اكثر من ثلاثة الاف قطعة اثارية تملأ قاعات المتحف الحضاري التابع الى مديرية الاثار والتراث في اربيل فكراً ونوراً ورقياً هي بقايا اعظم الكنوز الاثارية التي تعود الى عصر الوركاء منتصف الالف الرابع قبل الميلاد، بالاضافة الى مجموعة من الاختام والمخطوطات النادرة تزين رفوف المتحف فضلاً عن تمثال بالحجم الطبيعي يمثل احد آلهة الحضر وهو يرتدي لباس المحارب الى جانب قطع آثارية تعود الى عصر الاسلام.
يقول السيد اميد جرجيس مدير المتحف، ان قاعات العرض الثلاث تضم الاولى قطعاً ولقى آثارية تعود الى الحضارة الاشورية أما الثانية فتضم حضارة الوركاء فيما تضم الثالثة آثار الحضارة الاسلامية.
وكذلك مكتبة نادرة تحتوي على مخططات وكتب تعود الى ازمان مختلفة…
ويشير جرجيس الى ان المتحف يستقبل العديد من الزوار الاجانب والعرب اضافة الى طلبة الجامعات والباحثين نظراً لما يحتويه المتحف من قطع اثارية نادرة ومصار مهمة تضعها المكتبة.
وعن كيفية جمع هذه القطع الاثرية والمخطوطات الفريدة يقول مدير المحتف: تمكنا بجهد خالص ومن دون مساعدة من منظمات دولية جمع هذه القطع من اماكن مختلفة في اقليم كردستان واجريت عليها اعمال الصيانة والترميم من قبل طلبة قسم الاثار في كلية الاداب.
وعن اهم القطع الاثرية التي يضمها المتحف يقول: يضم المتحف جمجمة انسان النيادرتال الذي يختلف عن الانسان العصري وهو بعيد من الناحية الوراثية عن الانسان الاوروبي وقد عثر على هذه الجمجمة في احد جبال كوردستان الى جانب” 93 “ مخطوطة تعود الى حضارات مختلفة لوادي الرافدين والعربية والاسلامية.
نقلاً عن جريدة الصباح الجديد اللالكترونية