغرافيا
ـ الرواية
أيتها الوردة الحمراء
الترجمة عن الكوردية: ياسين حسين
ـ الحوار
ليس هناك من سند لكتبنا
أجرى الحوار: م. أَرَنْ
الترجمة عن الكوردية: ياسين حسين
4ـ حسني مَتِّي
ـ ببيوغرافيا
ـ الرواية
متاهة الجن
الترجمة عن الكوردية: فواز عبدي
ـ الحوار
الحياةُ تعلّمني شيئاً وحيداً: الألم
أجرى الحوار باللغة الكوردية، وترجمه إلى العربـية: عبدالرحمن عفيف
ـ مقطعان من “كتاب الرحلة” الترجمة عن الكورديّة: عبدالرحمن عفيف
ـ المقال
باكيزا باريشتا
القدر الساخر
و(متاهة الجن)
الترجمة عن التركية: جان هيمن
5ـ لالش قاسو
ـ ببيوغرافيا
ـ الرواية
روناكبير
الترجمة عن الكوردية: فواز عبدي
ـ الحوار
الطيور لاتنقرض بالقتل، إنها تنقرض باقتلاع الأعشاش
أجرى الحوار باللغة الكوردية، وترجمه إلى العربـية: خالد جميل محمد
ـ المقال
شاهين بكر سوركلي “روناكبير” الترجمة عن الكوردية: جان دوست
6ـ مصطفى آيدوگان
ـ ببيوغرافيا
ـ الرواية
أمواج الحنين
الترجمة عن الكوردية: آخين ولات 7ـ فرات جوري
ـ ببيوغرافيا
ـ الرواية
فصل من “الخريف المتأخر”
الترجمة عن الكوردية: محمد نور الحسيني
ـ الحوار
الأدب الكوردي الحديث هو أدب المنفى
حاورته: ماجدة أرسلان
الترجمة عن التركية: جان هيمن
ـ المقال
حسين محمد
الخريف المتأخر لـ “فرات جوري”
(التاريخ الكوردي في المنفى)
الترجمة عن الكوردية: محمد نور الحسيني
8ـ رمزان آلان.
ـ ببيوغرافيا.
ـ جزء من رواية Saturn
(قصة القصة)
الترجمة عن الكوردية: محمد خير داوود
9ـ إبراهيم سيدو آيدوكان
ـ ببيوغرافيا
ـ الرواية
فصل من رواية “ليلى فيغارو”
الترجمة عن الكوردية: محمد نور الحسيني
ـ الحوار
أجرى الحوار: محسن سيدا الترجمة عن الكوردية: فتح الله حسيني.
الروايات الكوردية، المكتوبة باللهجة الكرمانجية
بعضُ إحصائيّات الرّواية الكورديّة
الترجمة عن الكوردية: حجلنامه
شهادات
محمدنور الحسيني
فواز عبدي
متابعة حجلنامه
خالد جميل محمد
إساءات ترجـمة الـرواية
ترجمة رواية (أيام حسو الثلاثة) الكوردية (نـموذجاً).
صمم الغلاف: عمر حمدي (مالفا)، ولوحة الغلاف، بتوقيع: إلتر ريزان.
من الجدير بالذكر، أن دار حجلنامه، أطلقتْ مؤخراً، موقعاً أنترنيتياً، بالاسم نفسه، يعنى بنشاطات الدار، وبنشر الثقافة الكوردية، باللغة العربية، على الرابط الآتي:
www.hajalnama.com
نقدم هنا، افتتاحية العدد الأخير، والذي كتبه رئيس التحرير، الشاعر محمد عفيف الحسيني.
محمد عفيف الحسيني
على ضفاف “وان” دونتُ حكايتي
قبل أكثر من ثلاثة عقود، زارنا ضيفٌ كوردي، من ستوكهولم، زار الضيفُ منزلَ والدي في عامودا؛ بمعيته – آلة تسجيل، دوّنَ صوتَ والدي، وهو يتحدث له عن ذكريات شتى عن ماضي وتراث المنطقة، استغرقت ضيافة زائرنا “الاستكهولمي” بضعةُ ساعات.
