الأربعاء 14/06/2006
كانت تعتبر الكثير من العشائر الكوردية الفيلية بالرحالة (نسبياً)، وذلك لانها كانت تقترب في سكنها من الجبال صيفاً (كوه سان) وفي الشتاء تنتقل الى المناطق الحارة (گرمه سير). ومناطقها هذه كانت محددة تقع ضمن اراضي القبيلة. ولا تتنقل اكثر من مرتين في السنة. وتنصب خيامها (دوار).
ومع نزوع أكثرهذه القبائل الى الاستقرار مع نهايات القرن التاسع عشر وبدايات قرن العشرين. حتى لم تعد هناك ثمة أي قبائل متنقلة حالياً. وأنما بيوتها لا تختلف كثيراً وخاصة من الداخل، من حيث الطراز والبناء البيوتات في المدن.
الحياة في الريف الكوردي الفيلي لا يختلف كثيراً عن مثيلاتها في الارياف الكوردية الاخرى. حيث يعمل الفلاح الكوردي وبجد مع عائلته. نادراً ما تساهم المرأة في الفلاحة الا في حالات الضرورة ( ربما تقوم بذلك في المواسم التي يحتاج فيها لمساهمتها) . لانها لها مهام أخرى فبالاضافة الى أعباء المنزل وتربية الاطفال تقوم بأعمال اليدوية ، فتبرع في الخياطة والتطريز، وصنع السجاد. وكذلك تهتم في صناعة الالبان و الاجبان والسمن والزبدة.
الصور التالية تعكس جانب من الحياة في ريف فيلي في أحدى قرى أيلام، شرق كورستان (ايران).
|
التنقل على ظهر الدواب وعادة يستخدم الفرس (مايين) او البغل (قاتير)
.
صناعة الزبدة حيث يوضع الحليب في أكياس من جلد الحيوان
(شجوة باللهجة العراقية) ومشكه بالكوردي
البيت (الدوار) وملحقاته
الحيوانات التي لا يمكن الاستغناء عنها
14 حزيران (يونيو) 2006
مركز بيستون للدراسات والبحوث الكوردية الفيلية
Beestoon Centre for Faylee Kurd Studies and Research