تعود هذه المسلة الى زمن الغزو والاحتلال الاشوري لهذه المنطقة في القرون السحيقة قبل الميلاد ومكانها يقع في الناحية الشمالية لقرية (كل كل) في منطقة (ملكشاهي) وتنتصب على الواجهة الشرقية لصخرة مرتفعة بحدود (3) امتار فوق الارض.
الشكل العام للمسلة عبارة عن مستطيل بطول (135) سم وعرض (90) سم وفي وسطها تماماً يظهر رسم بارز لملك اشوري بنصف وجه وبقامة كاملة مرتدياًقلنسوة مخروطية الشكل ورداء طويل يمتد حتى القدمين وبسبب التخريب فان معالمه غير واضحة وكذلك ترى مثل هذا التخريب قرب منطقة الجبهة… وخلف رأس الملك مكان يفترض ان يشير الى صورة الهلال والتي من المحتمل انها ترمز الى آلهة السماء التي تحمي الملك الاشوري وتمده بالعون والنصر في الحرب.
ابتداءاً فان نص المسلة محفور بعمق 2،5 سم متضمنه صورة بارزه للملك وكذلك يمكن ملاحظة الخطوط المسمارية الاشورية وبشكل افقي وبنتوءات بارزه على سطح المسلة وبحيث ان كل سطر من هذه السطور يتميز عن السطر الذي يليه اما معرفة عائدية هذه المسلة لأي من ملوك الاشوريين فان ذلك شي غير معلوم على وجه الدقة رغم ان البعض يرى انها قد تعود الى الملك الاشوري (اشور باني بال) الذي احتل (ايلام) القديمة والذي ادى في نهاية الامر الى انقراضها في عهده.
ويشير البعض الا انها قد تعود الى الملك الاشوري (سركون الثاني) والذي احتل النواحية الشمالية الغربية وقسم من غرب ايران والى بحيرة ارومية.
ويستفاد من المتن المكتوب على الصخرة ان الاشوريين كانوا يطمعون بضم النواحي الشرقية المتاخمة لمملكتهم وهي الاراضي الايلامية وكانوا يتحينون الفرص في الهجوم على الايلاميين واصبح هذا الامر جزءاً من ثقافتهم الحربية التي انتقلت الى ابناء ملوكهم ومنقوشاً في نفوس الملوك الاشوريين ومشاعرهم الحربية التي اظهرت جلياً اطماعهم في الاستيلاء على ارض (ايلام).
أعداد وترجمة : ستار نوروز
نقلاً عن موقع :
http/ilam-miras.ir
أدارة الموقع: ملكشاي، واحدة من أكبر العشائر الكوردية الفيلية التي تضم 24 فخذاً تسكن منطقة واسعة تحدها شرقاً جبال بشتكو ثم تتجه غرباً وشمالاً حتى تصل الى مدينة خانقين. وأراضيها تسمى بأسمها في كل من أيران والعراق. وهناك أكبرمخيم للاجئين ( مخيم ملكشاهي ) في مدينة خانقين أنشأ بعد سقوط الصنم للعوائل المهجرة. وكانت هناك منحة لبناء مشروع أسكاني في المنطقة، تبرعت بها ، شركة مملوكة لابناء هذه العشيرة من المهجرين الى ايران، كانت قد وافقت على قبولها ،مجلس البرلمان العراقي السابق.