في التسعينيات من القرن الماضي، التقيت ضيفنا القديم، كنتُ أنا هذه المرة الضيف في ستوكهولم، وفي منزله، أهداني الرواية التي كان في صدد صوغها حين زار عامودا: “موتُ عجوز قدير”، وكان من ضمن إهداءاته على الكتاب ـ الرواية، إهداء إلى الشيخ عفيف الحسيني، كان الضيفُ قبل ثلاثين سنة، هو محمد أوزون؛ وفي منزل محمد أوزون، كان أيضاً، الراحل محمود باكسي، كلاهما، الآن يحل ضيفا في هذا العدد. ***
لم تشهد الرواية الكوردية، تعريفاً بها في اللغات الأخرى، والأعمال التي تُرجمت إلى العربية، ظلت حبيسة التوزيع الشحيح، فكان علينا، أن نقدم للقارىء بالعربية، هذه الروح التي أَضطهدت لغة، جغرافيا، منفى.
***
في هذا العدد اقتصرنا على الروائيين الكورد بالكوردية فحسبُ، ولم نضم الروائيين الكورد بالتركية، أو بلغات أخرى، خاصة لكاتب قدير مثل ياشار كمال، حيث عدد خاص به، هو الأجدر، أيضاً الأعمال الروائية للفذ يلماز كوناي، ولأسماء روائية شابة كثيرة، تكتب رواية حديثة، لكن بالتركية “سوزان سامانجي”، أو بالفرنسية “شهموس داكتكن”، تركنا هؤلاء، ربما خيال الزمن القادم يراود، بترجمتهم في حجلنامه.
***
غيابٌ فادحٌ للنقد، اشتكى أغلب الروائيين المسهمين في هذا العدد، من أن النقد غائبٌ كلياً، أو شبه كلي. وهو أمر لايدعو إلى التفاؤل أبداً. بعضهم، من الروائيين، لم يجد مادة نقدية واحدة عن كتاب روائي له. تصدر الرواية، فلاأحد يلتفت إليها!؛ أمرمحبط ومحير!؟؛ ليكن… لكن، الإحباط الأشد قتامة، أن هذه الرواية، قلما اخترقت حصارها اللغوي الكوردي، إلى لغات عالمية. هذه الرواية هي في ذمة مايشبه الغياب أو العدم.
***
التاريخُ هو روايةٌ ومعمارٌ ولونٌ ولسانٌ، ومقامُ أحجار قلعة “آمد”، ومياهُ بحيرة “وان”، التي أغرقَ التركُ فيها، ذات زمن من القرن العشريني، أسلافَ هؤلاء الروائيين، وعبر خيال هؤلاء، هنا، سنجتاز كوردستان، من ضفاف “وان”، حيث ينحدر حكّائيو هذا العدد، إلى ستوكهولم، التي احتضنتْ معظم هؤلاء الرواة، هذا المعمار، هذا اللون، هذا اللسان، وأخيراً هذه المعضلة، التي اسمها المنفى. ***
سألتُ الروائي “لالش قاسو”، عن اسم مدينته، أو قريته، التي أخذ منها خياله الروائي، قال: “إنها لاتبعد عن قرى عامودا، بأكثر من خمس دقائق ركضاً”.
هذه الدقائق الخمس، كيف يمكن اجتيازها روائياً، من اللغة الكوردية إلى المنفى!؟.
ربما سنجد ذلك في هذا العدد المخصص، لتلك المسافة الزمنية، وللحكايات التي دونها ضيوفُنا، سليلو حجر آمد، ومياه وان المتشققة. فلنقرأْ هذه المدونات.

العدد 4938 التاخي